وسائل كشف الحمل

وسائل كشف الحمل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

اختبارات البول

يتم الكشف عن الحمل باستخدام اختبار البول (بالإنجليزية: Urine Tests) من خلال إجرائه في المنزل أو في العيادة، ويمكن ذلك عن طريق جمع البول في علبة، ووضع الإبرة أو القضيب المرفق مع الجهاز في البول، ثم البحث عن أي تغيير في اللون أو الخط أو الرمز، كما يمكن استخدام الاختبار الرقمي الذي تكون قراءته واضحة ويعطي إمّا نتيجة حامل (بالإنجليزية: pregnant) أو غير حامل (not pregnant)، ويوصي الأطباء بإجراء هذا الفحص في يوم تأخُّر موعد الحيض، أي بعد أسبوعين من الحمل.[1]

اختبارات الدم

تُجرى اختبارات الدم في العيادات عادةً، ولكن يتم اللجوء إليها بشكل أقل من اختبارات البول، حيث تساعد على الكشف عن الحمل في وقت سابق من اختبار الحمل المنزلي، أي خلال اليوم السادس إلى الثامن بعد عملية الإباضة، ولكنه يستغرق وقتاً أطول للحصول على النتيجة، كما يتواجد نوعان من هذه الاختبارات، وهي:[2]

  • اختبار hCG النوعي: وهو اختبار للكشف عن موجهة الغدد التناسلية المشيمائية أو هرمون الحمل (اختصاره: hCG)، حيث يعطي هذا الاختبار نتيجة "نعم" أو "لا" حول سؤال الحمل، ويجري الأطباء هذا الاختبار بعد مرور عشرة أيام على الحيض الفائت.
  • اختبار b-hCG الكمي: حيث يقيس هذا الاختبار الكمية الدقيقة لهرمون الحمل في الدم، وتركيزه، بالإضافة إلى تتبع أي مشاكل أثناء الحمل.

اختبار الموجات فوق الصوتية

تُستخدم اختبارات الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: ultrasound) للكشف عن الحمل من خلال استخدام الموجات عالية التردد، حيث تكشف عن صورة الجنين والأعضاء التناسلية للأم، كما تستخدم في مراقبة تطور الجنين أثناء الحمل مع البحث عن المشاكل المحتملة، وتستخدم هذه الاختبارات أيضاً من أجل عدة أسباب؛ ومنها: وجود مشكلة في فحص الدم، أو لتحديد جنس الجنين، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن أن يكون الاختبار قياسياً (standard ultrasound)، أو ثلاثي الأبعاد (3-D ultrasound)، أو رباعي الأبعاد (4-D ultrasound)، أو الخاص بتخطيط صدى قلب الجنين (fetal echocardiography).[3]

المراجع

  1. ↑ "Understanding Pregnancy Tests: Urine & Blood", www.americanpregnancy.org,28-5-2018، Retrieved 11-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Pregnancy Tests", www.webmd.com, Retrieved 11-9-2018. Edited.
  3. ↑ Janelle Martel (7-10-2016), "Pregnancy Ultrasound"، www.healthline.com, Retrieved 11-9-2018. Edited.