وسائل لتسهيل الولادة

وسائل لتسهيل الولادة

تسهيل الولادة

تختلف صعوبة الولادة من امرأة لأخرى، ومن ولادة لأخرى عند المرأة ذاتها، وذلك لوجود العديد من العوامل التي تؤثر في سير الولادة، فمنها ما ييسرها ويسهّلها، ومنها ما يعسّرها ويزيد من ألمها ومدتها، ولذلك فإن من المهم أن تكون المرأة الحامل ملمّة بالعوامل التي تساعد على الولادة، لتهوّن على نفسها العملية، وتتجنب تأخر الولادة وما يتبعه من مشاكل صحية للطفل، وعبء ثقيل عليها، ومن أبرز الوسائل التي تسهل الولادة:

وسائل تسهيل الولادة

  • المشي: يسهم المشي في نزول الجنين إلى منطقة الحوض وذلك بفعل الجاذبيّة وحركة الوركين أثناء المشي، فيضغط على عنق الرحم، وبالتالي يبدأ المخاض، ويمكن المشي أيضاً أثناء المخاض وبين الشعور بالانقباضات، ليسرّع الولادة، ولكن يجب عدم المبالغة في المشي؛ فالولادة تحتاج إلى طاقة ودفع كبيرين.
  • التمر: أشار القرآن الكريم إلى نجاعة التمر في تيسير الولادة، وهو ما أثبته الطب، وبالتالي ما على المرأة سوى تناول بضع حبات من التمر بشكل يوميّ عند اقتراب موعد ولادتها.
  • ورق التوت الأحمر: يحتوي ورق العنب الأحمر على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي من شأنها تقوية الحوض وعنق الرحم، ويمكن تناوله على هيئة شاي.
  • المعاشرة الزوجية: تحتوي الحيوانات المنوية على هرمون البروستاجلاندين الذي يرقق عنق الرحم ويمدده، وبالتالي يصبح جاهزاً للولادة، كما أن هزة الجماع عند المرأة تحرر هرمون الأوكسيتوسين الذي يحفّز الانقباضات، وكذلك تدليك الثديين، وبشكل عام وإن لم تكن هذه الطريقة ناجعة في تسريع وتسهيل الولادة فإنها تخفف من التوتر عند المرأة قبل الولادة.
  • زيت زهرة الربيع المسائية: من الطرق المشهورة عند القابلات استخدام زيت زهرة الربيع في تدليك المهبل خلال الأسابيع الأخيرة قبل الولادة؛ فهي تساعد على تمديد المهبل وعنق الرحم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه للتأكد من ملاءمته، فهو يُمنع في بعض الحالات مثل المشيمة المنزاحة.
  • الضغط: هناك أماكن معينة في الجسم يمكن أن تحفز نشاط الرحم، وهي المنطقة ما بين السبابة والإبهام، وفي الساق في المنطقة فوق عظم الكاحل بمسافة أربعة أصابع.
  • زيت الخروع: من الوصفات القديمة والتي توارثتها الجدات والأمهات تناول ملعقة من زيت الخروع، حيث إنّ زيت الخروع يهيّج الأمعاء وكذلك الرحم، ولكن يمكن أن يتسبب في حالة من الإسهال.
  • الوخز بالإبر: ويكون ذلك بوخز بعض الإبر الرفيعة في أماكن ضغط معيّنة في الجسم على أيدي مختصّ، ستكون الطريقة ناجعة في حال كان الجنين جاهزاً للولادة.