تطعيم الحصبة

تطعيم الحصبة

تطعيم الحصبة

بعد تطوير تطعيم الحصبة (بالإنجليزية: Measles Vaccine)، وبدء حملة التطعيم عام 1963 م في أمريكا، انخفضت نسبة الإصابة بمرض الحصبة بما يقارب 99% فيها، حيث يُعد مرض الحصبة أحد الأمراض الفيروسيّة شديدة العدوى، والتي قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، ويتوفّر تطعيم الحصبة بشكلٍ منفصل، أو مع مجموعة من المطاعيم الأخرى، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحصول على المطعوم في حال الرغبة بالسفر إلى أحد مناطق انتشار المرض، خصوصاً في حال عدم الحصول على التطعيم مسبقاً، كما يجب على الأشخاص المصابين بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: HIV) الحصول على المطعوم بسبب تأثير المرض الشديد في الأشخاص المصابين بهذه العدوى.[1][2]

أنواع وأوقات تطعيم الحصبة

كما تمّ ذكره سابقاً، فإنّ تطعيم الحصبة قد يُضاف إلى مجموعة من المطاعيم الأخرى؛ فقد يتوفّر ضمن ما يُعرَف بلقاح الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية (بالإنجليزية: MMR vaccine)، وفي بعض الحالات تتمّ إضافة مطعوم جدري الماء أيضاً إلى المطاعيم الأخرى، وعادةً ما يتمّ إعطاء لقاح الحصبة ضمن برنامج تطعيم الأطفال في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين السنة الأولى والسادسة من العُمر، حيث يُعطى المطعوم على جرعتين منفصلتين؛ الجرعة الأولى بين الشهر 12-15 من عُمر الطفل، والجرعة الثانية بين السنة 4-6 من عُمر الطفل، أمّا بالنسبة للأشخاص البالغين الذين لم يحصلوا على المطعوم خلال مرحلة الطفولة فيجدر بهم الحصول على جرعة واحدة من المطعوم على الأقل.[3]

آثار تطعيم الحصبة الجانبية

يصاحب الحصول على مطعوم الحصبة في العادة ظهور بعض الآثار الجانبيّة الخفيفة التي تزول خلال عدّة أيّام؛ مثل الحمّى، والطفح الجلديّ الخفيف، وانتفاخ بعض الغدد في الرقبة والخدين، وكباقي أنواع المطاعيم الأخرى فإنّ بعض الأشخاص في الحالات النادرة قد يعانون من ردّة فعل تحسسيّة تجاه مطعوم الحصبة، كما قد يصاحب الحصول على مطعوم الحصبة حدوث بعض الآثار الجانبيّة الأقل شيوعاً في بعض الحالات؛ مثل انخفاض نسبة الصفائح الدمويّة المؤقت، والشعور بألم أو تصلّب في المفاصل، وحدوث النوبات العصبيّة.[3]

المراجع

  1. ↑ "Measles Vaccination", www.cdc.gov, Retrieved 25-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Measles Vaccine", www.who.int, Retrieved 25-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Measles", www.vaccines.gov, Retrieved 25-1-2019. Edited.