قياس درجة الحرارة من الأذن

قياس درجة الحرارة من الأذن

درجة الحرارة

يعتبر الأطفال وحديثو الولادة من أكثر المعرضين لارتفاع درجة حرارة أجسامهم بسبب ضعف مناعتهم، فارتفاع درجة الحرارة هي وسيلة الجسم في مقاومة البكتيريا والالتهابات، وتكون درجة حرارة مرتفعة إذا كانت 38 درجة فما فوق، ونستطيع تحديد درجة حرارة الطفل من خلال قياسها باستخدام أحد موازين الحرارة، وسنتعرف على عدة طرق لقياس درجة الحرارة.

أنواع ميزان الحرارة

  • ميزان الحرارة الرقمي؛ وهو من أسهل الوسائل المستعملة لقياس درجة حرارة الأطفال، وهو متوفر بسعر مناسب في الصيدليات.
  • ميزان الحرارة الزئبقي.
  • ميزان الحرارة الطبلي الخاص بالإذن.
  • ميزان الحرارة اللّهاية.

أماكن قياس درجة حرارة

هناك أربعة أماكن في الجسم التي تتم قياس درجة الحرارة منها، وهي الفم، والمستقيم، ومن تحت الإبط، ومن الأذن، إلا أنّه من الضروري عدم قياس درجة الحرارة من خلال المستقيم، وقياسها بنفس الميزان من الفم، ويجب تعقيم ميزان الحرارة بالماء الدافئ والصابون قبل استخدامه وبعد ذلك؛ لمنع الإصابة بالجراثيم والبكتيريا.

قياس درجة الحرارة من الأذن

تعتمد موازين قياس درجة الحرارة من الأذن على الأشعة تحت الحمراء، لتقيس درجة الحرارة في طبلة الأذن، ومن الجدير بالذكر ضرورة الحفاظ على نظافة رأس الميزان وعمل ما يأتي:

  • يجب سحب رأس الطفل من جهة الأذن لأعلى والوراء من أجل تقويم قناة الأذن، وتمكين رؤية المسار لطبلة الأذن بوضوح.
  • يتم إدخال رأس الميزان بلطف داخل قناة الأذن، ثمّ الضغط على زر الميزان لتبدأ عملية قياس الحرارة.
  • يصدر الميزان صوتاً للتنبيه أنّه تم قياس درجة الحرارة، فيُسحب الميزان من الأذن وقراءة درجة الحرارة المسجلة على الشاشة الصغيرة.

أفضل طرق قياس درجة حرارة الأطفال

  • حديثو الولادة حتى عمر السنتين: يعتبر قياس درجة الحرارة عن طريق المستقيم الطريقة الأفضل لقياس الحرارة بدقة.
  • الأطفال بين سنتين وخمس سنوات: من الممكن قياس درجة الحرارة من خلال المستقيم، أو الأذن أو من تحت الإبط.
  • الاطفال الأكبر من خمس سنوات: تستعمل طريقة قياس درجة الحرارة من الفم أو من تحت الإبط.

أعراض خطيرة لارتفاع درجة الحرارة

يجب الاتصال أو الذهاب للطبيب إذا ظهرت على الطفل أحد الأعراض الآتية مع ارتفاع درجة الحرارة:

  • الإصابة بالحمى لطفل عمره أقل من ستة أشهر.
  • استمرار درجة الحرارة لمدّة تتجاوز 72 ساعة.
  • شعور الطفل بالنعاس مع الحرارة، بالإضافة إلى عدم الاستجابة للمثيرات من حوله.
  • سماع صوت النفس بشكل واضح وذلك مع سعال شديد.
  • ظهور طفح جلدي.