حفظ القرآن الكريم بسهولة

حفظ القرآن الكريم بسهولة

القرآن الكريم

القرآن الكريم كتاب الله الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وهو معجزة الإسلام الكبرى، وكتابه الخالد، حيث أنزل الله فيه هداية الناس، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الله أمر بتلاوته أناء الليل وأطراف النهار، وذلك لما له من فضلٍ عظيم على قارئه وسامعه، لذلك يعكف الكثير من الناس إلى قراءته وحفظه حفظاً غيباً، إلا أنّه في كثير من الأحيان يواجهون صعوبات في حفظه، علماً أنّ هناك العديد من الطرق التي من الممكن اتباعها لحفظ القرآن بسهولة سنعرفكم على بعضها في هذا المقال.

حفظ القرآن الكريم بسهولة

طريقة حفظ القرآن بالاستماع

  • سماع القرآن الكريم مرتلاً: يلعب الاستماع للقرآن الكريم دوراً كبيراً في حفظ القرآن الكريم على المدى البعيد، ولا بد من الإشارة إلى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يتبع هذه الطريقة في حفظ القرآن الكريم، حيث كان يحفظه بسماعه من جبريل عليه السلام، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة الاستماع له أكثر من مرة.
  • مرحلة تفهّم وتدبّر الكلام المسموع: تعد هذه المرحلة الأهمّ في حفظ القرآن الكريم، إذ إنّها تيسرها، كون الفهم يلعب دوراً كبيراً في ترسيخ الكلام في الذاكرة.
  • مرحلة تثبيت الحفظ من المصحف: تكون هذه المرحلة بعد أن تصبح الآيات مألوفةً لدى الحافظ، وذلك بعد أن يسمعها أكثر من مرة، وبعد أن يفهم معانيها.

حفظ القرآن الكريم عن طريق تقسيمه

  • تجزئة أيام الأسبوع، بحيث يحدد الحافظ خمسة أيام للحفظ، ويومان يرتاح فيهما.
  • تحديد ثلاثة أيام من الأيام الخمسة للحفظ، ويومان للمراجعة.
  • التدرّج من السور القصيرة إلى الطويلة.
  • حفظ عدد من الصفحات كلٌّ حسب مقدرته، مع الحرص على تسميع الصفحات الجديدة والسابقة دفعةً واحدةً لزيادة الضبط لدى الحافظ.
  • البدء بالمراجعة في اليومين المحددين، بحيث يتمّ تحديد جدول للسور المحفوظة أولاً بأول، وينصح بتكرار المراجعة أكثر من مرة.
  • مراجعة السورة كاملةً بعد الانتهاء من حفظها مجزّأةً.
  • مراجعة كلّ جزء بعد الانتهاء منه، وتسميعه دفعةً واحدةً.
  • تغيير الجدول حينما يصبح الحفظ أيسر، حيث من الممكن زيادة أيام المراجعة والحفظ، والتقليل من أيام الإجازة لتصبح يوماً واحداً.
  • التوقّف عن الحفظ عند حفظ خمسة أجزاء، بحيث يتم مراجعتها كاملةً للتأكد من رسوخها في العقل، ثم العودة للحفظ مجدداً.
  • التوقف عن الحفظ الجديد بعد حفظ عشر أجزاء، بحيث تتم مراجعتها كاملةً، ثمّ العودة للحفظ مجدداً، مع الحرص على الاستمرار بالمراجعة الأسبوعية.
  • تكرار نفس الخطوات كلما حفظ الشخص خمسة أجزاء.
  • تجنّب البدء بسورة التوبة بعد إنهاء الأجزاء العشرين، وإنّما يفضّل البدء من سورة البقرة إلى أن يصل الحافظ إلى سورة التوبة، حيث يقوم بحفظ سورة البقرة، وآل عمران، والنساء، مع المراجعة الأسبوعية، ثمّ التوقّف عن الحفظ، ومراجعة الأجزاء المحفوظة، ثم الانتقال إلى الأجزاء الخمسة المتبقية، ولا بدّ من إلى أن التغيير في الترتيب يعود لصعوبة سور التوبة، والأعراف، والأنعام، الأمر الذي يقلل من حماسة الحافظ، لذلك يبدأ من سورة البقرة، ثم آل عمران، وبذلك لن يتبقى عليه سوى أربع أجزاء ينجزها بسرعة تشوقاً لختم القرآن.
  • وضع جدول للمراجعة بعد ختم المصحف كاملاً، بحيث يقسم الشخص القرآن الكريم إلى أقسام يقرأها بشكلٍ يومي، بحيث يزيد في حفظ كل يوم عن سابقه.

خطوات قراءة السورة

  • قراءة السورة كاملة أكثر من مرة، بحيث لا يقل عدد المرات عن ثلاث مرات.
  • تقسيم السورة إلى مقاطع، بحيث يتم مراعاة المعنى اللغوي لتسهيل عملية الحفظ.
  • تكرار قراءة كلّ مقطع أكثر من مرة إلى أن يتم حفظها جميعها.
  • تكرار قرارة المقطعين الأولين أكثر من مرة، ثم المقطعين التاليين، ثمّ اللذين يلياهما، وهكذا إلى أن يتم الانتهاء من كل السورة.
  • تكرار قراءة السورة كاملةً أكثر من مرة لترسيخها في الذهن.
  • الانتقال إلى السورة التالية، والتقيد بنفس الخطوات المتبعة مع السورة السابقة، وهكذا مع جميع السور.