احتباس الطمث

احتباس الطمث

لا يُعَدُّ احتباس الطمث مرضاً، أو مشكلة صحِّية بحدِّ ذاتها، وإنَّما قد يكون عَرَضاً لوجود مشكلة صحِّية أخرى، وفي الحقيقة، يُمكن تعريف احتباس الطمث على أنَّه الحالة المُتمثِّلة بغياب الدورة الشهريّة خلال سنوات الإنجاب،[1] وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك نوعَين رئيسيَّين لمشكلة احتباس الطمث، وهما:[2]

• احتباس الطمث الأوَّلي: يحدث هذا النوع من احتباس الطمث في حال تجاوزت الفتاة سنَّ 15 عاماً، دون أن يترافق ذلك مع نزول دم الحيض.
• احتباس الطمث الثانويّ: يحدث هذا النوع من احتباس الطمث في حال توقَّف نزول الطمث عند المرأة التي تكون دورتها مُنتظمة، وذلك لمُدَّة لا تقلُّ عن ستّة أشهر.

أسباب احتباس الطمث

احتباس الطمث الأوَّلي

تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عدداً من الأسباب التي قد تكمن وراء الإصابة باحتباس الطمث الأوَّلي، ومنها:[3]

• مشاكل، واضطرابات الجهاز العصبيّ المركزيّ، أو الغُدَّة النخاميّة (بالإنجليزيّة: Pituitary gland).
• فشل المبايض عند المرأة.
• اضطرابات، ومشاكل في الأعضاء التناسُليّة.

احتباس الطمث الثانويّ

هناك عدد من الأسباب الشائعة التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة باحتباس الطمث الثانويّ، ومنها:[3]

• التوقُّف عن استخدام حبوب منع الحمل.
• خسارة الوزن بشكلٍ كبير.
• استخدام بعض الطُّرُق الأخرى لمنع الحمل، مثل: اللَّولب الرحميّ.
• المُعاناة من سُوء التغذية.
• تكوُّن الأورام على المبايض، أو الدماغ.
• بلوغ سنِّ اليأس (بالإنجليزيّة: Menopause).
• مُمارسة التمارين الرياضيّة الشاقّة.
• الإصابة بالاكتئاب.
• الإصابة باضطرابات الغُدَّة الدرقيّة.
• الحمل، أو الإرضاع.
• الإصابة بالتوتُّر.
• زيادة الوزن بشكلٍ مفاجئ.
• تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، مثل:[1]

• أدوية ارتفاع ضغط الدم.
• العلاج الكيميائيّ للسرطان.
• أدوية الحساسيّة.
• مُضادّات الاكتئاب.
• مُضادّات الذهان.

أعراض احتباس الطمث

يُمكن إجمال بعض من أعراض احتباس الطمث على النحو الآتي:[1]

• الإصابة بالصُّداع.
• تساقط الشعر.
• حدوث اضطرابات في النظر.
• خروج إفرازات حليبيّة من حلمات الثدي.
• زيادة نُموِّ الشعر على الوجه.

المراجع

1. ^ أ ب ت Christian Nordqvist , "What is amenorrhea?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
2. ↑ "What Is Amenorrhea?", www.everydayhealth.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
3. ^ أ ب "What Is Amenorrhea?", www.webmd.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.