طريقة لإزالة رائحة الفم

طريقة لإزالة رائحة الفم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

رائحة الفم

قد يعاني غالبية الأفراد من ظهور رائحة للفم في أوقات معينة، وهذه الرائحة التي تخرج من الفم قد تأتي من الفم، أو الأسنان، أو قد تكون ناتجة عن وجود مشكلة صحية ما، وتجدر الإشارة إلى أنّ رائحة الفم الكريهة قد تكون أمراً مؤقتاً أو مشكلة مزمنة في بعض الحالات، وحسب الاحصائيات التي صدرت عن الجمعية الأمريكية لطب الأسنان فإنّ ما نسبة 50٪ على الأقل من البالغين يعانون في مرحلة ما من حياتهم من رائحة الفم الكريهة، ومما لا شك فيه أنّ رائحة الفم الكريهة قد تتسبببالإحراج لصاحبها، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى ظهور مشكلة القلق عنده.[1][2]

إزالة رائحة الفم

من الطرق التي يمكن اتباعها للتخفيف من رائحة الفم ما يلي:[3]

  • في حال ارتداء أطقم الأسنان، يُنصح بإزالتها في الليل ومن ثم تنظيفها بشكل جيد، وذلك من أجل التخلص من تراكم البكتيريا التي قد تأتي من الطعام والشراب.
  • استبدال فرشاة الأسنان كل شهرين إلى ثلاثة أشهر.
  • تنظيم زيارات طبيب الأسنان كل فترة، والقيام بتنظيف الأسنان بشكل دوري أيضاً.
  • تقشير اللسان في كل صباح من خلال استخدام مكشطة اللسان أو باستخدام ملعقة، وذلك من أجل التقليل من البكتيريا والفطريات والخلايا الميتة التي يمكن أن تسبب رائحة في الفم، ومن أجل فعل ذلك بطريقة جيدة يُنصح بإمساك طرف اللسان بقطعة من الشاش ثم سحبه إلى الأمام، وذلك من أجل القيام بتنظيف الجزء الخلفي من اللسان أيضاً.
  • مضغ حفنة من القرنفل أو بذور الشمر أو اليانسون، حيث إنّ الخصائص المُطهرة لهذه النباتات تساعد على مكافحة البكتيريا.
  • مضغ قطعة من قشر الليمون أو قطعة من قشر البرتقال، حيث إنّها تتسبب بإعطاء نكهة منعشة لرائحة الفم، وذلك لأنّ حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric Acid) سوف يعمل على تحفيز الغدد اللعابية وبالتالي يعمل على محاربة وجود الرائحة الكريهة للفم، ويجدر التنبيه إلى أهمية غسل قشرة البرتقال أو الليمون بطريقة جيدة قبل الإستخدام.
  • مضغ غصن طازج من البقدونس أو الريحان أو النعناع أو الكزبرة، حيث تكمن أهمية هذه النباتات أنّ مادة الكلوروفيل (بالإنجليزية: Chlorophyll) في النباتات الخضراء تعمل على معادلة هذه الروائح.
  • استخدام غسول الفم لمدة 30 ثانية، ويتم تحضير غسول الفم عن طريق مزج كأس من المياه مع ملعقة من بيكربونات الصوديوم أو صودا الخبز (بالإنجليزية: Baking soda)، والتي تعمل على تغيير مستوى الرقم الهيدروجيني (بالإنجليزية: PH level)، ومحاربة الرائحة في الفم، ثم إضافة القليل من قطرات زيت النعناع العطري المضاد للميكروبات، ويجدر التنبيه إلى أهمية عدم بلع الغسول، وفي حال قام المصاب ببلع كمية من الغسول فيُنصح بغسل الفم عدة مرات بعدها.
  • تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بعد كل وجبة، وتجدر الإشارة إلى أهمية تنظيف الأسنان بشكل كافٍ، حيث إنّه يجب تنظيفها لمدة دقيقتين على الأقل، بمعدل مرتين في اليوم كحد أدنى، وتكمن المشكلة فيأنّ معظم الناس ينظفون أسنانهم لمدة 30-45 ثانية فق.[4][3]
  • شرب الكثير من الماء، حيث إنّ هذا يتسبب بإبقاء الفم رطباً، كما يُنصح بمضغ العلكة والتي يُفضّل أن تكون خالية من السكر، لأنّ ذلك يُحفّز إنتاج اللعاب، والذي يعمل على غسل الفم من بقايا الطعام والبكتيريا، وتجدر الإشارة إلى أنّ العلكة التي تحتوي على مادة زيليتول (بالإنجليزية: Xylitol) هي الأفضل، حيث إنّ الزيليتول هو نوع من السكر الذي أثبت أنّه يمنع تسوس الأسنان ويحد من ظهور أمراض اللثة.[5][6]

أسباب رائحة الفم

تتضمن أكثر الأسباب شيوعاً التي تؤدي إلى ظهور رائحة الفم، ما يلي:[7]

  • التبغ: إنّ منتجات التبغ يمكن أن تتسبب بظهور رائحة للفم خاصة بها، بالإضافة إلى أنّها تعمل على زيادة فرصة حدوث أمراض اللثة والتي من الممكن أيضاً أن تؤدي إلى ظهور رائحة كريهة للفم.
  • الطعام: إنّ عملية تكسير جزيئات الطعام ومن ثم تراكم هذه الجزيئات في الأسنان قد يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة للأسنان، حيث إنّ بعض الأطعمة مثل؛ البصل، والثوم قد تتسبب بظهور رائحة الفم الكريهة أيضاً، وذلك لأنّه بعد حدوث امتصاص لهذه الأطعمة، فإنّه يتم نقل الجزيئات الناتجة عنها من خلال الدم إلى الرئتين، وبالتالي تتسبب هذه الأطعمة بظهور رائحة الفم الكريهة من خلال تأثيرها في النفس.
  • جفاف الفم: يقوم اللعاب في العادة بتنظيف الفم بشكل طبيعي، لكن في حال حدوث جفاف الفم بشكل طبيعي أو حدوث الجفاف نتيجة للإصابة بمرض معين مثل: متلازمة الفم الجاف (بالإنجليزية: Xerostomia)، فإنّ ذلك يتسبب بظهور بعض الروائح للفم.
  • الجيوب الأنفية أو أمراض الفم والحلق: قد تظهر رائحة كريهة للفم في حال معاناة الأشخاص من بعض الأمراض المتعلقة بالجيوب أو الفم أو الحلق مثل التهاب الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus infection)، أو التنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Post-nasal drainage) أو التهاب القصبات المزمن (بالإنجليزية: Chronic bronchitis) أو أي عدوى تحدث في الجزء العلوي أو الجزء السفلي من الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أنّ حصى اللوزتين (بالإنجليزية Tonsil stones) قد تكون مصدراً لظهور الرائحة الكريهة للفم، وذلك لأنّ البكتيريا تميل إلى التجمع على هذه الحصى.[1]
  • الأدوية: حيث إنّ بعض الأدوية قد تؤدي بشكل غير مباشر إلى إلى إنتاج رائحة كريهة للفم وذلك من خلال دورها في المساهمة في جفاف الفم، وبطريقة أخرى فإنّ بعض الأدوية الأخرى قد تتكسر في الجسم ومن ثم تُنتج بعض المواد الكيميائية والتي يمكن ظهورها في رائحة الفم والنَفَس،[2] ومن الأمثلة على الأدوية التي تتسبب بظهور رائحة للفم: مضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) والتي تُستخدم في علاج أمراض الحساسية، ومدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics)، بالإضافة إلى دواء تريامتيرين (بالإنجليزية: Triamterene)، ودواء بارالدهيد (بالإنجليزية: Paraldehyde).[8]

المراجع

  1. ^ أ ب "Bad Breath (Halitosis)", www.healthline.com, Retrieved 17-February-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Bad breath", www.mayoclinic.org, Retrieved 17-February-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "11 Ways to Fight Bad Breath Naturally", www.everydayhealth.com, Retrieved 17-February-2019. Edited.
  4. ↑ "What Causes Bad Breath?", kidshealth.org, Retrieved 17-February-2019. Edited.
  5. ↑ "Dental Health and Bad Breath", www.webmd.com, Retrieved 18-February-2019. Edited.
  6. ↑ "WHAT IS XYLITOL", xylitol.org, Retrieved 17-February-2019. Edited.
  7. ↑ "Everything you need to know about bad breath", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-February-2019. Edited.
  8. ↑ "Bad Breath (Halitosis)", www.medicinenet.com, Retrieved 18-February-2019. Edited.