يحب الأطفال بعمر السنتين استكشاف ومعرفة الأشياء التي حولهم، فهذا جزء من طبيعة الإنسان، فالطفل يحب أن يتعرف على كل شيء من خلال اللمس، ومسك الأشياء، لذلك عليك أن تساعده على معرفة الأشياء وتعليمه ما هو آمن له، وما هو غير آمن له من خلال إيقافه عن لمس الأشياء غير الآمنة، وتشجيعه على لمس، ومسك الأشياء الآمنة.[1]
يجب على الوالدين مساعدة أطفالهم على فهم، والتنقل بين موجات المشاعر الكثيرة التي اختبروها الأطفال في عمر السنتين، وهذه ليست مهمة سهلة، فمشاعر الأطفال في عمر السنتين معقدة جداً؛ لأنّ الطفل يبدأ بالشعور بالفخر، والخجل، والذنب، والإحراج لأول مرة، فالأطفال من ناحية المشاعر هم مثل المراهقين، فقد تتقلب مشاعرهم بين لحظة وأخرى، قد يبكي لعدم امتلاكه لما يريد، وقد يفرح لذلك، أو يشعر باليأس لعدم قدرته على الحصول على ما يريده، لذلك يحتاج الأطفال إلى التوجيه في مثل هذا السن؛ حتّى يتعرفوا على كيفية التعامل مع مشاعرهم.[2]
يحتاج الطفل في عمر السنتين إلى الدعم، والتشجيع لمعرفة وتمييز الأمور الجيّدة من الأمور السيّئة، لذلك يجب الصبر عليه، ويمكن تعليمه الاحترام من خلال ما يلي:[3]