طرق معالجة تلوث البيئة بالنفايات

طرق معالجة تلوث البيئة بالنفايات

التّخلّص من النفايات بطريقة سليمة

  • التّخلص من النفايات البلديّة: يجب أنْ تُحرق هذه النفايات في أفرانٍ مُخصّصة لذلك، مبنيّة من الطوب الحراري، وضمنَ حرارةٍ عاليةٍ جداً تُساعد على التّخلص من كلّ الحشرات والميكروبات الموجودة بها، وبعد ذلك يتمّ التخلّص من بقايا الحرق والرّماد في مناطق غير مأهولة وبعيدة عن المزارع والسّكان.[1]
  • التخلّص من النفايات الطبيّة: يتمّ حرقُ المواد الجافة من النفايات الطبيّة كالأربطة والحُقَن في أفران مُخصّصة لذلك، كما يتمّ مخلّفات الأنسجة الناتجة عن العمليات الجراحية بالحرق كذلك في أفرانٍ خاصّة أو بالدّفن في عُمق معيّن في التربة، أمّا فيما يتعلّق بالنفايات السائلة فيُمكن معالجتها وتصريفها بعد ذلك عبر المجاري العامة.[1]

التوقف عن استخدام البلاستيك

تُسوّق مختلفُ منتجات الحياة اليومية كالمياه، وعصائر الفاكهة والمشروبات الغازيّة في زجاجات بلاستيكية لا تقبلُ التّحلل البيولوجيّ في البيئة عادةً، مما يزيد التّلوث ويُرهق كاهل البيئة، إلّا أنّه يُمكن أن تُستبدل هذه الزجاجات بزجاجات أخرى مصنوعةٍ من مادة الزُّجاج، كما يُمكن استخدام الستانيس ستيل أو حتّى الورق لتخزين المواد الغذائية.[2]

الابتعاد عن المواد الكيماوية في الزراعة

يجبُ أن يحدَّ الإنسان من استخدام المُدخلات الكيمائية في الزّراعة، واستبدالها بمبيدات حشريّة ذات ضررٍ أقل على البيئة، أو يُمكن ترك ذلك كلّه وزراعة سلالات ذات قدرة على المقاومة الطبيعية للأمراض.[3]

تعريف تلوّث البيئة

تُعرفُ مُلوّثات البيئة بأنّها موادٌ لا تكون متواجدةً في النطاق البيئي بشكلٍ طبيعيّ، إنّما تدخلُ على البيئة مُسبّبة لها ضرراً في مُختلف مُكوّناتها، مما يؤثّر بشكلٍ كبير على حياة الإنسان والكائنات الحيّة، كما قد تكون سبباً في فُقدان البيئة وظيفتها الطبيعية التي خُلقت لأجلها، ويكون وجود هذه المواد بمستويات تفوق الحدّ الحرج والمقبول، وقد تكون غازيّة أو سائلة أو صلبة أو شبه صلبة أو دقائق جزئية، ووجودها في البيئة هو ما يُسبب تلوث البيئة.[4]

أنواع النفايات

تُشكّل النفايات مُشكلةً كبيرةً للبيئة، ويزدادُ الأمر سوءاً مع تقدّم الإنسان وتكاثره وتنامي صناعاته ومخترعاته، مما زاد من كميّة الملوّثات والنفايات الصلبة والسائلة والغازية وغيرها، أمّا عن مفهوم النّفايات فيُقصد به كلّ البقايا والمُخلّفات الناتجة عن تحلّل المواد سواءً أكانت كيميائية أو عضوية، أو مُخلّفات صناعيّة تأتي من عملياتٍ مختلفةٍ كالغسيل وتطهير المواد الغذائية، أو مُخلّفات تحتوي على مواد مُشعّة بسبب تعرُّضها لإشعاعات نووية،[1] وللنفايات أنواعٌ عدّة، منها:

النفايات البلديّة الصلبة

تعدّ النفايات البلديّة الصلبة كلّ المواد التي لا يستفيد منها الإنسان فيتخلّص منها أو يرميها، كنفايات الهدم والبناء والنفايات المنزلية.[5]

النفايات الطبيّة

تُقسم النفايات الطبية إلى عدة أقسام، منها:[1]

  • بقايا مصانع الأدوية والعقاقير الطبية: تنتجُ هذه النفايات من تجهيز وتحضير العقاقير والأدوية التي يدخل في صُنعها وتركيبها مواد سامّة بتركيزٍ مُعيّن، والتي تُستخدم في المعالجة الكيماوية والتطهير.
  • مخلّفات المستشفيات: تُعتبرُ المستشفيات والمختبرات الصحيّة والمستوصفات من أهمّ المصادر التي تُنتج مخلّفاتٍ طبيّة، كالأدوات الطبية الملوثة وبقايا العيّنات، والمخلّفات الناتجة عن العمليّات الجراحية كالشاش والحقن والقطن والأربطة والمناديل والمواد المطهرة.

النفايات الصناعيّة

تُقسم النفايات الطبية إلى عدة أقسام، منها:[1]

  • نفايات المصانع الصّلبة: كالمواد البلاستيكية.
  • نفايات المصانع السائلة.
  • ملوثات تنتُج عن احتراق الوقود ومخلفات الصناعة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج د. جمال أمين طاھر (2009)، "التلوث البيئي– إدارة النفايات ومعالجتھا "، مجلة أسيوط للدراسات البيئية، العدد 33، صفحة 123-127.
  2. ↑ Amy Johnson, "Help Yourself And The Environment: 9 Ways To Use Less Plastic"، www.lifehack.org, Retrieved 31-3-2018. Edited.
  3. ↑ "Learn About Pollution Prevention", www.epa.gov, Retrieved 31-3-2018. Edited.
  4. ↑ الأستاذ الدكتور جاسم محمد جندل، تلوث البيئة (أسبابه، أنواعه، مخاطره وعلاجه)، بيروت- لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 15+16.
  5. ↑ وزارة الشؤون البلدية والقروية (2016)، اللائحة التنفيذية لنظام إدارة النفايات البلدية الصلبة ، الرياض- المملكة العربية السعودية: وزارة الشؤون البلدية والقروية ، صفحة 5.