طرق إعطاء اللقاحات

طرق إعطاء اللقاحات

اللقاحات

يعرف اللقاح على أنّه الميكروب المسبب للمرض أوجزء منه بعد قتله أو إضعافه، ويظهر تأثير هذه اللقاحات في تكوين الأجسام المضادة بعد عدة شهور، إلّا أنّه يستمر مفعولها لفترة أطول، ويتم تلقيح الجسم أو تطيعيمه بهذه اللقاحات، بهدف حمايته من الإصابة ببعض الأمراض، ولتقوية جهاز المناعة لديه، ولزيادة قدرته على مقاومة الأمراض المعدية، وفي هذا المقال سنعرفكم على طرق إعطاء اللقاحات، وأنواعها.

طرق إعطاء اللقاحات

  • عن طريق الفم: كلقاح شلل الأطفال، والتيفوئيد.
  • عن طريق الحقن تحت الجلد في الأنسجة الدهنية الموجودة أسفل الأدمة: مثل منطقة الفخذ للأطفال الرضع الذين يقل عمرهم عن سنة، أو في منطقة ثلاثية الرؤوس الخارجي العلوي للذراع للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سنة إلى كبار السن.
  • عن طريق الحقن العضلي: الذي يكون في الأنسجة العضلية الموجودة أسفل باطن الجلد، والنسيج الموجود تحته، كلقاح اليرقان.
  • عن طريق الحقن داخل منطقة الأدمة.
  • عن طريق الأنف: كلقاح الإنفلونزا.

أنواع اللقاحات

  • لقاحات حية: هي اللقاحات التي تحتوي على ميكروبات حية، وضعيفة، حيث لا تلحق الضرر بالإنسان، إلّا أنّها تطور جهازه المناعي، ومن الأمثلة عليها: لقاح الحصبة، والذي يعطى عن طرق الفم.
  • لقاحات غير حية: تحتوي على ميكروبات ميتة أو جزء منها، كلقاح شلل الأطفال، والذي يعطى عن طريق الفم، أو الحقن العضلي.
  • توكسيد: هي لقاحات تحتوي على سموم بكتيرية بعد تحولها لتوكسيد ضار، مثل: توكسيد التيتانوس.

اللقاحات الأساسية الإجبارية

  • لقاح شلل الأطفال.
  • اللقاح الثلاثي البكتيري، الذي يتضمن الدفتيريا، والسعال الديكي، والتيتانوس.
  • الحصبة.
  • اللقاح الثلاثي الفيروسي، والذي يتضمن النكاف، والحصبة، والحصبة الألمانية.
  • التهاب الكبد الوبائي ب.
  • الدرن (BCG).

اللقاحات غير الأساسية

  • التهاب الكبد الوبائي أ.
  • التيفوئيد.
  • الجديري المائي.
  • فيروس الإنفلونزا.
  • الهيموفيلس إنفلونزا ب.
  • التهاب السحايا.
  • الكوليرا.
  • الحمى الصفراء.
  • الجمرة الخبيثة.
  • الطاعون.
  • داء الكلب.
  • فيروس روتا.

الحالات التي لا يعطى فيها اللقاح

  • الإصابة بأمراض نقص المناعة، وذلك لعدم فعالية اللقاح، نظراً لضعف وسائل الجسم الدفاعية ضد المرض.
  • التعرض لبعض الأمراض التي تتطلب العلاج باستخدام بعض الأدوية، كالكورتيزون الذي يقلل مناعة الجسم.
  • الإصابة بالأمراض السرطانية الخبيثة، نظراً لدورها في إضعاف جهاز المناعة.
  • الإصابة بالحساسية ضد أحد مكوّنات اللقاح.
  • الإصابة بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • الحمل، فلا يمكن إعطاء الحامل أي نوعٍ من اللقاحات الحية لأنّها قد تنتقل إلى الجنين، ما لم يكن اللقاح غير ضارٍ له وهناك حاجة ملحة لإعطائه.