طرق خفض الضغط

طرق خفض الضغط
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ارتفاع ضغط الدم

بالإعتماد على تقارير مراكز مكافحة الأمراض واتقائها، نجد أنّ ما يقارب 85 مليون أمريكي يعانون من ارتفاع ضغط الدم؛ والذي يُطلق عليه اسم مرض القاتل الصامت، إذ أنّه قد لا يتسبّب بظهور أعراض واضحة على المريض، لذلك فقد يبقى بلا علاج لعدّة سنوات، وفي الحقيقة يمكن تعريف ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension)؛ على أنّه ارتفاع الضغط الذي يؤثر به الدم في جدران الشرايين، ممّا يضرّ بالأوعية الدمويّة في الجسم، ويرفع خطر الإصابة بأمراض القلب، والكلى، وخطر التعرّض لسكتة دماغيّة، وغيرها من المشاكل الصحيّة الخطيرة التي قد تترتب على ارتفاع ضغط الدم، في حال عدم علاجه والسيطرة عليه.[1]

خفض ضغط الدم

تغيير نمط الحياة

هناك العديد من النصائح والتغييرات التي يمكن إجراؤها على نمط الحياة، والتي بدورها تساعد على السيطرة على معدّل ضغط الدم، أو حتى الوقاية من الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وفي ما يلي بيان لبعض هذه النصائح:[2][3]

  • التقليل من كميّات الملح التي يتم استهلاكها يوميّاً؛ من خلال الحرص على قراءة بطاقة المعلومات الغذائيّة المرفقة مع الطعام، وذلك بهدف تحديد محتواه من الصوديوم، والتقليل من استخدام رشاشة الملح على مائدة الطعام وأثناء الطهو، والحرص على تناول الأطعمة الطازجة، ومحاولة تجنّب تناول الأطعمة المعلّبة قدر الإمكان، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب تناول التوابل (بالإنجليزية: Condiment) التي تحتوي على نسب مرتفعة من الصوديوم، مثل؛ صلصة الصويا، والقثاء المخلّل.
  • الحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بالخضراوات والفواكه؛ إذ إنّها تحتوي على مضادّات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، وهي مواد ضرورية للتحكم بارتفاع ضغط الدم.
  • الحفاظ على وزن صحّي مناسب؛ حيث يسهم ذلك في خفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض والمشاكل الصحيّة الأخرى، ويمكن ذلك من خلال تناول الأطعمة قليلة الدهون، وقليلة السعرات الحراريّة، بالإضافة إلى أهميّة الحفاظ على النشاط الجسديّ.
  • تجنّب تناول المشروبات الكحوليّة.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة، يسهم في الحفاظ على صحّة الجسم وخفض ضغط الدم، حيث يُنصح بممارسة التمارين الرياضة بمعدّل نصف ساعة يومياً، ولخمس مرات في الأسبوع.
  • التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازيّة.[4]
  • الإقلاع عن التدخين.[4]
  • الحرص على النوم لعدد ساعات كافٍ يوميّاً؛ بحيث لا تقل ساعات النوم عن ستّ ساعات ليلاً.[4]

تناول بعض الأطعمة

يوجد عدد من الأطعمة التي يمكن أن تساعد على خفض ضغط الدم، نذكر منها الآتي:[5]

  • الخضروات الورقية: حيث تحتوي هذه الخضروات على كميّات عالية من البوتاسيوم، الذي يساعد الكلى على التخلّص من الصوديوم وطرحه مع البول، فيسهم ذلك في خفض ضغط الدم، ومن الأمثلة على الخضراوات الورقية؛ السبانخ، والخس، والجرجير، والكرنب الأجعد.
  • التوت: خاصّةً التوت الأزرق الغني بالفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)؛ حيث تسهم هذه المركبات في خفض ضغط الدم، والوقاية من ارتفاعه.
  • الشمندر: يمكن تناول عصير الشمندر، أو طبخه ثمّ تناوله، إذ يحتوي هذا النبات على كميات كبيرة من أكسيد النيتريك (بالإنجليزية: Nitric oxide) الذي يعمل على توسّع الأوعية الدمويّة، وخفض معدّل ضغط الدم.
  • الحليب أو اللبن منزوع الدسم: حيث يُعدّ مصدراً جيداً للكالسيوم بالإضافة إلى أنّها تحتوي على كميّات قليلة من الدهون، وبحسب منظمة القلب الأمريكيّة فإنّ النساء اللّاتي يحرصن على تناول خمس حصص أسبوعيّة أو أكثر من اللبن، ينخفض لديهنّ خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بمقدار 20%.
  • دقيق الشوفان: وهو إحدى خيارات الإفطار الجيدة التي يُنصح بتناولها، والتي تمدّ الجسم بالطاقة اللّازمة له خلال اليوم، بالإضافة إلى ذلك فإنّ دقيق الشوفان يحتوي على نسب عالية من الألياف، وكميات قليلة من الصوديوم، والدهنيّات، حيث يسهم ذلك في خفض ضغط الدم.
  • الموز: وهو من الفواكه التي تحتوي على كميّات عالية من البوتاسيوم، وقد بيّنّا سابقاً أهميّة البوتاسيوم في خفض ضغط الدم.
  • الأسماك: تناول سمك السلمون والماكريل وغيرها من الأسماك التي تحتوي على الأوميجا 3، حيث تعمل هذه المادّة على خفض ضغط الدم، وتقليل الالتهاب، وخفض نسبة الشحوم الثلاثيّة في الدم.
  • البذور: فالبذور غير المملّحة مثل؛ بذور دوّار الشمس، وبذور القرع، تحتوي على نسب عالية من المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والمعادن الأخرى التي تسهم في خفض ضغط الدم.
  • الثوم: يحتوي الثوم على مادّة أكسيد النيتريك الذي يعمل على تمدّد الأوعية الدموية، أو توسّع الشرايين، وبالتالي فهو يسهم في خفض ضغط الدم.
  • الشوكولاتة الداكنة: قد يسهم تناول الشوكولاته الداكنة في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية (بالإنجليزية: Cardiovascular disease).
  • الفُستُق الحلبيّ: حيث يسهم تناول الفستق الحلبيّ في تقليل المقاومة الوعائيّة المحيطيّة (بالإنجليزية: Peripheral vascular resistance)، وتقليل سرعة نبض القلب، وبذلك فهو يساعد على خفض ضغط الدم.
  • زيت الزيتون: وهو من الدهون الصحيّة التي ينصح بتناولها لأنّها تحتوي على متعددات الفينول (بالإنجليزية: Polyphenole)، حيث تعدّ مواداً مقاومة للالتهاب، وتسهم في خفض ضغط الدم.
  • الرمان: فقد وُجد أنّ شرب كوب واحد من عصير الرمان يومياً ولمدّة شهر، قد يسهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم في مدّة قصيرة.

العلاج الدوائي

في الحقيقة هناك عدد من الأدوية التي قد يقوم الطبيب بوصفها للمريض اعتماداً على حالته الصحيّة، والتي تسهم في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، ونذكر بعضاً من هذه المجموعات الدوائيّة على النحو الآتي:[4]

  • مثبطات إنزيم محول الأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin-converting enzyme inhibitors) واختصاراً ACEI.
  • مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن-2 (بالإنجليزية: Angiotensin-2 receptor blockers)، واختصاراً ARBs.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers).
  • مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics).
  • حاصرات المستقبل بيتا الودي (بالإنجليزية: β-Blockers).

المراجع

  1. ↑ Markus MacGill, "Everything you need to know about hypertension"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-9-2018. Edited.
  2. ↑ Kathleen M. Zelman, "Lowering Blood Pressure: It's a 2-Step Process"، www.webmd.com, Retrieved 1-9-2018. Edited.
  3. ↑ "How to lower your blood pressure", www.bloodpressureuk.org, Retrieved 1-9-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "High blood pressure (hypertension)", www.nhs.uk,15-6-2016، Retrieved 1-9-2018. Edited.
  5. ↑ Mary Ellen Ellis, Rachel Nall (2-5-2017), "13 Foods That Are Good for High Blood Pressure"، www.healthline.com, Retrieved 1-9-2018. Edited.