طرق انتقال عدوى التهاب الكبد الوبائي

طرق انتقال عدوى التهاب الكبد الوبائي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عدوى التهاب الكبد الوبائي

عدوى التهاب الكبد الوبائي من أكثر الأمراض انتشاراً، وهو يُعدّ من الأمراض الخطيرة، والذي يسبب الكثير من الأعراض السلبية على صحة الإنسان، خصوصاً أن الكبد عضو مهم جداً وحيوي في جسم الإنسان، وتحديد نوع الالتهاب الذي يصيب الكبد وحجم الإصابة والإسراع في العلاج من الخطوات المهمة جداً للحفاظ على صحة الكبد، ومنعه من الإصابة بالتلف المزمن، فالتأخر في اكتشاف العدوى الالتهابية في الكبد تسبب مشاكل جسيمة له، ومن أهم أسباب التهاب الكبد إصابته بالعدوى، أو تناول جرعات مفرطة من الدواء، مما يسبب إصابته بالتسمم، أو أحد أمراض المناعة الذاتية.

طرق انتقال عدوى التهاب الكبد الوبائي

تنتقل عدوى التهاب الكبد الوبائي حسب نوع الالتهاب، فلكل نوعٍ من أنواعه طريقة في الانتقال من شخصٍ إلى آخر، ويجب الوقاية منها لتجنب العدوى، ولذلك فإن طرق انتقال عدوى التهاب الكبد الوبائي كما يأتي:

التهاب الكبد الوبائي A

يُعرف التهاب الكبد الوبائي A بالتهاب الكبد الوبائي المعدي، وينتقل عن طريق تناول طعام ملوث بالفيروس، أو تناول ماء أو شراب ملوث فيه، كما ينتقل عن طريق فضلات المرضى المصابين.

التهاب الكبد الوبائي B

يُعرف التهاب الكبد الوبائي B باسم التهاب الكبد المصلي، وينتقل بطرقٍ عدة؛ أهمها: الحقن الملوثة بفيروس المرض، وكذلك نقل الدم الملوث من شخص مصاب إلى شخص سليم، كما ينتقل عن طريق المعاشرة الجنسية، خصوصاً العلاقات الجنسية المحرمة المتعددة بين أشخاص كثيرين.

التهاب الكبد الوبائي C

يعتبر التهاب الكبد الوبائي C من أخطر أنواع التهاب الكبد الوبائي، وينتقل أيضاً بطرقٍ عديدة؛ مثل: نقل الدم الملوث من شخص مصاب إلى شخص سليم، وكذلك الحقن الملوثة بفيروس المرض، والعلاقات الجنسية المحرمة، فالمعاشرة الجنسية مع شخص مصاب تسبب انتقال العدوى.

التهاب الكبد الوبائي D

ينتقل التهاب الكبد الوبائي D عن طريق نقل الدم الملوث بفيروس المرض من شخص مصاب إلى شخص سليم، وعن طريق الحقن الملوثة والمعاشرة الجنسية بين شخص مصاب وشخص سليم.

التهاب الكبد الوبائي E

ينتقل التهاب الكبد الوبائي E عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث بفيروس المرض، كما ينتقل عن طريق التلوث بالبراز والبول الخاص بالشخص المصاب.

التهاب الكبد الوبائي G

ينتقل التهاب الكبد الوبائي G بطرقٍ عدة؛ مثل: المعاشرة الجنسية، والحقن الملوثة بالفيروس، والدم الملوث بالفيروس، كما ينتقل من الأم المصابة إلى جنينها أثناء الولادة، وقد ينتقل أيضاً عن طريق الرضاعة الطبيعية.