طرق علاج ارتفاع هرمون الحليب
طرق علاج ارتفاع هرمون الحليب
نتيجة لإرتفاع مستويات هرمون الحليب تنخفض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، وقد لا يحتاج المريض إلى علاج إن لم يكن هناك سبب واضح لارتفاع الهرمون أو إن كان الارتفاع بسبب وجود ورم حميد في الغدة النخامية ولا يؤثر هذا الورم على قدرة الجسم على إنتاج الإستروجين، وتستطيع النساء اللآتي يعانين من ارتفاع هرمون الحلييب أخذ حبوب تنظيم النسل لمنع الحمل أو لتنظيم الدورة الشهرية. وفي حال ارتفاع هرمون الحليب يتم علاج المريض بالطرق الآتية:[1]
- استخدام الأدوية: يبدأ الطبيب بإعطاء جرعات صغيرة في البداية للتقليل من الأعراض الجانبية لأدوية الكابيرغولين والبروموكربتين التي تعد الأكثر شيوعاً لعلاج ارتفاع هرمون الحليب ثم تزداد الجرعة تدريجياً حتى تعود مستويات الهرمون إلى طبيعتها أو عند الحمل إن كان هذا هدف العلاج منذ البداية ، ويعطى العلاج مرتين أسبوعياً ويفضل الأطباء العلاج بالكابيرغولين لأنه يقلل مستويات الهرمون بسرعة كبيرة ويُظهر أعراضاً جانبية أقل من البروموكربتين، وعلى الرغم من حسناته إلا أنه يمكن أن يسبب مشاكل في صمامات القلب عند استخدامه بجرعات كبيرة، وللتقليل من الأعراض الجانبية للدواء عند النساء كالصداع والغثيان والدُوار يتم أخذ الدواء بطريقة أخرى غير مصرح بها عن طريق وضعه في تحاميل مهبلية وإعطاءها للمريضة.
- الجراحة: في حال وجود ورم في الغدة النخامية ولم يستجب المريض إلى العلاجات الدوائية يتم إجراء جراحة للتخلص من الورم، وإجراء صُور رنين مغناطيسي بشكل دوري للمريض للاطمئنان على حجم الورم.
أعراض ارتفاع هرمون الحليب
هناك مجموعة من الأعراض المشتركة لارتفاع هرمون الحليب بين الرجال والنساء كضعف الخصوبة، وانخفاض الرغبة الجنسية، وضعف العظام إلا أنّه هناك أعراض خاصه بالنساء وأخرى للرجال كما يلي:[2]
- أعراض خاصة بالنساء: مثل جفاف في المهبل مما يؤدي إلى الشعور بالألم أثناء الجماع، وعدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها، وإفراز الحليب من الجسم حتى وإن لم تكن المرأة حاملاً أو مرضعاً.
- أعراض خاصة بالرجال: قد يعاني الرجال من ضعف الإنتصاب، وزيادة حجم الثدي، وانخفاض حجم العضلات وشعر الجسم.
كيفية تشخيص المرض
يتم إجراء فحصوصات دم للتأكد من مستويات الهرمون في الجسم وتكون المستويات الطبيعية للهرمون 500 مل/لتر عند النساء وأقل من 450 مل/لتر عند الرجال، في حال أظهرت الفحوصات الأولية ارتفاعاً يتم تكرار الفحص ويكون المريض صائماً لمدة 8 ساعات على الأقل، وتُظهر الفحوصات مستويات الهرمونات الأخرى أيضاً فتساعد الطبيب على تحديد سبب ارتفاع مستويات الهرمون، وقد يطلب الطبيب أحياناً صورة رنين مغناطيسي للكشف إن كان هناك ورم في الغدة النخامية عند المريض.[3]
المراجع
- ↑ "Hyperprolactinemia (High Prolactin Levels)", www.reproductivefacts.org, Retrieved 2-11-2018. Edited.
- ↑ "Hyperprolactinemia", www.hormone.org,1-11-2017، Retrieved 2-11-2018. Edited.
- ↑ Nicole Galan (7-2-2018), "What Is Hyperprolactinemia?"، www.verywellhealth.com, Retrieved 2-11-2018.