طرق ري الخضروات

طرق ري الخضروات

الري

الري هو عملية تزويد تربة ما مزروعة بالنباتات بكمية من الماء من أجل إتمام عملية نموّها، وتبدأ هذه العملية منذ غرس البذرة حتى حصادها، وتختلف طرق الري تبعاً لعدة عوامل مثل: نوع وصنف النبتة، وطبيعة مناخ المنطقة الجغرافية، ومساحة الأرض، وغيرها من العوامل، وتكمن أهمية عملية الري في تخليص التربة من الأملاح الزائدة التي قد تضعف النبتة، وفي هذا المقال سنعرفكم على طرق ري الخضروات.

فترات ري الخضروات

تختلف كمية وفترات ري الخضروات تبعاً لعدّة عوامل، وهي كالآتي:

  • نوع التربة.
  • نوع المحصول المزروع.
  • العوامل الجوية، وخاصةً درجات حرارة الجو.
  • فترات نموّ النبات.

العوامل المؤثر في ري الخضروات

  • طبيعة الطبقة العليا والطبقة السفلى من التربة.
  • مستوى الماء الأرضى المؤقت والدائم بالتربة، حيث تقسم الخضروات بناءً على مستوى الرطوبة في التربة إلى المجموعات الآتية:
  • طرق فقد ماء الري من التربة، حيث تفقد التربة ماء الري بثلاث طرق، وهي: الفقد السطحي، والذي يعني كمية الماء الزائدة عن الري، والفقد بالتبخر، حيث يعني كمية الماء المفقودة من خلال التبخّر، والفقد عن طريق الرشح، حيث إنّها مرتبطة بمستوى الماء الموجود في الأراضي، وبطبيعة الأراضي، ووجود المصارف.
  • كمية الماء التى يستهلكها النبات.
  • مجموعة المحاصيل التى تنمو جيداً في حال ارتفاع نسبة الرطوبة، وفي حال الوصول لمرحلة الذبول، مثل الكرنب، والفلفل، والقرع وغيرها.
  • مجموعة المحاصيل التى تحتاج إلى 20% من الرطوبة الأرضية وأعلى من نقطة الذبول، مثل الفاصولياء، والبصل، والطماطم وغيرها.
  • مجموعة المحاصيل التى تحتاج إلى 33% من الرطوبة الأرضية وأعلى من نقطة الذبول، مثل فاصولياء الليما، والبسلة وغيرها.
  • مجموعة المحاصيل التى تحتاج إلى 50% من الرطوبة الأرضية وأعلى من نقطة الذبول، مثل البنجر، والخس وغيرها.
  • مجموعة المحاصيل التى تحتاج إلى نسبة مرتفعة من الرطوبة الأرضية، مثل الكرفس وغيرها.

طرق ري الخضروات

الري السطحي

ذلك عن طريق غمر التربة بالمياه، وتتميّز هذه الطريقة بقلّة تكلفتها، وسهولة استخدامها، إلا أنّه لا بدّ من مراعاة عدّة أمور فيها، وهي كالآتي:

  • الإكثار من الري في بداية عمر النبات، مما ينتج عنه نمو خضري غريز، كما يحدث تأخّر في مرحلة العقد والتزهير، وقد تنعدم العقد في بعض الخضروات مثل الفول، أو قد تقلّ كما في الكوسا.
  • ريّ الخضروات في الصباح الباكر قبل ارتفاع درجة الحرارة.
  • تجنّب ري حوض من حوض آخر لتجنب زيادة مياة الري في الجزء الذي سيروى، مما يساهم في إتلاف الخضروات.
  • تجنّب ري الأرض مباشرةً بعد حرثها، من أجل السماح لها بالاستفادة من عوامل الجو، كالتهوية وغيره.
  • تجنّب ري الأرض في حال عدم حاجتها للري.
  • تجنّب وصول الماء فوق البذور قبل إنباتها.
  • تقليل سرعة المياه خلال ري الأحواض لمنع انجراف البذور أو انكشافها.
  • زيادة الفترة بين الزراعة والرية الأولى حتى تتعمق الجذور.
  • ري الخضروات على فترات قصيرة، وبكمية قليلة من الماء.

الري بالتنقيط

يتم من خلاله توصيل مياه الري للنباتات بطرق مناسبة وبطيئة على شكل نقطاط متواصلة أو منفصلة عن طريق المنقطات، ويتميّز بقدرته على تقليل نموّ الحشائش الضارة، وتنظيم عملية الري، بالإضافة لإمكانية إجراء التسميد الكيميائي من خلال عملية الري.