طرق تقوية الذكاء

طرق تقوية الذكاء
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الذكاء

يعرف الذكاء على أنه القدرة العقلية على التفكير، والتحليل، وحل المشكلات، واستدراك المواقف، وجمع الأفكار وتنسيقها، ولا بدّ من الإشارة إلى أن نسب الذكاء تختلف من شخصٍ لآخر تبعاً لعدّة عوامل منها: العوامل الوراثية، أو الحالة الصحية، أو العمر وغيرها، علماً أنّ هناك نوعان من الذكاء، هما: الذكاء الفطري الذي يولد مع صاحبه، والذكاء المكتسب الذي يمكن تطويره وتنميته باتباع العادات الصحيحة، وفي هذا المقال سنعرفكم على طرق تقوية الذكاء.

طرق تقوية الذكاء

النوم

يساعد النوم على ترتيب المعلومات، وتجميعها في الذاكرة، ممّا يؤدّي إلى إراحة الدماغ، لذلك يجب الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم كلّ يوم، أي بمعدل ست إلى ثماني ساعات كل يوم.

الغذاء

ينبغي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، علماً أنّه يفيد الذاكرة بالنفع، لذلك ينصح بالإكثار من تناول الخضروات، والفواكه، والأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة، أو بالدهون الأحادية، وبالبروتينات، مثل: صدور الدجاج، واللحوم الحمراء، والسمك، وغيرها.

الماء

يجب شرب كميات كافية من الماء، أي بما يعادل ثمانية أكواب كل يوم؛ لأنّ نقص الماء يؤدّي إلى الإصابة بالجفاف، وبالتالي يتأثر المخ، ويصعب عليه القيام بوظائفه بشكلٍ طبيعي، علماً أنّ الماء يشكّل حوالي 75% من المخ.

الرياضة

الانتظام بممارسة التمارين الرياضية، والحركة باستمرار يزيد من تدفّق الدم وضخّه في جميع أجزاء الجسم، خاصّةً إلى المخ، مما يزيد من يقظة الدماغ، ونشاط الذاكرة، لذلك ينصح معهد الصحة الأمريكي بممارسة رياضة المشي، بما يعادل ساعتين ونصف كل أسبوع، أي بمعدل نصف ساعة يومياً، كما من الممكن استبدال رياضة المشي بالجري مع تقليل المدّة إلى النصف، وفي حالة الانشغال الدائم يمكن تقليل الوقت لمدّة عشر دقائق كلّ يوم.

التفاعل الاجتماعي

يؤدّي تكوين الصداقات، والتواصل المستمرّ مع الأشخاص المحيطين إلى التخفيف من حالات الشعور بالاكتئاب، أو بالضغط العصبي، مما يؤثر على الذاكرة إيجاباً.

التنظيم

تؤدي الفوضوية إلى تشتيت الانتباه، وضعف القدرة على التركيز، علماً أنّ التنظيم لا يقتصر على الوقت فقط، وإنّما يتعلق بالأعمال، وبالمواعيد، وبكل أنظمة الحياة، لذلك ينصح بوضع جدول للمهام الواجب تنفيذها في وقتٍ محدد ومحاولة الالتزام به، مع تجنب القيام بأكثر من عمل في ذات الوقت، لأنّ ذلك يؤدي إلى التقييد، والبطء، وزيادة التعرّض للأخطاء، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ التركيز على أمر معيّن يساعد على تذكّره فيما بعد.

طرق أخرى

  • ألعاب الذكاء والتأمل: ينبغي تحدي الذاكرة، وعدم تعويدها على الخمول الذي يعدّ السبب الأساسي لضعفها.
  • المهارات الجديدة: ينبغي الاهتمام بعمل أنشطة جديدة ومفيدة، تزيد من القدرة على تقوية الدماغ، وزيادة نشاط الجهاز العصبي.
  • الصحة: ينبغي عدم إهمال الصحة، وعلاج الأمراض فور الشعور بأعراضها، مع الالتزام بتعليمات الطبيب المتابع، وإجراء الفحوصات الدورية، حيث إنّ إهمال الصحة يؤدي إلى تسريع شيخوخة الدماغ، وبالتالي ضعف الذاكرة.