أعشاب تدر الحليب

أعشاب تدر الحليب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

اعشاب تدر الحليب

عند الشعور بنقص كمية الحليب التي يتم انتاجها يمكن استشارة الطبيب قبل استخدام أي شيء آخر ولكن بعض الأعشاب تساعد على زيادة إدرار الحليب ومنها ما يلي:[1]

  • الحلبة: تعتبر الحلبة من الأعشاب شائعة الاستخدام عند النساء في فترة الرضاعة لزيادة إدرار الحليب، كما أنّها تعدّ أحد مكوّنات شاي الأعشاب الذي يستخدم للرضاعة، وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام الحلبة بكميات معتدلة يعتبر آمناً.
  • القنطريون المبارك: يتم استخدام القنطريون المبارك (بالإنجليزية: Blessed Thistle) غالباً مع الحلبة لزيادة إدرار الحليب، ويوجد في المكملات الغذائية التجارية التي تستخدمها النساء في فترة الرضاعة، ويعتبر استخدامه بالجرعات المناسبة آمناً على الصحة.
  • الشمر: حيث يعتقد أنّ الشمر يساعد على زيادة إنتاج الحليب، كما استخدم الشمر منذ القدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية ومنها مشاكل الجهاز الهضمي، ومشاكل الدورة الشهرية.
  • القراص: يعتبر القراص من الأعشاب الغنية بالحديد والعديد من الفيتامينات والمعادن، ويعتقد أنّ استخدامها بعد الولادة يساعد على علاج فقر الدم، ويقاوم الإعياء، ويزيد من إدرار الحليب.
  • البرسيم الحجازي: يعتبر البرسيم الحجازي من الأعشاب الغنية بالعناصر الغذائية والعديد من الفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى أنّه غني بمضادات الأكسدة، والبروتين، والألياف، كما يعتقد أنّه يساعد على إدرار الحليب.
  • المدرة المخزنية: يعتقد أنّ استخدام المدرة المخزنية (بالإنجليزية: Goat's Rue) كمكملات غذائية بشكل جاف آمن على الصحة، كما تمتلك خصائص عدة تساعد الأم على بناء نسيج الثدي لزيادة كمية الحليب المنتجة، ومن جهة أخرى فإنّ استخدامها بشكل طازج يعدّ خطير ولا يجب استخدامه.
  • الخرفيش: ارتبط الخرفيش (بالإنجليزية: Milk Thistle) بالرضاعة الطبيعية منذ زمن، ويعتقد أنّ استخدام الخرفيش يزيد من إنتاج الحليب.

نظام غذائي فترة الرضاعة

تحتاج الأم خلال فترة الرضاعة إلى كمية أكبر من السعرات الحرارية تصل إلى 500 سعرة حرارية إضافية في اليوم، ونتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم قدّ تمتلك السيدات شهية أكبر في هذه الفترة، كما يمكن أن يسبب تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة انخفاض كمية الحليب التي يتم إنتاجه، وتحتاج السيدات إلى تناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية خلال فترة الرضاعة، وتؤثر كمية بعض العناصر الغذائية المتناولة في نسبتها في حليب الأم بينما تنتقل بعض العناصر إلى الحليب بغض النظر عن الكمية المتناولة منها، من المهم تناول مجموعة متنوعة من الأغذية ومن ضمنها الأسماك مثل السلمون، والأسماك القشرية، واللحوم، والخضراوات والفاكهة، والبذور، والبيض، والشوفان، والكينوا، كما ينصح بتجنب الأغذية المصنعة لاحتوائها على كمية عالية من السعرات الحرارية والسكر المضاف والدهون غير الصحية.[2]

أهمية الرضاعة الطبيعية

تزود الرضاعة الطبيعية الرضع بالعناصر الغذائية المهمة، حيث تحتوي على الكميات المناسبة من الفيتامينات، والبروتين، والدهون وتتوفر هذه المواد بطريقة تسهل من هضمها، كما يحتوي الحليب الطبيعي أجسام مضادة تساعد الرضع على محاربة البكتيريا والفيروسات، كما تخفض الرضاعة الطبيعية من خطر إصابة الرضع بنوبات الربو والحساسية، أما بالنسبة للأم فإنّ الرضاعة الطبيعية تساعد على حرق كمية أكبر من السعرات الحرارية مما يساعد على خسارة الوزن المكتسب خلال فترة الحمل بشكل أسرع، كما تفرز هرمون الأوكسايتوسين الذي يساعد على إعادة الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل فترة الحمل ويقلل من نزيف الرحم بعد الولادة، بالإضافة إلى أنّ الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبايض وهشاشة العظام.[3]

المراجع

  1. ↑ Donna Murray (2-12-2018), "10 Herbs to Help Boost a Low Milk Supply"، www.verywellfamily.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  2. ↑ Adda Bjarnadottir (1-6-2017), "Breastfeeding Diet 101 - What to Eat While Breastfeeding"، www.healthline.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Breastfeeding Overview", www.webmd.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.