أضرار النعناع للرجال
أضرار النعناع للرجال
يُعدّ هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) هرمونًا أساسيًا لدى الرجال، إذ يلعب دورًا حيويًا في القدرة على الانتصاب لدى الرجال، فإذا كان مستوى هذا الهرمون منخفض يحدث عند إذ خلل في إتمام عملية الانتصاب، وبعد إجراء عدد من الدراسات على تأثير النعناع على ذكور الفئران، تم التوصل إلى نتيجة مفادها أنّ النعناع يمكن أنّ يُقلّل من مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال، وذلك بسبب المكونات النشطة الموجودة فيه، ممّا قد يؤدي إلى خلل وظيفيّ جنسيّ مثل عدم القدرة على الانتصاب. ولتفادي تلك الآثار السلبية يجب الإعتدال بكميات النعناع المُتناولة، إذ يعتقد الباحثون أنّه لاداعي للقلق بشأن تأثيره الصحيّ على القدرة الجنسيّة، إذ يلزم لحدوث أيّ تأثير سلبي أنّ تكون الجرعات المّتناولة عالية نسبيًا.[1]
مساهمة النعناع في علاج الأمراض
تُستخدم أوراق وزيت نبات النعناع كدواء فعّال للعديد من الأمراض، مثل: نزلات البرد، والسعال، والتهاب الفم، والحلق، والتهاب الجيوب الأنفيّة، والتهابات الجهاز التنفسيّ. كما يُستخدم أيضًا عند وجود مشاكل الجهاز الهضميّ بما في ذلك حرقة المعدة، والغثيان، والقيء، والشعور بالغثيان في الصباح، ومتلازمة القولون العصبيّ، والتّشنج العلوي في القناة الهضميّة والقنوات الصفراويّة، وتهيّج المعدة، والإسهال، وزيادة نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، والغازات، كما يُعدّ النعناع عنصرًا منكهًّا يُستعمل في تحضير العديد من الأغذية والمشروبات.[2]
أغذية أخرى تؤثر على الرجال
يوجد عدد من الأطعمة التي تُقلّل من مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال، الذي يُعدّ مهمًا لاكتساب الكتلة العضليّة، وتحسين القدرة الجنسيّة، وتحسين قوة الرجل، كما تساهم العديد من العوامل في تنظيم هرمون التستوستيرون، إلّا أنّ اتباع نظام غذائيّ صحيّ يُعدّ أمرًا أساسيًا للحفاظ على مستوياته ضمن الحد الطبيعيّ ومنع انخفاضه الشديد، ومن أهم الأغذية التي يمكن أنّ تُقلّل من هرمون التستوستيرون:[3]
- حبوب الصويا ومنتجاتها.
- عرق السوس.
- بعض الزيوت النباتيّة.
- بذور الكتان.
- الأطعمة المُصنّعة.
- شرب الكحول.
المراجع
- ↑ "Can Having Too Much Mint Cause Erectile Dysfunction?", www.consumerhealthdigest.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ "PEPPERMINT", www.webmd.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ Rachael Link (18-8-2018), "8 Foods That Lower Testosterone Levels"، www.healthline.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
