أضرار النعناع للنساء

أضرار النعناع للنساء
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أضرار النعناع للنساء

يُعدّ تناول النعناع بكمياتٍ معتدلةٍ آمنًا للنساءِ خلال فترات الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن من غير المعروف مدى آمان استخدام النعناع بكمياتٍ دوائيّة خلال فترتي الحمل والرضاعة، لذلك من الأفضل عدم تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة، وفيما يأتي بعض أضرار النعناع لبعضِ الحالات الصحيّة:[1]

  • الإسهال: يمكن أنّ تُسبب أقراص زيت النعناع حرقةً في الشرجِ في حالِ الإصابة بالإسهال.
  • مرض ارتجاع المريء: يُنصح بتجنب استخدام النعناع لتهدئةِ مشاكل الجهاز الهضميّ إذا كانت الأعراض مرتبطة بمرض الارتجاع المريئيّ (اختصارًا: GERD)، ذلك لأنّه يمكن أنّ يؤدي إلى تتفاقمِ الأعراض.[2]
  • التسممّ: يحتوي زيت النعناع على المينثول الذي يُعدّ مادة سامة عند تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ، لذا يُنصح بعدم تناول زيت النعناع بكمياتٍ كبيرةٍ لتجنبِ التسممّ.[2]
  • الأطفال والرضع: يمكن أنّ يُسبب زيت النعناع بعض التشجنات للوجه تؤدي إلى صعوبة في التنفس، لذا يجب تجنب وضعه على وجه الطفل.[2]

الفوائد الصحيّة للنعناع

يُعدّ النعناع مصدرًا غنيًّا بمضاداتِ الأكسدةِ، والتي تَعمل على حمايةِ الجسم من الإجهادِ التأكسديّ، وفيما يأتي أهم الفوائد الصحيّة للنعناع:[3]

  • يُحسن من أعراض القولون العصبيّ: يحتوي زيت النعناع على مركبٍ يُسمى المنثول، والذي يُساعد على التخفيفِ من أعراضِ القولون العصبيّ، والتي تَشمل آلام المعدة، والغازات، والانتفاخ، والتغيرات في حركة الأمعاء، وذلك بسبب تأثيره المريح على عضلاتِ الجهازِ الهضميّ.
  • يُخفف عسر الهضم: يَحدث عسر الهضم عادةً عندما يَبقى الطعام في المعدةِ لفترةٍ طويلةٍ قبل المرور إلى بقيةِ أجزاء الجهاز الهضميّ، يُساهم تناول زيت النعناع مع وجباتِ الطعام في تسريع مرور الطعام عبر المعدة، ممّا يُخفف من أعراضِ عسر الهضم.
  • يُحسن وظيفةِ الدماغ: حيث أظهرت إحدى الدراسات أنّ شم رائحة النعناع لمدّةِ خمسِ دقائق قبل الاختبار يؤثر بشكلٍ إيجابي على الذاكرة، كما أنّ شم زيت النعناع أثناء القيادة يَزيد من اليقظة، ويُخفض من مستوياتِ الإحباط، والقلق، والتعب.
  • يُخفف آلام الرضاعة الطبيعية: يمكن أنّ يُساعد تَطبيق النعناع أو زيت المنثول الأساسي على الجلد بعد الرضاعة الطبيعية على التخفيفِ من الألم وشدة الشقوق الموجودة في الحلمة.
  • يُحسن من أعراضِ البرد: تحتوي العديد من علاجات البرد والإنفلونزا على المنثول، وهو مركبٌ أساسيٌ في زيتِ النعناع، حيث يُساهم في تَحسين تَدفق الهواء للأنفِ، ممّا يُساعد على توفيرِ الراحةِ للأشخاص الذيم يُعانون من البردِ أو الأنفلونزا.
  • يُخفي رائحة الفم الكريهة: يُساعد شرب شاي النعناع، أو مضغ الأوراق الطازجة منه على إخفاء رائحة الفم الكريهة، وقتل البكتيريا.

القيمة الغذائيّة للنعناعِ

يحتوي كلّ 100 غرامٍ من أوراقِ النعناع الطازج على ما يأتي من العناصرِ الغذائيّة:[4]

العنصر الغذائيّ
الكمية
الماء
78.65 غرامًا.
السعرات الحراريّة
70.00 سعرة حراريّة.
البروتين
3.750 غرامات.
الدهون
0.940 غرامًا.
الكربوهيدرات
14.89 غرامًا.
الألياف
8.000 غرامات.
الكالسيوم
243.0 ملليغرامًا.
الحديد
5.080 ملليغرامات.
المغنيسيوم
80.00 ملليغرام.
الفسفور
73.00 ملليغرامًا.
البوتاسيوم
569.0 ملليغرامًا.
الصوديوم
31.00 ملليغرامًا.
الزنك
1.110 ملليغرام.
فيتامين ج
31.80 ملليغرامًا.
الثيامين
0.082 ملليغرامًا.
الريبوفلافين
0.266 ملليغرامًا.
النياسين
1.706 ملليغرام.
فيتامين ب6
0.129 ملليغرامًا.
الفولات
114.0 ميكروغرامًا.
فيتامين أ
212.0 ميكروغرامًا.
فيتامين د
0.000 ميكروغرام.
فيتامين ب12
0.000 ميكروغرام.

مراجع

  1. ↑ "PEPPERMINT", www.webmd.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "What are the benefits of mint?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  3. ↑ "8 Health Benefits of Mint", www.healthline.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 02064, Peppermint, fresh", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 20-4-2019. Edited.