مفهوم جدول الضرب

مفهوم جدول الضرب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عملية الضرب

تُعتبر عملية الضرب إحدى العمليات الرياضية الأربع وهي: الجمع، والطرح، والقسمة، وهي عملية تقابل القسمة، وتدرس لطلبة المرحلة الابتدائية بطريقةٍ بسيطةٍ من خلال عمليات جمعٍ متكررةٍ للعدد ذاته، فنتيجة الضرب هي في الأصل مجموع تكرارعددٍ معينٍ، وعلى سبيل المثال فإنّ ضرب العدد خمسة في العدد ثلاثة هو نفس ناتج جمع العدد خمسة ثلاث مرات، وتتكوّن هذه العملية من ثلاثة عناصر، هي: المضروب، والمضروب به، وحاصل الضرب، وفي هذا المقال سنتحدث عن مفهوم جدول الضرب، ونصائح تُتبع لحفظه.

جدول الضرب

نشر عالم الرياضيات الاسكتلنديّ (جون لسلي) عام 1820م في كتابه (فلسفة علم الحساب) جدول ضرب حتّى 99 × 99، والذي جعل من الممكن ضرب الأرقام المكوّنة من خانتين بطريقةٍ مُباشرةٍ، وكان بذلك أوّل مَنْ نشر جدول الضرب في تاريخ علم الحساب والرياضيات، وقد أوصى بأن يحفظ الطلبة ضمن الفئة العمرية الصغيرة جدول الضرب حتى 25 × 25.

مفهوم جدول الضرب

يُعرّف جدول الضرب على أنّه أحد الوسائل والنماذج الحسابية التي تساعد على التعامل مع العمليات الحسابية المعقدة، وهو من أهمّ الطرق الحسابيّة التي يتعلّمها الطالب لا سيّما في المراحل التعليميّة الأولى، فعن طريقه يستطيع الإنسان المتعلّم أو غير المتعلم كالتجار التعامل مع جميع أنواع الحسابات، كما يُعرّف على أنّه الجدول الرياضيّ الذي يستخدم لتعريف عملية الضرب لنظامٍ عدديّ، ويتمّ تدريس جدول الضرب العشريّ عالمياً؛ كجزءٍ أساسيٍّ من علم الحساب؛ لأنّه القاعدة التي تبنى عليها العمليات الحسابية على الأعداد العشرية التي نستخدمها، ويوصي العديد من المعلمين بأهمية حفظ جدول الضرب حتّى 9 × 9.

نصائح لحفظ جدول الضرب

  • تقسيم جدول الضرب إلى عدّة أقسام، ممّا يمنح الشخص القدرة على التذكر، وإعادة كلّ جزءٍ لفترةٍ من الوقت حتّى يستطيع حفظه بشكلٍ جيد، وعدم نسيانه أبداً.
  • استخدام جدول الضرب بالممارسات اليومية في الحياة العامة؛ حيث يمكن تعليمه للطفل من خلال العدّ على قطع وثمار الفواكه والخضروات الموجودة في المطبخ، أو عدّ النباتات والورود الموجودة في الحديقة، أو القيام بعدّ الكتب المدرسية، والحرص على مساعدة الطفل في تقسيم المعدود أو الأغراض المنوي عدّها وعمل عمليةٍ حسابيةٍ عليها.
  • وضع بعض الملصقات أو اللوائح التي تحتوي على جدول الضرب بخطٍ جيدٍ وواضحٍ على الحائط في غرفة الطفل، حيث تكتب بألوان جذابة تساعد الطفل على عملية الحفظ، وتحفز بصره نحوها.
  • تسميع الجدول للطفل على فتراتٍ متقاربةٍ؛ ليبقى حافظاً له على الدوام، ولتحفيز دماغه على الطريقة الأسهل لتذكرها؛ فتسميع الجدول بمثابة المنبه لعقل الطفل؛ فكلّما نسي العمليات الحسابيّة التي يحتويها، تذكرها عن طريق الآخرين.