آلام العضلات

آلام العضلات

يؤثر الألم العضلي على منطقة صغيرة في الجسم أو قد يشمل الجسم بأكمله ويتراوح الألم بين الخفيف إلى الشديد، وعلى الرغم من أنّ أغلب الآلام العضلية تزول دون علاجات خلال فترة زمنيّة قصيرة لكنّ في بعض الأحيان قد يستمر الألم لمدة أشهر، ويمكن أن ينشأ الألم العضلي في أي مكان في الجسم تقريباً بما في ذلك الرقبة، والظهر، والساقين، واليدين.[1]

أسباب آلام العضلات

يعتبر التوتر والإجهاد، وزيادة الضغط على العضلات أكثر أسباب آلام العضلات شيوعاً، وعادةً ما يكون الألم موضعيّاً فيؤثر في بعض العضلات أو على جزء صغير منها وقد يكون الألم في جميع عضلات الجسم، ويحدث هذا النوع من الألم في أغلب الأحيان بسبب بعض الحالات الطبية المرضية، ومن الأمثلة على الحالات المرضية التي تسبب ألم العضلات ما يلي:[2]

• الألم العضلي التليفي.
• قصور الغدة الدرقيّة.
• العدوى الفايروسية، مثل الإنفلونزا.
• تناول بعض أنواع الأدوية، مثل أدوية الكولسترول.
• تقلص العضلات.
• ألم العضلات الروماتزمي.
• التهاب العضلات.
• التهاب المفاصل الروماتويديّ.
• شد أو تمزق الأربطة والعضلات.
• داء لايم (بالإنجليزيّة: Lyme Disease).

العلاج المنزلي لآلم العضلات

يمكن علاج ألم العضلات منزليّاً، ومن الأمثلة على العلاجات المنزلية ما يلي:[3]

• وضع الثلج على المنطقة المصابة لتقليل الألم.
• تجنب رفع الأثقال حتى يتم علاج ألم العضلات.
• ممارسة أنشطة وتمارين تخفيف التوتر مثل: رياضة اليوغا، والتأمل.
• إستخدام الأدوية المُسكنة للألم التي تصرف دون وصفة طبيّة.
• الراحة التامة لوقتٍ كافٍ.

حالات تستدعي مراجعة الطبيب

نذكر في ما يلي بعض حالات ألم العضلات التي يستدعى فيها مراجعة الطبيب:[4]

• إذا استمر ألم العضلات أكثر من ثلاثة أيام.
• إذا كان الألم شديداً جداً وغير مُفسّر.
• إذا ظهرت إحدى علامات الالتهاب، مثل الاحمرار، والتورم حول منطقة الألم.

المراجع

1. ↑ "Muscle pain", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-12-2018.
2. ↑ "Muscle pain", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-12-2018.
3. ↑ "Muscle Aches", www.healthline.com, Retrieved 18-12-2018.
4. ↑ "Muscle aches", medlineplus.gov, Retrieved 18-12-2018.