مهما كانت الحياة الزوجية تتمتع بالرفاهية والرضا، إلا أنّها لن تخلو من المشكلات والتحديات التي بدورها تُشكّل عبئاً على الزوجين، مما قد يؤدّي إلى طريقين؛ أحدهما تقوية وتعزيز الرابطة بين الزوجين، والآخر دفعهم في نهاية الأمر إلى الانفصال، وذلك يعتمد على كيفية تعامل الزوجين مع هذه المشكلات، وفيما يأتي بعض من أهمّ هذه المشاكل:[١]
تندرج تحت مشكلة ضعف التواصل بين الزوجين باقي المشكلات الزوجية الأخرى؛ حيث إنّ ضعف التواصل بينهما هو السبب الرئيسي لهذه المشكلات، وذلك ما أكدته الكاتبة إلين فانتل شيمبرغ مؤلفة كتاب دمج الأسر(Blending Families)، حيث قالت بأنّ التواصل بين الزوجين لا يتمّ في حال انشغال الزوجين بالهاتف، أو مشاهدة التلفاز أو غيرها من الأمور، ولحلّ هذه المشكلة يمكن أن يفتعل الزوجين موعداً للقاء بعضهما البعض، وذلك مثلاً بعد وضع الأطفال في أسرّتهم لكي يناموا، وخلال ذلك يجب أن توضع الهواتف المحمولة في حالة اهتزاز، بالإضافة إلى أنه يجب أن لا يقاطع كلُ منهما الآخر أثناء الحديث، وعليهما الإصغاء الكامل لبعضهما البعض، مع الابتعاد عن حركات جسدية تعبر عن عدم الاصغاء، كالنظر إلى الساعة، كما يجب الابتعاد عن بعض العبارات المستفزة التي تنفي على الإطلاق فعل شيء ما، أو تؤكده بالمطلق ودوماً.[٢]
هناك بعض الأمور التي يستطيع الرجل فعلها من أجل أن يعيد الحب بينه وبين زوجته وتعالج المشكلات بينهما، ومنها ما يأتي:[٣]