خصائص النص السردي

خصائص النص السردي

النصّ السردي

يعرّف بأنّه عبارة عن سرد للأحداث ونقلها من خلال استخدام التصوير، أو اللغة، أو وسائل التعبير الأخرى، ويعتبر صنف من أصناف النصوص الأدبيّة كالحوار، والوصف، وللنصّ السرديّ العديد من الشروط التي يجب توافرها في النصّ منها وحدة الحدث والموضوع، وحصول التغيرات في الشخصيات التي تقوم بالأحداث، وتوافر سلسلة من الأحداث المرتبة بشكل زمني متعاقب ومنطقي، واحتواء النصّ على مغزى ضكني وصريح.

خصائص النصّ السرديّ

للنصّ السرديّ عدة خصائص هي:

  • الاشتمالية على المؤشرات المكانية والمؤشرات الزمانية.
  • استخدام الأفعال الحركية مثل: رجع، ذهب، قام، جلس، وجاء .... الخ.
  • تحول الأحداث وإدراجها من خلال ثلاثة مراحل هي: المرحلة الأولية، والمرحلة الطارئة، والمرحلة النهائية.
  • الاشتمالية على الروابط المحددة مثال: قبل ذلك، بعد ذلك، ثم ... الخ.
  • استخدام الأفعال الماضية لسرد الأحداث التي مضت، واستخدام الأفعال المضارعة لوضع القارئ في الحدث.

منظور النصّ السرديّ

هما منظوران:

  • منظور السرد الذي يعتمد على استخدام ضمير الغائب من خلال سارد الغائب عن الحكاية.
  • منظور السرد الذي يعتمد على استخدام الضمير المتكلم من خلال سارد حاضر في الحكاية.

أشكال النصّ السرديّ

  • السرد المسلسل وهو سرد يقوم على النظام الخطّي داخل التصوّر الزمني، حيث يتابع السارد في حكايته الترتيب المرتب في وقع الأحداث، إذ يمرّ السارد في البداية، ثمّ الحدث، والحل، وأخيراً النهاية، ويستخدم هذا السرد في نصّ السرد التاريخي، ونصّ اليوميات.
  • السرد التناوبي وهو سرد يقوم على مجموعة من القصص التي تحكى بالتناوب، حيث تبدأ قصة وبعدها تبدأ قصة أخرى، وهناك شرط في هذا السرد وهو توافر القواسم المشتركة بين الأحداث والشخصيات، ويتواجد هذا السرد في المسلسل التلفزيوني.
  • السرد المتقطع وهو سرد يقوم على استعمال الاحترام في التسلسل وقوع الأحداث، حيث يعمل السارد على تقديم الحكاية من آخر حدث عرفه إلى أول حدث وقع في البداية، ويهدف السارد هنا إلى تعمق الفرق بين زمن السرد وزمن الحكاية، كما يعتمد هذا السرد على التلخيص، والوصف، والحذف، والاسترجاع.

رؤية النصّ السرديّ

تتلخّص رؤية النصّ السردب في ثلاثة من المظاهر المتعددة هي:

  • الرؤية من الخارج، حيث إنّ السارد لا يستطيع أن يتجه إلى أي ضمير، وذلك إن كان السارد يعرف القليل عن شخصيّة الحكاية.
  • الرؤية من الخلف، حيث إنّ السارد يعرف كل شيء عن شخصية الحكاية، كما أن هذه الشخصيات لا تملك أيّ أسرار مخفيّة.
  • الرؤية المصاحبة، حيث إنّ السارد يعرف فقط معرفة مساوية لشخصية الحكاية، كما أنّه لا يتمكّن من إمدادنا بالأحداث المفسرة.