جزيرة نيوفاوندلاند

جزيرة نيوفاوندلاند

موقع جزيرة نيوفاوندلاند ومساحتها

تعدّ جزيرة نيوفاوندلاند ولابرادور من أحدى مقاطعات كندا التي تتألف من جزيرة نيوفاوندلاند و قطاع البر الرئيسي الأكبر. إذ تقع في خليج سانت لورانس على الساحل الأطلسي في الركن الشمالي الشرقي من أمريكا الشمالية، وقد أعطتها مكانتها على المحيط الأطلسي أهمية استراتيجية في مجالات المواصلات، و الدفاع، والاتصالات. وبعد أن انضمت الى الأتحاد الكندي عام 1949 أصبحت جزيرة نيوفاوندلاند من أحدث مقاطعات كندا العشر، حيث تم تتغير اسمها رسميا الى نيوفاوندلاند و لابرادور عام 2001. كما تعدّ مدينة سانت جونس عاصمتها، و التي تضم حوالي 40% من سكان المقاطعة، وتضم جزيرة نيوفاوندلاند قسمين هما: جزيرة نيوفاوندلاند، و لابرادورالتي تقع شمال غرب الجزيرة والذي يفصل بينهما مضيق جزيرة بيل. وتبلغ مساحتها حوالي ما يقارب 405،212 كيلومتراً مربعاً، كما أن عدد سكانها يبلغ ما يقارب 514،536 ألف نسمة بحسب احصائية عام 2011. وتحتل هذه الجزيرة المرتبة 16 كأكبر جزيرة في العالم، وكأكبر رابع جزيرة في كندا.[1]

تاريخ جزيرة نيوفاوندلاند

تعدّ جزيرة نيوفاوندلاند أول منطقة يتم اكتشافها من قبل الأوروبين في الساحل الأطلسي. حيث أكتشفت في القرن الخامس العشر من قبل المستكشف البريطاني جون كابوت. ويعود تاريخ سكان جزيرة نيوفاوندلاند الى أكثر من 500 سنة الى الهنود الأريتريين البحريين، و قد تمت تسميتهم بذلك بسبب اعتمادهم على مر السنين على صيد الأسماك من المحيط الأطلسي، وكانوا يتحدثون لغة الهنود الحمر. وتعددت لغات جزيرة نيوفاوندلاند عبر العصور، إذ تحدث سكانها بلغات عدة بحسب الدول التي استعمرتها منها: الفرنسية، والأنجليزية، والإيرلندية. ويعدّ البريطانيون أول من اكتشفوا هذه الجزيرة، والذي ادعى أن هذه الجزيرة مستعمرة بريطانية للملك البريطاني هنري الثامن. تم تأسيس أول مستعمرة بريطانية في كيوبيد من قبل تجار لندن في عام 1610. ثمّ حل الاستعمار الفرنسي على الجزيرة، واستمر الى ان وقعت فرنسا معاهدة أوتريخت عام 1713م التي تنازلت بموجبها عن مطالبها في نيوفاوندلاند إلى إنجلترا.[2]

مناخ جزيرة نيوفاوندلاند

تتمتع الجزيرة بمناخ بحري قاحل وبارد، ليمتد على الساحل الشرقي إلى الغرب على طول الساحل الجنوبي، ويساعد هذا على المحافظة على البرودة في الصيف واعتدال درجات الحرارة شتاءً. وتماشياً مع درجات الحرارة يتوزع الغطاء النباتي بحسب طبيعة المناخ لكل منطقة، إذ تشكل الغابات حوالي نصف المساحة، وتتكون الكثير من الأراضي خاصة التي توجد في الغرب والجنوب من الطحالب التي لا قيمة لها. وتعدّ جزيرة نيوفاوندلاند ولابرادور واحدة من أفضل الأماكن في العالم لمشاهدة الجبال الجليدية.[3]

المراجع

  1. ↑ Leslie Harris,James Hiller, "Newfoundland and Labrador"، www.britannica.com, Retrieved 26-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Newfoundland and Labrador", www.worldatlas.com, Retrieved 21-11-2018. Edited.
  3. ↑ Melvin Baker, Jacqueline Mcisaac, And Erin James-abra (May 5, 2017), "Newfoundland and Labrador"، www.thecanadianencyclopedia.ca, Retrieved 6-11-2018. Edited.