عدد الأسنان الدائمة

عدد الأسنان الدائمة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الأسنان

يبدأ تكون الأسنان عند الإنسان منذ أن يكون جنيناً في بطن أمه، ولذلك على الأم أن تتناول الغذاء المفيد خلال فترة الحمل والغني بالكالسيوم، والفسفور، وفيتامين ج، وفيتامين د من أجل صحة وسلامة الأسنان،[1] وهناك نوعان من الأسنان هما الأسنان اللبنيّة أو المؤقتة والأسنان الدائمة، وللأسنان وظائف مختلفة من أهمها القضم، والتمزيق، والطحن، والمضغ،[2] كما أنّها تساعد على النطق وتعطي شكلاً للوجه.[3]، ويتكون السن من عدد من الأجزاء هي كالآتي:[2]

  • تاج السن (بالإنجليزية: Tooth crown): وهو الجزء الظاهر من السن.
  • عنق السن (بالإنجليزية: Tooth neck): وهي المنطقة الواصلة بين تاج السن وجذره.
  • جذر السن (بالإنجليزية: Tooth root): وهو جزء السن الممتد في اللثة والعظم.

ويتكون السن من عدد من الطبقات هي كالآتي:

  • طبقة المينا (بالإنجليزية: Enamel): وهي الطبقة الخارجية للسن وأصلب طبقاته على الإطلاق،[1] وتغطي طبقة المينا تاج السن، كما أنها الطبقة المعرضة للتسوس.[3]
  • طبقة العاج (بالإنجليزية: Dentine): وهي الطبقة التي تلي طبقة المينا، وتشكل أكبر طبقة من طبقات السن،[1] وتوجد في هذه الطبقة خلايا وظيفتها إنتاج مادة مينا الأسنان.[3]
  • لب الأسنان (بالإنجليزية: Dental pulp): وهي الطبقة الداخلية التي تحتوي على الأنسجة الرخوة التي توجد فيها النهايات العصبية،[1] وكذلك الأوعية الدموية،[3] وهذه الطبقة لها القدرة على إنتاج عاج الأسنان.[1]
  • الملاط (بالإنجليزية: Cementum): وهي طبقة الأنسجة التي تربط جذور الأسنان باللثة والعظم،[4] ويُشكل الملاط الطبقة الصلبة التي تغطي المنطقة المغطاة باللثة من السن.[3]

عدد الأسنان الدائمة

يبلغ عدد الأسنان الدائمة عند الإنسان 32 سناً، وتنقسم كالآتي:[2]

  • 4 قواطع مركزيةٍ.
  • 4 قواطع جانبيةٍ.
  • 4 أنياب.
  • 4 ضواحك أوليةٍ.
  • 4 ضواحك ثانويةٍ.
  • 4 أضراس أوليةٍ.
  • 4 أضراس ثانويةٍ.
  • 4 أضراس عقل.

وتبدأ مرحلة ظهور أول سنٍ دائمٍ وسقوط أول سنٍ لبنيٍّ في السادسة من العمر، وأول الأسنان الدائمة التي تبدأ بالظهور هي القواطع المركزية، ويليها ظهور الأضراس الأولية، وتنتهي مرحلة سقوط آخر سنٍ لبنيٍّ عند بلوغ الطفل الثانية عشر من العمر،[1] ولا بد من العلم أن ظهور أضراس العقل يكون في سنّ الثامنة عشر.[4]أمّا الأسنان اللبنية أو المؤقتة فيبلغ عددها 20 سناً، هي أربعةٌ من القواطع المركزية، وأربعةٌ من القواطع الجانبيّة، وأربعةٌ من الأنياب، وأربعةٌ من الأضراس الأولية وأربعةٌ من الأضراس الثانوية.[2]

مشاكل الأسنان

هناك العديد من المشاكل التي تصيب الأسنان ولا بد من الانتباه لها، ويُذكر منها ما يأتي:

  • ألم الأسنان: وينتج ألم الأسنان (بالإنجليزية: Toothache) عن عددٍ من الأسباب، بعضها يتعلق بالأسنان نفسها وبعضها الآخر له علاقةٌ بالمنطقة المحيطة بالأسنان، ومن الأسباب التي تتعلق بالأسنان نفسها ما يؤدي إلى تهييج عصب السن، كالتهابه، أو إصابته بالعدوى، أو تسوسه، وكذلك من أسباب آلام السن التي تتعلق بالسن ذاته التهاب اللثة، وصريف الأسنان (بالإنجليزية: Bruxism)، وتعرض السن للحوادث والضربات، أمّا الأسباب التي تتعلق بالمناطق المجاورة للأسنان، فمنها ألم المفصل الصدغي الفكي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint)، وإصابة الجيوب أو الأذن بالعدوى.[5]
  • تسوس الأسنان: من الممكن أن يظهر تسوس الأسنان (بالإنجليزية: Dental caries) عند إنتاج البكتيريا حمض اللاكتيك (بالإنجليزية: lactic acid)، وذلك بعد تغذيها على السكر الموجود في بقايا الطعام الملتصقة بالأسنان،[5] حيث يعمل الحمض على إذابة طبقة مينا الأسنان عن طريق إزالة المعادن الموجودة فيها، مما يؤدي إلى تكون فتحاتٍ صغيرةٍ في هذه الطبقة، ثم تكبر هذه الفتحات لتمتد إلى الطبقة التي تليها والتي تعد أقل صلابةً منها، وهي طبقة عاج الأسنان، وبسبب احتواء طبقة العاج على شعيراتٍ صغيرةٍ فإنّ تأثير التسوس قد يصل إلى لبّ الأسنان.[6]
  • خراج الأسنان: وعادةً ما يكون مصدر خراج الأسنان (بالإنجليزية: Dental abscess) هو لب الأسنان، ويُعرّف الخراج على أنّه تجمع مادة الالتهاب أو الصديد حول السن المصاب،[5] وعادةً ما ينتج عن عدوى بكتيرية، وقد يحدث ذلك بسبب إهمال الشخص لمعالجة تسوسات الأسنان.[7]
  • حوادث الأسنان: يهدف علاج الأسنان في هذه الحالات إلى إعادة الأسنان المتضررة الدائمة إلى مكانها، أما الأسنان اللبنية المتضررة فلا يُنصح بإرجاعها إلى مكانها حرصاً على عدم إيذاء الأسنان الدائمة.[5]

العناية بالأسنان

هناك بعض الإجراءات التي يجب اتباعها للعناية بالأسنان، ويُذكر منها ما يأتي:

  • تفريش الأسنان مرتين في اليوم باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد،[8] ويُنصح بتفريش الأسنان بعد مرور 30 دقيقة على تناول الطعام، مع الحرص على اختيار فرشاةٍ ناعمةٍ عند القيام بالتفريش، كما يجب تبديل فرشاة الأسنان بأخرى جديدةٍ كل 3-4 أشهر.[9]
  • التنظيف بين الأسنان باستخدام خيط الأسنان الطبي،[8] ويُنصح باستخدام خيط الأسنان مرةً واحدةً في اليوم على الأقل، حيث يقوم خيط الأسنان بتنظيف المناطق بين الأسنان والتي لا تصلها الفرشاة.[10]
  • استخدام غسول الفم، ولغسولات الفم أنواع مختلفة منها ما هو قاتل للبكتيريا ومنها ما يحتوي على الفلورايد الذي يقوم على حماية الأسنان من التسوس، ويجب استخدام غسول الفم القاتل للبكتيريا مرة واحدة في اليوم على الأقل.[10]
  • التقليل من تناول السكريات، والامتناع عن التدخين وشرب الكحول،[8] وكذلك بعض الوجبات الخفيفة التي تحتوي على النشا مثل الشيبس، لأنها تلتصق بالأسنان.[10]
  • زيارة طبيب الأسنان بشكل دوريّ، حيث إنّ اكتشاف مشاكل الأسنان في وقتٍ مبكرٍ يساعد على علاجها، كما يجب على المريض عدم تأخير العلاج في حال اكتشاف مشاكل الأسنان،[8] وتكون زيارة طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر.[11]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Anatomy and Development of the Mouth and Teeth", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Michael Friedman (24-5-2016), "Your Teeth From Birth to Adulthood"، www.webmd.com, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Picture of Teeth", www.emedicinehealth.com, Retrieved 3-12-2017. Edited.
  4. ^ أ ب Matthew Hoffman (14-11-2017), "Picture of the Teeth"، www.webmd.com, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Roger Henderson (3-7-2014), "Some Dental and Periodontal Diseases"، www.patient.info, Retrieved 5-11-2017. Edited.
  6. ↑ Mayo Clinic Staff (19-7-2017), "Cavities/tooth decay"، www.mayoclinic.org, Retrieved 6-12-2017. Edited.
  7. ↑ Mayo Clinic Staff (16-8-2017), "Tooth abscess"، www.mayoclinic.org, Retrieved 6-12-2017. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث "Take care of your teeth and gums", www.nhs.uk,25-11-2015، Retrieved 3-12-2017. Edited.
  9. ↑ Alfred D. Wyatt (20-1-2016), "Caring for Your Teeth and Gums"، www.webmd.com, Retrieved 3-12-2017. Edited.
  10. ^ أ ب ت Alfred D. Wyatt (20-1-2016), "Caring for Your Teeth and Gums"، www.webmd.com, Retrieved 3-12-2017. Edited.
  11. ↑ Alfred D. Wyatt (20-1-2016), "Caring for Your Teeth and Gums"، www.webmd.com, Retrieved 3-12-2017. Edited