-

المكونات الغذائية للجزر

المكونات الغذائية للجزر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الجزر

الجزر من النباتات الجذرية، ويتناولها الإنسان بكثرة نتيجة فوائدها الغذائية الكبيرة وطعمها اللذيذ، ويزرع الجزر في التربة جيّدة الصرف والهشة والنظيفة والمشمشة لبعض الوقت ومظلة في وقت الحر حيث إنّ الجزر يحتاج إلى الشمس والظلّ، للجزر عدّة أنواع ذات ألوانٍ مختلفةٍ؛ مثل الأرجواني والأرجواني المحمرّ، والأصفر، والقريب من الأبيض، أشارت الدراسات أنّه كلّما كان الجزر أكثر احمراراً دلّ ذلك على زيادة محتواه من مادة الكاروتين، ويتناول الإنسان الثمار التي تنمو تحت التربة، ولكن يمكن أن يستخدم مغلي أوراقه علاج بعض الأمراض مثل أمراض الكلى، ويمكن استخدام هذه الأوراق كغذاء للمواشي، وتشير الدراسات إلى أنّ موطن الجزر الأصليّ هي شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ثمّ انتشر منها إلى جميع أنحاء العالم، ويشار أيضاً إلى أنّ الإغريق والرومان هم أوّل من تحدّثوا عن فوائد الجزر، فظهر ذلك‏ في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد.[1]

المكوّنات الغذائية للجزر

كلّ 100 غرام من الجزر يحتوي على:[2]

  • 88 % ماء.
  • 42 سعرة حرارية.
  • 3 غرامات من الألياف.
  • 1.2 غرام من البروتين.
  • 0.3 غرام من الدهون.
  • 9 غرامات من الكربوهيدرات.
  • 29 ملغراماً من الكالسيوم.
  • 37 ملغراماً من الفوسفور.
  • 1.6 ملغرام من الحديد.
  • 47 ملغراماً من الصوديوم.
  • 341 ملغراماً من البوتاسيوم.
  • 23 ملغراماً من المغنيزيوم.
  • 0.12 ملغرام من الزنك.
  • بالإضافة إلى الفيتامينات وأبرزها فيتامين أ.

فوائد الجزر

للجزر عدة فوائد يمتاز بها وصحية للجسم منها :[3]

  • زيادة قوّة الإبصار وعلاج بعض المشاكل المتعلّقة بالرؤية، وخاصّةً إذا تمّ تناوله على شكل عصيرٍ، وذلك بسبب احتوائه على مادة الكاروتنيدات حيث أنها مسؤولةً عن تكوين فيتامين أ المفيد للعين، لذلك يُنصح به للسائقين وخاصّةً في الليل.
  • غذاء مفيد للطفل وخاصّةً في بداية تناوله للطعام فعصير الجزر هو العصير الأمثل لشربه بعد إتمام الشهر الثالث؛ لأنّه يحتوي على عنصر الكالسيوم ممّا يزيد من قوّة العظام، ويزيد من وزن الطفل ويعمل على تطهير أمعائه والتخلّص من الديدان المعوية.
  • علاج بعض الأمراض مثل حصى المثانة والانهيار العصبي والتقليل من الاضطرابات العصبيّة.
  • تنظيم عمل الغدة الدرقية والتخفيف من زيادة خفقان القلب، كما أنّه يعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم، ويحمي الجسم من انتشار الخلايا السرطانية ويعمل على تقوية الكبد للقيام بوظائفه على أكمل وجه.
  • علاج الإمساك؛ لأنّه يعدّ مليّناً للمعدة والأمعاء ومنشطاً لها.
  • علاج حالات الأكزيما والقرحة عند تناول لبّه، كما أنّ تناوله يزيد من قدرة الجسم على شفاء الأمراض الجلديّة الناتجة عن الشمس وزيادة سرعة شفائها.

المراجع

  1. ↑ Fawayed، "فوائد الجزر للجسم والرجيم واضراره. 10 فوائد رائعة للجزر"، فوائد، اطّلع عليه بتاريخ 7-6-2018. بتصرّف.
  2. ↑ سهام احمد (24-11-2013)، "القيمة الغذائية للطماطم والجزر"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 7-6-2018. بتصرّف.
  3. ↑ شروق المالكي (14-9-2017)، "فوائد الجزرلا تقتصر على تقوية النظر!"، webteb، اطّلع عليه بتاريخ 7-6-2018. بتصرّف.