يُعبّر مصطلح سوء التغذية (بالإنجليزية: Malnutrition) عن فرط التغذية الذي يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحيّة والسُمنة، ونقص التغذية المتمثل بعدم التوازن بين حاجة الجسم للعناصر الغذائيّة وكميّة العناصر الغذائيّة التي يتمّ الحصول عليها بشكلٍ يوميّ، وقد تؤدي إصابة الأطفال بهذا النوم من سوء التغذية إلى اضطراب النمو، وبعض المشاكل الصحيّة الأخرى، وهناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى سوء التغذية ومنها عدم توفّر كميّات كافية من الطعام، وبعض الأمراض المزمنة، والعدوى، والعوامل الجينيّة والبيئيّة.[1]
يُعدّ سوء التغذية بالبروتين والطاقة (بالإنجليزية: Protein Energy Malnutrition) مسؤولاً عن ما يقارب 60% من حالات الوفاة لدى الأطفال تحت سنّ الخامسة من العُمر، وينقسم هذا النوع من سوء التغذية إلى حالتين مرضيتين رئسيتين؛ مرض السغل أو القحول (بالإنجليزية: Marasmus)، ومرض الكواشيوركور (بالإنجليزية: Kwashiorkor)، وغالباً ما يعاني الطفل من الإصابة بكلا المرضين معاً.[2]
تتمثل الإصابة بسوء الامتصاص (بالإنجليزية: Malabsorption) باضطراب القدرة على امتصاص أحد العناصر الغذائيّة أو مجموعة من العناصر الغذائيّة المختلفة من الجهاز الهضميّ، والذي بدوره قد يؤدي إلى سوء التغذية، واضطراب النمو، وقد يصاحب هذه المشكلة عدد من الأعراض مثل الإسهال، والإسهال الدهنيّ، وتأخر البلوغ لدى الأطفال، والانتفاخ، وخسارة الوزن.[3]
هناك العديد من الأمراض الأخرى المتعلقة بالتغذية والناجمة عن عوز بعض العناصر الغذائيّة، وفي ما يلي بيان لبعضٍ منها:[4]