أضرار ورق الزيتون

أضرار ورق الزيتون
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ورق الزيتون

شجرة الزيتون شجرة مباركة دائمة الخضرة، ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وأقسم بها في سورة التين، وهي من الأشجار التي تغمرنا فوائدها بجميع أشكاله، من ثمارٍ وأخشابٍ وأوراق، وورق الزيتون من أهم أجزاء الشجرة، ويحتوي على العديد من العناصر الفعالة، حيث أثبتت الدراسات الكثيرة أنه من يحتوي على العديد من الخصائص الدوائية العلاجية، مما شجع الخبراء على تحضير مكملات غذائية وأقراصٍ دوائية مستخلصة من عصارة أزوراق الزيتون.

يتم الاستفادة من المواد الفعالة والمفيدة في أوراق الزيتون بعدة طرق، الطريقة الأولى يتم فيها غلي ورق الزيتون لمدة ثلث ساعة، وتناول المنقوع على شكل شاي، ويالطريقة الثانية تتم باستخلاص عصارة الورق وتناولها مباشرةً، أو يتم تجفيف الورق، ومن ثم طحنه واستخدامه على شكل توابل مضافة للطعام، أو يتم تناولها على شكل كبسولات صيدلانية.

أضرار ورق الزيتون

رغم الفوائد الكثيرة والمهمة لورق الزيتون، إلا أنّ الإفراط في تناول مكوّناته قد يسبّب بعض الأضرار، ورغم أنّ الدراسات الكثيرة لم تكشف عن أضرار مباشرة له، وإنّما هناك بعض الاعتقادات أنّ ورق الزيتون قد يحتوي على نسبة سمّيّة قليلة، أو قد يسبّب الإصابة بالحساسية لبعض الأشخاص، أو أنّه قد يتعارض مع بعض العلاجات والعقاقير الدوائية، بالإضافة لطعم الورق غير المستساغ من قبل البعض؛ لأنّه يميل إلى الطعم المر قليلاً، ورغم هذا، لا يوجد أية أضرار جسيمة لتناوله، وفي جميع الأحوال يجب تناوله باعتدال، وعدم الإفراط فيه.

فوائد ورق الزيتون

ورق الزيتون متوفّر على أشجار الزيتون في كلّ وقت، وله الكثير من الفوائد التي تشجع على تناوله باستمرار، ومن أهمّ فوائده ما يلي:

  • يقي من الإصابة بأمراضٍ كثيرةٍ، لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة الضرورية لعمل جهاز المناعة، كما أنّه يساعد في شفاء الأمراض الفيروسية والفطرية والطفيلية، ويعزّز أداء جهاز المناعة.
  • يسهل عملية الهضم، ويرفع من كفاءة الجهاز الهضمي بشكلٍ عام.
  • يحتوي على مادة الأولوروبين، التي تعمل على قتل الجذور الحرة للخلايا، ومنع تشكل الخلايا السرطانيّة ونموّها وانتشارها.
  • يؤخّر ظهور أعراض الشيخوخة على الجسم، وذلك لاحتوائها على مادة الكلوروفيل، التي تنقّي الدم، وترفع من إنتاج كريات الدم الحمراء.
  • يعالج التهابات المثانة والمسالك البوليّة، كما يقضي على الفطريات المتكوّنة في المهبل.
  • يخفّف من آثار نزلات البرد، ويعالج الإنفلونزا، والرشح، والزكام.
  • يقلّل من ارتفاع ضغط الدم.
  • يعالج مرض النقرس "داء الملوك".
  • يقلّل احتمالية الإصابة بالنوبات القلبيّة والسكتات الدماغيّة.
  • يمنع الإصابة بتصلّب الشرايين، لقدرته على منع ترسّب الفطريات والسموم على جدران الأوعية الدمويّة.
  • يخفّف من الأضرار الناتجة عن التعرض للأشعة السينيّة، والأشعة فوق البنفسجيّة، والأشعة النوويّة.