عمر عبد الكافي

عمر عبد الكافي

د.عمر عبد الكافي

هو داعيةٌ إسلاميّ مصريّ معروف، بدأ دعوتهُ للدّين الإسلاميّ فور تخرّجه من الجامعة، ثمّ انتقل إلى خانةِ البحث العلميّ، ولهُ العديد من المؤلفات التي تجمع بين المحتوى الدينيّ و العلميّ، وقد تولّى مجموعةً من المناصب الهامّة منها مُديراً لمركز الدّراسات القرآنيّة لجائزة دُبي الدّولية للقرآن الكريم. أسهم الدكتور بنصيبٍ وافرٍ فى مجال الدّعوة إلى الله عز وجل عن طريق محاضراته وكتبه ومشاركته في خُطب الجمعة.

نشأت وتعليم د.عمر عبدالكافي

اسمه عمر عبد الكافي شحاتة، ولد في الأوّل من مايو عام 1951م. نشأ الدّكتور عمر عبد الكافي في قريةٍ صغيرةٍ تسمى قرية التّلة، وتقع في محافظة المنيا في صعيد مصر. وللدكتور عمر أربعةٌ من الإخوة الذّكور وهم على النّحو الآتي: محمّد، وعلي، وأبوبكر، وعثمان، وله من الأخوات الإناث اثنتين. أتمّ حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عُمره، والتحق بالتّعليم العام، وتخرّج من كليّة الزّراعة، ثمّ حصل على شهادة الدّكتوراة في العُلوم الزّراعية، وعُيّن مُعيداً بها، وحصل على الماجستير والدّكتوراة فى العلوم الزراعيّة، وعمل كذلك باحثاً في المركز القوميّ للبحوث، وأستاذاً في أكاديميّة البحث العلمي.

تنقّل الدّكتور في صغره بين يدي كثيرٍ من الأساتذة والعلماء الذين أخذَ منهم شتّى أنواع العلوم الشّرعية من علم الحديث، وعلم الفقه، وعلم التّفسير ونحو ذلك من العلوم الشّرعية، وقد تتلمذ على يد بعض المشايخ مثل الشيخ محمد الغزالي، والشيخ يوسف القرضاويّ، والشيخ محمد متولّي الشّعراوي. وقد حفظ الدكتور عمر عبد الكافي على يد مشايخه عدّة كتبٍ كان منها صحيح مسلم والبُخاري، وقد كان حفظه لهذه الكتب بالأسانيد، ممّا كان له الأثر الكبير والواضح في استمراره في تلقي العلم طوال فترة عمره وسنوات حياته. وقد عُرف الدّكتور عمر بحبّه الشّديد وعشقه للّغة العربيّة، وعلمها، وآدابها، ومن أجل ذلك قام بدراسة البلاغة والنّحو والصّرف، وقام بحفظ الكثير من المُتون كألفيّة ابن مالك وغير ذلك الكثير. وقد تزوّج الدكتور عمر من حفيدة الشّيخ الدّاعية محب الدّين الخطيب، وأنجبت له من الأبناء خمسة منهم ثلاثةُ أولادٍ وبنتين، أمّا الأولاد فهم أحمد، وعمّار، وبلال، وأمّا البنات فهنّ هدى وندى. تعمل زوجة الدكتور عمر في التّدريس في جامعة القاهرة في قسم الوثائق والمكتبات. تأثر الدكتور كثيراً بشخصيّة أبي حنيفة، وابن تيميّة، والحسن البصري، وأبى حامد الغزالي. وفى السّنوات التى كان فيها عُضواً في الهيئة العالميّة للإعجاز العلميّ برابطة العالم الإسلامي عاصر وعايش كثيراً من علماء العالم الإسلامي فى شتّى العلوم والثّقافات.

نشاط د.عمرعبدالكافي الدعويّ

مؤلّفات د.عمر عبدالكافي

تفرّغ الدكتور لأبحاثه العلميّة الخاصّة منذ عام 1994م، ويعكفُ الآن على تأليف "موسوعة الفقه الميسر" و"موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة" و"موسوعة أنبياء الله"، وكتاب "فقه الغربة"، وهو كتاب يخصّ المسلمين المُغتربين الذين يعيشون خارج بلاد الإسلام. وله العديد من البرامجِ التّلفازية والإذاعيّة، ولعلّ أشهرها برنامج "الوعد الحق"، وبرنامج "هذا ديننا"، وبرنامج "صفوة الصّفوة"، بالاشتراك مع الدكتور محمد خالد في قناة الشّارقة الفضائيّة، وقد تحوّلت هذه البرامج إلى كتبٍ وحقّقت نجاحاً عالميّاً. وله فقرةٌ ثابتةٌ في برنامج 90 دقيقة بعنوان "وإنّك لعلى خُلق عظيم" بدأت في 5 يناير2013م، وله العديد من البرامج التي يقدّمها كلّ عامٍ في شهر رمضان منها: مذكرات إبليس، وكنوز السُّنة، وويزكيهم، وأهل الحكمة.

مقالات د.عمر عبدالكافي

  • دعوة إلى اعتناق حلق العلم في المساجد
  • الإسلام قوي في ذاته
  • فضل الله علينا في مغفرة ذنوبنا بالصلوات
  • وجوب فهم العبادة بمفهومها الواسع
  • العزّة والتّمكين في التّمسك بكتابِ الله تعالى

مناصب د.عمر عبدالكافي

  • عضو في هيئة الحُكماء والاتّحاد العالميّ للعلماء المسلمين.
  • عضو جائزة دبي الدّولية للقرآن الكريم .
  • مدير مركز الدّراسات القرآنيّة لجائزة دبي الدّولية للقرآن الكريم .
  • عضو في المجمع الفقهيّ لعلماء الهند.
  • مستشار ثقافيّ بمركز جمعة الماجد للثقافة والتّراث بدبي.

اقتباسات د.عمر عبدالكافي

  • " فرحك بالمعصية أكبر من المعصية نفسها، ونسيانك لرؤية الخالق لك أكبر من المعصية، ولا يوجد هناك شخص يعمل المعصية وربّنا لا يراه، فلا تحتقر نظر الله إليك، فربما ينظر إليك الله في المعصية نظرة مقتٍ فيبغضك. "
  • " لقد خاف الصّالحون من سوء الخاتمة فأظمئوا نهارهم، وسهروا ليلهم طاعةً لله تعالى، حتّى يُجيرهم من سوء الخاتمة، وبذلوا الغالي والنّفيس في سبيل ذلك. "
  • " من داوم على القرع لابد ان يُفتح له الباب، وليس عند الله باب ولا بوابّ، فالنّية الصّادقة تدخل على كرم الله وتغترفُ من فضله."
  • "أقصر طريق يوصل بين نقطتين هو الخطّ المستقيم، وأفضل طريق يوصل إلى الله هو الصّراط المستقيم، لذلك ندعو الله على الأقلّ في اليوم 17 مره " اهدنا الصّراط المستقيم " لذلك نحتاج الى تجديد النيّة، والعزيمة، والهمّة، واصلاح ما في القلوب من عُيوب. الولد ليحصل على شهادة صغيرة يُنفق عليه أبوه ما لا يقلّ عن 20 سنة، فكيف بجنّةٍ عرضها السّموات والأرض !!! "