من مظاهر الجمال في هيئة الرسول صلى الله عليه وسلم

من مظاهر الجمال في هيئة الرسول صلى الله عليه وسلم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الرسول محمد عليه السلام

الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، يكنى بأبي القاسم عليه الصلاة والسلام، وأرسله الله سبحانه وتعالى للناس ليهديهم إلى الإيمان بالله وتوحيده ونشر الدين الإسلامي، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين والذي ترك بصمة عظيمة في نفوس المسلمين وغيرهم من الديانات الأخرى؛ نظراً لما اتصف به من مظاهر جمال سواء في سلوكه أم مظهره الخارجي، فقد مدحه الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، حيث قال: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 4]، وفي هذا المقال سنعرفكم عن مظاهر الجمال في هيئة الرسول صلى الله عليه وسل وفي سلوكه.

مظاهر الجمال في هيئة الرسول صلى الله عليه وسلم

  • مشرق الوجه وصافٍ كالقمر والشمس، ووجهه مدور.
  • جبينه واسع.
  • حاجباه مقوسان، كما كانا متصلان ببعضهما اتصالاً خفيفاً.
  • عيناه جميلتان واسعتان شديدتا السواد، كما أنّه ذو أهداب طويلة شديدات البياض.
  • أنفه طويل مستقيم في منتصفه ارتفاع قوي.
  • فمة واسع جميل.
  • أسنانه بيضاء مفلجات.
  • لحيته سوداء شعرها كثيف.
  • رأسه ضخم، وشعره أسود ليس مجعد ولا ناعم بين البينين، وقد كان شعره يصل لأنصاف أذنيه.
  • ذو أكتاف كثيفة الشعر وما بينهما واسع، كما كان كتفاه واسعين عريضين، وما يشار إليه أنّه يوجد على المنطقة العلوية من كتفه الأيسر خاتم النبوة.
  • أبيض الإبطين، وغزيرالشعر من منطقة الذراعين.
  • كفاه واسعان وضخمان.
  • صدره عريض جداً، كما أنّه ممتلئ لكن ليس بالنحيل ولا بالسمين.
  • معتدل القامة ليس بالطويل ولا القصير بين البينين.
  • ارتدائه أنواع كثيرة من الملابس فلم يتقيد بلباس واحد، كما كان يميز يوم الجمعة بلباس أو ثوب خاص، وإذا أقبل عليه وفد لبس أحسن الملابس وأمر أصدقائه بذلك، وما يشار إليه أنّه كان يحب ويفضل الثياب ذات اللون الأبيض.
  • متناسق الأطراف يخلو من العيب أو النقص.
  • حريص على نظافته بشكل دائم، فقد اتبع كافة وسائل النظافة، والتي أبرزها: السواك، والتطييب، وترجيل الشعر.

الأدلة السنية على مظاهر الجمال في هيئة الرسول

  • (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رجلًا مَربوعًا. بعيدُ ما بين المَنكبَينِ. عظيمُ الجُمَّةِ إلى شَحمةِ أُذُنَيه. عليه حُلَّةٌ حمراءُ ما رأيتُ شيئًا قطُّ أحسنَ منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ) [صحيح].
  • (عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل ولا بالقصير ضخم الرأس واللحية شثن الكفين والقدمين مشرب وجهه حمرة طويل المسربة ضخم الكراديس إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط عن صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم) [صحيح].

مظاهر الجمال في سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم

  • كان متلزماً بآداب الطعام، فقد كان عليه الصلاة والسلام لا يأكل الطعام متكئاً.
  • لم يكن فظاً أو غليظاً في كلامه، فقد كان فصحياً في حديثه وطيب الكلام.
  • كان يمازح الناس مع مراعاة عدم القول إلا الحق.
  • كان يقابل السيئات بالحسنات، كما كان يعفو عمن يسئ إليه ويظلمه.
  • لم يكن يقاطع الناس في حديثهم، وكان لا يتكلم إلا عند الحاجة والضرورة لذلك.
  • كان شديد الحياء والتواضع والرحمة عليه الصلاة والسلام.
  • كان يأكل مع الفقراء والمساكين والخدم، فلم يكن ينظر إليهم بنظرة كبرياء وفوقية.
  • كان صبوراً.
  • كان شديد الحب والتعاطف مع الأطفال.