ألم هشاشة العظام

ألم هشاشة العظام
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ألم هشاشة العظام

تعتبر هشاشة العظام غير مؤلمةً بحد ذاتها، إنمّا تُسبب الكسورُ الناتجة عن الحالات الشديدة منها الألمَ الذي يشعر به المصاب؛ خاصة أنَّ العظام تكون هشةً وقد تنكسر بفعل أبسط الأُمور، مثل حمل أكياس التسوّق، أو الإنحناء للخروج من السيارة، أو التعثر بالسجادة، وتُوصف آلام الكسور بأنّها أشدُّ من الآلام الناتجة عن التقدم في السن، وأكثرها شيوعاً هي آلام كسر العمود الفقري، وتجدر الإشارة إلى أن المصاب بكسورهشاشة العظام قد يحتاج عدة أشهر ليتعافى؛ إذ يبدأ الألم بالزوال، عندما تبدأ العظام بإعادة بناء نفسها، لكن قد يستمر الألم في بعض الحالات لفترةٍ أطول.[1]

علاج ألم هشاشة العظام

يمكن بيان علاج ألم هشاشة العظام على النحو الآتي:[2]

العلاجات الدوائية

نذكر من العلاجات الدوائية لألم هشاشة العظام ما يأتي:[2][3]

  • تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بلإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drug).
  • المسكنات الأفيونية (بالإنجليزية: Opioid analgesics).
  • أليندرونات (بالإنجليزية: Alendrontate).
  • رالوكسيفين (بالإنجليزية: Raloxifene)، وهو دواءٌ مُعدّلٌ لمستقبلات هرمون الإستروجين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective Estrogen Receptor Modulators).
  • كالسيتونين (بالإنجليزية: Calcitonin)، هو هرمون لاجنسي يستخدم لإبطاء عمليات هدم العظام وزيادة كثافتها، كما يٌخفف الألم المرتبط بالكسور، وهو متوفر على شكل رذاذ للانف.
  • العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) والذي يستخدم للنساء بعد انقطاع الطمث؛ إذ وُجد أنّ النساء خلال الخمس سنوات الأولى بعد انقطاع الطمث تفقدن كتلة العظام بشكلٍ سريعٍ جداً، كذلك يستخدم للنساء المعرضات لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • الكالسيوم.
  • فيتامين د، الذي يُحفز الخلايا البانية للعظم؛ مما يزيد من امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، كما يتحكم بعمليات أيض الكالسيوم ونشاط هرمون الجار الدرقي، وهذا كله يؤدي في نهاية المطاف إلى تخفيف الشعور بالألم وتقليل فرص الإصابة بالكسور.
  • رانيلات السترونتيوم (بالإنجليزيّة: Strontium ranelate)، الذي يُقلّل الشعور بالألم بشكلً كبير؛ إذ وُجد أنّه يزيد من كثافة العظام ويُقلّل خطر الإصابة بالكسور، كما يُحفز الخلايا البانية للعظام ويُثبّط الخلايا الهادمة للعظام.
  • التيريباراتايد (بالإنجليزيّة: Teriparatide)، وهو دواء مشابه لهرمون جار الدرقي، إذ يُخفف الألم المصاحب للكسور الناتجة عن هشاشة العظام، ويٌحفّز خلايا هادمة العظم لتُعيدَ امتصاص العظام، ويؤثر في إنتاج خلايا بانية العظم؛ مما يُحفّز تكوين عظامٍ جديدة.

علاجات أخرى

يمكن أن يقترح الطبيب طرق أخرى لتخفيف الألم ونذكر منها ما يأتي: [1]

  • العلاج بالإبر.
  • العلاج بالتدليك.
  • العلاج الفيزيائي.
  • العلاج بالحرارة أو البرودة؛ إذ يُخفف الحمام الدافئ أو استعمال الكمادات الساخنة من تيبّس العضلات، في حين أنّ البرودة تُخدر المناطق المؤلمة وتقلل من التورم.
  • ارتداء دعامات الظهر؛ وذلك لتخفيف آلام الكسور.
  • التدخل الجراحي؛ إذ يمكن علاج كسر الفقرة الناتج عن الهشاشة من خلال إجراء عملية رأب الفقرة عن طريق الجلد (بالإنجليزية:Percutaneous vertebroplasty). [3]

المراجع

  1. ^ أ ب Tyler Wheeler, (8-11-2018), "Osteoporosis Pain: What You Can Do"، www.webmd.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Thomas G. Lowe (9-11-2015), "Osteoporosis Treatment and Pain Management"، www.spineuniverse.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Teresa Paolucci,* Vincenzo Maria Saraceni, Giulia Piccinini* (1-4-2016), "Management of chronic pain in osteoporosis: challenges and solutions"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 7-4-2019. Edited.