أعراض ترقق العظام

أعراض ترقق العظام
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعراض ترقق العظام

يتسبّب ترقق العظام أو ما يعرف بإسم هشاشة العظام في ضعف العظام وهشاشتها، حيث قد يؤدي السقوط أو ممارسة الضغوطات الخفيفة، مثل:السعال، والانحناءات إلى حدوث كسر في العظام، وقد لا تظهر أي أعراض خلال المراحل المبكرة لهشاشة العظام، ولكن تبدأ الأعراض بالظهور عند حدوث ضعف في العظام، وتتضمن الأعراض على ما يأتي:[1]

  • الإنحناء عند الوقوف.
  • زيادة معدل الإصابة بكسور العظام.
  • المعاناة من ألم الظهر نتيجة تكسر الفقرات العظمية.
  • قصر القامة بمرور الوقت.

عوامل خطر الإصابة بترقق العظام

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بترقق العظام، ومنها:[2]

  • سوء التغذية: يزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين يفتقد نظامهم الغذائي للفيتامين د.
  • الأدوية: تؤدي بعض الأدوية، مثل: علاجات سرطان الثدي، وأدوية علاج الصرع، إلى زيادة خطر الإصابة بترقق العظام.
  • نمط الحياة: يزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة غير نشيط.
  • العامل الوراثي: حيث يزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بترقق العظام.
  • التدخين: يزيد التدخين من خطر التعرض للكسور.
  • الجنس: حيث يزداد خطر الإصابة لدى النساء بعد فترة انقطاع الطمث، حيث يؤدي انقطاع الطمث إلى بطء إفراز هرمون الإستروجين المسؤول عن حماية العظم من الفقدان المفرط.
  • العمر: يزداد خطر الإصابة بترقق العظام مع التقدم بالعمر.
  • بعض الحالات الطبية: قد تزيد بعض الحالات الطبية من خطر الإصابة بترقق العظام، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
  • الاضطرابات الهضمية.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • زراعة الأعضاء.
  • التهاب الأمعاء.

علاج ترقق العظام

هناك العديد من الأدوية التي تساعد على علاج ومنع الإصابة بترقق العظام، ومنها:[3]

  • أدوية هرمونات الغدة الدرقية: التي تساعد على زيادة نمو العظام.
  • مستقبلات هرمون الإستروجين الانتقائية: مثل: رالوكسيفين (بالإنجليزيّة: Raloxifene)، حيث يساعد على تقليل خطر تعرض النساء لكسور العمود الفقري بعد انقطاع الطمث.
  • أدوية البيسفوسفونات:حيث تساعد على تقليل خطر التعرض للكسور، وتقليل معدل فقدان العظام.
  • الكالسيتونين: الذي يساعد على منع كسور العمود الفقري لدى النساء بعد فترة انقطاع الطمث، ويساعد على تقليل الألم عند التعرض للكسور.

المراجع

  1. ↑ "هشاشة العظام"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 15-3-2019.
  2. ↑ "Osteoporosis", my.clevelandclinic.org, Retrieved 15-3-2019.
  3. ↑ "Osteoporosis explained", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-3-2019.