علاج هشاشة العظام

علاج هشاشة العظام
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

هشاشة العظام

هشاشة العظام هو من الأمراض الأكثر شيوعاً في العالم، ويعد هذا المرض خطيراً بسبب عدم وضوح أعراضه، ويعاني منه العديد من الناس ويتسبب في ضعف العظام تدريجياً حتى تصبح سهلة الكسر في أبسط الحوادث مثل السقوط أو الاصطدام بشيء ما أو بمجرد الانحناء أو السعال عند البعض، وهو يصيب الرجال والنساء على حد سواء ، ولكن النساء بعد سن الأربعين وتحديداً في سن اليأس هن أكثر عرضة للإصابة به من الرجال وتصل نسبة النساء المصابات به إلى 80% وترجع هذه النسبة العالية لإصابات النساء إلى انقطاع الطمث وحدوث اختلال هرموني، بحيث ينقص عندهن هرمون الأستروجين مما يمنع العظام من بناء نفسها وزيادة كتلتها، مما يؤدي إلى ترقّقها وبالتالي سهولة كسرها.[1]

علاج هشاشة العظام

علاج هشاشة العظام:[2]

  • وصفات الأدوية هي الطريقة الأكثر فعالية لمنع العظام من فقدان كثافتها وقوتها، ومن بعض العقاقير المستخدمة في ذلك عقاقير البايفوسفونت بأنواعها كافة، ولكن هذه الأدوية لها آثار جانبية تتمثل بآلام المعدة، وحرقتها، والشعور بالغثيان، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب تخدراً في عظام الفك.
  • الأجسام المضادة: فهي فعالة في عملية إبطاء ارتشاف العظام والحفاظ على كثافته، وتؤخذ هذه المضادات على شكل حقن كل ستة أشهر، ومن الأعراض الجانبية التي يتوقع حدوثها تهيج الجلد، وتصلب العضلات، وآلام بالإضافة إلى الشعور بالتعب والتعرق.
  • العلاج الهرموني، فالنساء بعد سن اليأس هن أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بهشاشة العظام، فمع انقطاع الطمث يأتي انخفاض في إنتاج هرمون الاستروجين، وبالنسبة لهؤلاء النساء هذا هو العلاج الأمثل، ومع ذلك فإنه لا يستخدم عادةً؛ لأنه يزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، وسرطان الثدي، وجلطات الدم.
  • مستقبلات الأستروجين الانتقائية، فتعزيز هذه المستقبلات يساعد على إعادة تنشيط الهرمونات التي تحافظ على العظام وكثافتها، ومن أنواعه الإيفستا.
  • الغدة الدرقية، بعض الهرمونات التي تفرزها هذه الغدة تساعد في الحفاظ على مستويات الكالسيوم والفوسفات في العظام، ويتم العلاج عن طريق إعطاء حقن يومية تحتوي في تركيبها على مكملات الكالسيوم وفيتامين د.

الوقاية من هشاشة العظام

تكون الوقاية من هذا المرض عن طريق الحفاظ على أمرين هما:[3]

  • مستويات الكالسيوم وفيتامين د الطبيعية في الجسم وذلك من خلال الحصول عليه بشكل كافٍ عن طريق تناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على كل من الألبان، والخضار الخضراء الداكنة، والحبوب الكاملة، ومنتجات الصويا.
  • ممارسة النشاط البدني تساعد العظام على البقاء قوية، وتحسّن من كثافتها وممارسته بشكل يومي يقلل من نسبة تعرضك لهشاشتها.

المراجع

  1. ↑ "What is Osteoporosis and What Causes It?", /www.nof.org, Retrieved 25-8-2018. Edited.
  2. ↑ William C. Shiel Jr., MD, FACP, FACR, "Osteoporosis "، /www.medicinenet.com, Retrieved 25-8-2018. Edited.
  3. ↑ "Osteoporosis ", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-8-2018. Edited.