ألم فترة التبويض
ألم فترة التبويضيعاني ما لا يقلّ عن 50% تقريباً من النساء من ألم التبويض على الأقل مرة واحدة في حياتهن، كما تقدّر نسبة النساء اللاتي يعانين من الألم أو التشنّج
ألم فترة التبويض
يعاني ما لا يقلّ عن 50% تقريباً من النساء من ألم التبويض على الأقل مرة واحدة في حياتهن، كما تقدّر نسبة النساء اللاتي يعانين من الألم أو التشنّج أثناء فترة التبويض كل شهر بما يقارب 20% تقريباً وهي من الحالات الطبيعيّة التي لا تستدعي القلق، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ زيادة شدّة الألم، أو الشعور بألم شديد يثبط قدرة المرأة على ممارسة حياتها اليوميّة بشكلٍ طبيعيّ قد يدلّ على وجود مشكلة صحيّة تستدعي مراجعة الطبيب.[1]
أعراض ألم فترة التبويض
يتميّز ألم فترة التبويض بعدد من الصفات والعلامات، ومنها ما يأتي:[2]
- ألم يمتدّ من دقيقة واحدة إلى ما قد يصل إلى 48 ساعة.
- ألم أسفل البطن داخل منطقة الحوض.
- انتقال الألم من جانب إلى آخر بين دورات الحيض المختلفة أو قد يظهر في مكان واحد لعدّة أشهر متتالية.
- الشعور بالأم قبل موعد الدورة الشهريّة بأسبوعين تقريباً.
- الشعور بالألم في المبيض الأيمن أو الأيسر بحسب مكان إنتاج البويضة في دورة الحيض الحاليّة.
- اختلاف الألم بين امرأة وأخرى، بين الألم، والتشنّج، والضغط، والوخز.
أسباب ألم فترة التبويض
لا يوجد تفسير علمي مثبت حول سبب الألم أثناء فترة التبويض لدى بعض النساء، ولكن يُعتَقد أنّ توسّع الحويصلات ضمن المبيض عند التبويض قد يكون مسؤولاً عن الألم، أو تمزّق الحويصلة التي تحتوي على البويضة الناضجة لخروجها من المبيض، والذي بدوره قد يؤدي إلى نزيف بسيط وتهيّج في صفاق البطن (بالإنجليزية: Peritoneum).[2]
علاج ألم فترة التبويض
يمكن التخفيف من ألم فترة التبويض من خلال الاستحمام بالماء الدافئ، أو تناول أحد مسكنات الألم مثل دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، كما يمكن استخدام أحد مسكنات الألم التابعة لمجموعة مضادّات الالتهاب اللاسترويديّة (بالإنجليزية: NSAIDs) مثل دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ولكن يجدر التنبيه إلى ضرورة تجنّب استخدام هذه الأدوية في حال محاولة الحمل لما قد يكون لها من تأثير في عمليّة التبويض، ويمكن في بعض الحالات استخدام أحد أدوية منع الحمل بعد استشارة الطبيب والتي بدورها تنمع عمليّة الإباضة وتقي من الألم.[3]
المراجع
- ↑ Rachel Gurevich (14-3-2019), "Is Ovulation Pain Normal"، www.verywellfamily.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Ovulation pain", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ "Ovulation pain", www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2019. Edited.
المقال السابق: أسباب اضطراب الغدة الدرقية
المقال التالي: أين يوجد الحديد في المأكولات
ألم فترة التبويض: رأيكم يهمنا
0.0 / 5
0 تقييم
