تحدث الإصابة بالتهاب البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis) نتيجة اضطراب الأنزيمات الهاضمة التي يتمّ إفرازاها من البنكرياس ممّا يؤدي إلى تسبّبها بهضم خلايا البنكرياس، وفي الحقيقة هناك نوعان من التهاب البنكرياس فقد يكون حاداً أو مزمناً، ويُعد كلاهما خطيراً وقد يُسببان العديد من المضاعفات الصحية، وفيما يلي تفصيلٌ لكلا النوعين السابقين:[1]
ينشأ سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic cancer) نتيجة نمو الخلايا بشكل غير طبيعي في أحد أجزاء البنكرياس ممّا قد يُسبب إعاقةً في وظائف البنكرياس، ومن الجدير بالذكر أنّ سرطان البنكرياس لا يُسبب ظهور أيّ أعراض واضحة في المراحل المبكرة ممّا يُسبب تأخر الكشف عنه وعلاجه، وهناك نوعان من سرطان البنكرياس وهما: سرطان الغدد خارجية الإفراز وهو الأكثر شيوعاً، وسرطان الغدد الصماء.[2]
يُعد التليّف الكيسي من الأمراض الوراثية التي تسبب أضراراً شديدة في كل من الرئتين والجهاز الهضميّ وأعضاء أخرى من الجسم، إذ يُصيب الأعضاء المفرزة للمخاط والإنزيمات الهاضمة والعرق، ففي الوضع الطبيعي تكون هذه السوائل رقيقة وزلقة، إلا أنَّ المصابين بالتليّف الكيسي تتغير لديهم طبيعة هذه السوائل فتصبح أكثر لزوجة وسماكة ممّا ينجم عنه انسداد للأنابيب والقنوات في الأعضاء المفرزة وبشكلٍ خاص في كل من الرئتين والبنكرياس.[3]
كأي مرضٍ في بدايته، لا يوجد أعراض معينة تميزه. لكن بعد أن يتفاقم، ما الأعراض؟ :