أجزاء الجلد

أجزاء الجلد

البشرة

تُعرف البشرة (بالإنجليزية: Epidermis) على أنها الطبقة الخارجية للجلد، وتتكون من خلايا حرشفية أو خلايا كيراتينية مصنوعة من مادة الكيراتين التي تُعد المكون الرئيسي لكل من الشعر والجلد والأظافر، كما تعتبر الخلايا الكيراتينية الموجودة على سطح البشرة خلايا ميتة يتم استبدالها بشكل مستمر، وتتألف البشرة أيضاً من خلايا لانغرهانس (بالإنجليزية: Langerhans) تعمل على إرسال إشارات إلى جهاز المناعة في الجسم عند الإصابة بالعدوى، لذا فهي تساهم في تعزيز جهاز المناعة، أما الطبقة الداخلية للبشرة فتتألّف أيضاً من خلايا كيراتينية تسمّى الخلايا القاعدية (بالإنجليزية: Basal cells)، حيث تنقسم باستمرار لتكوين خلايا جديدة يُستبدل بها الخلايا الميتة في الطبقة العليا، كما تحتوي هذه الطبقة على صبغة الميلانين التي تحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية.[1]

تتألف البشرة من خمس طبقات فرعية؛ هي:[1]

  • الطبقة المتقرنة: (بالإنجليزية: Stratum corneum)، وهي الطبقة العليا للبشرة، وتتألف من خلايا ميتة مسطحة جداً.
  • الطبقة الشفافة: (بالإنجليزية: Stratum lucidum)، وهي عبارة عن طبقة رقيقة من خلايا ميتة غير مرئية في طبقة الجلد الرقيق.
  • الطبقة الحبيبية: (بالإنجليزية: Stratum granulosum)، وهي طبقة مؤلفة من خلايا مستطيلة تزداد تفلطحاً كلما اتجهت إلى أعلى البشرة.
  • الطبقة الشائكة: (باللاتينية: Stratum spinosum)، وهي طبقة مؤلفة من خلايا متعددة السطوح تزداد تفلطحاً كلما اقتربت من الطبقة الحبيبية.
  • الطبقة القاعدية: (بالإنجليزية: Stratum basale)، وهي الطبقة المؤلفة من الخلايا القاعدية التي تنتج خلايا جديدة بدلاً من الميتة.

الأدمة

تُعرف الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) بأنها الطبقة الوسطى من الجلد، وهي أكثر سمكاً من البشرة، وتحتوي الأدمة على جميع الغدد العَرَقية، والزيوت، وبصيلات الشعر، والأنسجة الضامة، ونهايات الأعصاب، والأوعية الليمفاوية، وبينما تُعطي البشرة الشكل الخارجي للجلد، فإن الأدمة هي التي الجسد من مسبّبات الأمراض، كما أن الأدمة تحتوي على الكولاجين والإيلاستين، لذا فهي تساعد على دعم بنية الجلد الظاهر للعيان.[2]

اللُّحمة

تُعرف اللُّحمة (بالإنجليزية: Hypodermis) بأنها الطبقة الداخلية للجلد، أو بمسمى آخر الدهون تحت الجلد، وتتكون هذه الطبقة في معظمها من الأنسجة الدهنية التي تحمي الجسم من البرودة والحرارة، كما أنها تعتبر منطقة تخزين الطاقة تحت الجلد على هيئة دهون، وتُعتبر هذه الدهون كوسادة ترتكز عليها الأعضاء الداخلية والعظام والعضلات، وتقوم بحماية الجسم من الإصابات المتعددة، وذلك وفقاً لمكتبة جونز هوبكنز الطبية.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Regina Bailey (5-1-2019), "The Structure of the Integumentary System"، www.thoughtco.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  2. ↑ Kathryn Watson (5-1-2018), "The Layers of Your Skin"، www.healthline.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  3. ↑ Kim Ann Zimmermann (22-10-2018), "Skin: The Human Body's Largest Organ"، www.livescience.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.