زبدة الفستق هل هي زبدة الفول السوداني

زبدة الفستق هل هي زبدة الفول السوداني

زبدة الفستق أو زبدة الفول السوداني

زبدة الفُستُق، ويُطلق عليها أيضاً اسم زبدة الفول السوداني؛ وهي عجينة تُصنع من خلال طحن الفول السوداني الذي يتمّ تحميصهُ غالباً، ويُنصح باختيار مُنتجات زبدة الفول السوداني ذات الجودة العاليّة، والتي تحتوي على الفول السوداني بدون إضافات، إذ يوجد العديد من هذه المنتجات، إلا أنّ كثيراً منها منخفضٌ في الجودة؛ وذلك بسبب احتوائه على العديد من المكوّنات المضافة، مثل؛ السُكر، والزُيوت النباتية، والدُهون المتحوّلة (بالإنجليزيّة: Trans fat)، حيث ترتبط هذه المكونات بأمراضٍ عديدةٍ مثل أمراض القلب، ومن الجديرُ بالذكر أنّ زبدة الفول السوداني تُعدّ من الأطعمة التي تُوفّر العديد من المواد الغذائيّة المُهمة، مثل: البروتينات، والدهون الصحية، والفيتامينات، والمعادن، والألياف، وبالرغم من هذا فهي تُعتبر عاليةً بالسُعرات الحراريّة، وتجدُر الإشارة إلى أنّ بعض الأشخاص قد يُعانون من الحساسية عند تناولها.[1]

فوائد زبدة الفول السوداني

يوجد لتناول زبدة الفول السوداني فوائد صحيّة عديدة للجسم، ومنها ما يأتي:[2]

  • تُساعد على خسارة الوزن: إذّ إنّ تناولها يُعطي شُعوراً بالشبع والامتلاء؛ وذلك بسبب احتوائها على البروتين، والدهون، والألياف، حيث تُشير عدّة دراسات إلى أنّ تناول الفول السوداني والمُكسرات الأُخرى يُمكن أن يُساعد على إنقاص الوزن أو المُحافظة عليه، وتُشير دراسة أُجريت عام 2018 إلى أنّ تناول المُكسرات كالفول السوداني قد يُقلل خطر الإصابة بالسُمنة.
  • تُساعد على بناء العضلات للأشخاص الرياضيين: إذّ تُعدّ زبدة الفول السوداني مصدراً نباتياً للبروتين؛ الذي يُعتبر مادة غذائيّة ضروريّة لبناء العضلات واستشفائها، حيث إنّ العديد من الأشخاص الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام يضيفون زبدة الفول السوداني إلى وجباتهم الغذائيّة، وتجدُر الإشارة إلى أنّ البروتين الموجود في هذه الزبدة لا يشمل جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، لذا فإنّه يُفضل تناوله مع خُبز القمح الكامل؛ وذلك بسبب احتواء القمح على الحمض الأميني الذي يُدعى بالميثيونين (بالإنجليزيّة: Methionine) الذي لا يوجد في الفول السوداني.
  • المحافظة على مستويات سكر الدم: حيث تُعتبر زبدة الفول السوداني قليلة نسبياً بالكربوهيدرات، وذات محتوى عالٍ من الدهون الصحية والبروتينات، لذا فإنّها تعتبر ذات تأثيرٍ قليلٍ في رفع سكر الدم، وخياراً مناسباً للمصابين بمرض السكري، وأشارت دراسة أُجريت على مجموعة من النساء عام 2013، أنّ تناول زبدة الفول السوداني على الإفطار قد ساهم في السيطرة على مستويات سكر الدم وزيادة الشعور بالشبع لديهنّ.
  • إمكانية الوقاية من الإصابة بمرض السرطان: إذ وجدت دراسة أُجريت عام 2013 أنّ الأشخاص الذين يتناولون كميّاتٍ إضافيّة من زبدة الفول السوداني، والمُكسرات، والفول، والعدس، وفول الصويا، والذُرة، كانت تقل لديهم نسبة خطر الإصابة بمرض الثدي الكيسي الليفي (بالإنجليزيّة: Fibrocystic breast disease) مقارنة بغيرهم، كما أنّ الآثار الوقائيّة كانت أكثر تأثيراً على الأشخاص الذين لديهم عامل وراثي للإصابة بسرطان الثدي.[3]
  • إمكانية خفض خطر أمراض القلب: إذّ تُشير مراجعة أُجريت عام 2016 تضمّنت عدّة دراساتٍ إلى أنّ الريسفيراتول (بالإنجليزيّة: Resveratol)؛ وهو مُضادُ أكسدةٍ موجودٌ في الفول السوداني، يُمكنه أن يقلل التهاب القلب والأوعية الدموية، كما يُساعد على استرخاء هذه الأوعية، بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدمويّة، وخفض ضغط الدم، وخفض أكسدة الكولسترول الضار؛ الذي يرتبط بتصلب الشرايين ومرض القلب التاجي، وتجدُر الإشارة إلى أنّ تناول زبدة الفول السوداني بهدف الاستفادة من هذه الخصائص المُضادة لأمراض القلب يجب أن يكون ضمن نظامٍ غذائي قليل الدُهون، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم.[4]
  • تنظيم عمل الجهاز الهضمي: فبالرغم من أنّها لا تُعد من الأطعمة الغنية بالألياف إلا أنّ زبدة الفول السوداني توفر غرامين من الألياف الغذائية في ملعقتين كبيرتين منها، ممّا يُساهم في المُحافظة على صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركة الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف تُعطي شعوراً بالشبع، وتُكافح أمراض القلب، والسُكري من النوع الثاني، والسُمنة.[5]

القيمة الغذائيّة لزبدة الفول السوداني

يُبين الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من زبدة الفُستُق أو الفول السوداني من العناصر الغذائية المختلفة:[6]

العُنصُر الغذائي
الكميّة
السعرات الحرارية
598 سُعرةً حراريّةً
الكربوهيدرات
22.31 غراماً
البروتين
22.21 غراماً
الدُهون
51.36 غراماً
الدهون الأحادية غير المشبعة
25.941 غراماً
الدهون المتعددة غير المشبعة
12.535 غراماً
الألياف
5 غرامات
الصوديوم
17 مليغراماً
البوتاسيوم
558 مليغراماً
الكالسيوم
49 مليغراماً
المغنيسيوم
168 مليغراماً
فيتامين ب 3
13.112 مليغراماً
الفولات
87 ميكروغراماً
فيتامين هـ
9.1 مليغراماً

حساسيّة زبدة الفول السوداني

تُعدّ حساسيّة الفول السوداني أو زبدة الفول السوداني إحدى الأسباب الأكثر شيوعا لنوبات الحساسية الحادّة، فهي حالة تتطور عند الشخص المُصاب بها بسبب تفاعل الجهاز المناعي مع الفول السوداني، وتُؤدي لحدوث ردّ فعلٍ خطيرٍ لدى بعض الأشخاص حتى عند تناولهم لكمياتٍ قليلة من الفول السوداني، ويُمكن أن تكون الحساسيّة بدرجة بسيطة أو شديدةً على حسب تطورها، وقد تبدأ أعراضها بعد دقائق أو على الاكثر بعد ساعتين من تناول الفول السوداني، ويجدر الذكر أنّ هذه الحساسية عادةً ما تكون طوال الحياة، ويزيد خطر الإصابة بها لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بهذه الحساسيّة، ومن أعراض هذه الحساسية نذكر الآتي:[7][8]

  • اضطرابات في الجهاز الهضمي؛ فقد تُسبب حساسيّة الفول السوداني الغثيان، والقيء، والإسهال، ووجود الدّم في الأمعاء.
  • مشاكل جلديّة؛ وتشمل طفحاً جلديّاً، وحكّة، وشرى (بالإنجليزيّة: Hives)، واحمراراً، وانتفاخاً.
  • ضيق بالتنفس أو الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing).
  • سيلان الأنف.
  • دموع وحكة في العينين.
  • وخز في الحلق، وصوت غليظ.
  • حُدوث صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ التي تتطلب الذهاب لغرفة الطوارئ، وأخذ علاجٍ باستخدام حقنة الإبينفرين (بالإنجليزية: Epinephrine)، ومن أعراضها: الشعور بالإغماء، وتسارع نبضات القلب، وانخفاض حادّ في ضغط الدم، وضيق في النفس بسبب انسداد مجرى التنفس.

المراجع

  1. ↑ Kris Gunnars (30-4-2018), "Is Peanut Butter Good or Bad for Your Health?"، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. ↑ Jayne Leonard (22-11-2018), "Is peanut butter good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Peanut Butter", www.nutritionfacts.org, Retrieved 25-3-2018. Edited.
  4. ↑ Malia Frey (15-2-2019), "Peanut Butter Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 25-3-2018. Edited.
  5. ↑ Lydia Stephens, "Health Benefits of Peanut Butter"، www.healthfully.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 16398, Peanut butter, smooth style, without salt", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Peanut allergy", www.mayoclinic.org,13-11-2018, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Peanut Allergy", www.drugs.com,21-12-2018، Retrieved 25-3-2019. Edited.