مواصفات الحمام الزاجل

مواصفات الحمام الزاجل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمام الزاجل

الحمام الزاجل، من أشهر أنواع الحمام على الإطلاق، وهو من الحمام الذي كان يستخدم لنقل الرسائل بين الناس، حيث كان يستطيع قطع المسافات الطويلة، وإرسال الرسائل إلى مكانها المحدد بالضبط، فكان يتم ربط الرسالة في قدمه، ومن المعروف أن الحمام الزاجل هو حمام من أصول إفريقية، يتواجد بشكلٍ خاص في السودان، والجزائر، وليبيا.

مواصفات الحمام الزاجل

  • يمتلك قدرةً طبيعيةً، يستطيع من خلالها رسم خريطة المجال المغناطيسي الخاصة بالأرض، ويستعين من خلالها بمعرفة الطرق والأماكن.
  • مؤخرة رأسه مقوسة حتى نهاية المنقار، ووقفته ثابتة، بحيث يكون رأسه مرفوعاً، وصدره بارزاً.
  • له رقبة قصيرة.
  • يمتلك منقاراً رفيعاً، لونه أسود.
  • له فكان قويان، مع حواف مستقيمة، بحيث ينطبق فكاه على بعضهما البعض تماماً.
  • لون الكشاكيش الخاص فيه أبيض، وملمسه ناعم، ويكون على شكل الرقم سبعة، وكلما زاد عمر الطائر، زاد نموه.
  • عيناه حمراوان، أو لونهما زيتي.
  • له ريش متلاصق، وصلب، وأجنجته قصيرة وقوية وعريضة.
  • ريشه متراكب فوق بعضه البعض، ومتناسب الشكل عند وقوف الطائر.
  • له ذنب قصير نسبياً، بحيث يكون طوله بنفس مقدار اللون الأسود الذي يوجد في مؤخرة الذيل.
  • له أرجل قصيرة، ومنظمة، وقوية، وليس عليها ريش.
  • نشيط في كل وقت.
  • يميل للهدوء والراحة، ويكره الإزعاج والصخب.
  • شغوف بأقرانه وأفراد سربه جداً جداً.
  • يحب صغاره بشكلٍ كبير، ويميل لاحتضانها في كل وقت، حتى لو كانت كبيرة وقادرة على الطيران.

معلومات عن الحمام الزاجل

هذه بعض المعلومات الخاصة بالحمام الزاجل:

  • يعود دائماً إلى موطنه، مهما سافر وابتعد في المسافة، حيث إنه يمتلك غريزة حب قوية تجاه وطنه.
  • كان له أثر بالغ وكبير في إيصال الرسائل في وقت الحروب والكوارث، لنقل الأخبار بين العواصم والدول.
  • تم استخدامه لأول مرةٍ للأغراض الحربية، قي العام الرابع والعشرين، قبل ميلاد السيد المسيح.
  • له ألوان مختلفة، منه أبيض اللون، ومنه الأسود، والبني الفاتح، ومنه الأزرق السماوي، ويتميز بوجود سواد على الذيل والأجنحة، ويعتبر اللون الأبيض نادراً، بينما اللون الأزرق هو الأكثر انتشاراً.
  • توجد أنواع عديدة منه، منه الزاجل البغدادي، والزاجل الأسترالي، والزاجل الإنجليزي، وزاجل السباق، وزاجل الزينة.
  • أهم خطوط طيران الحمام الزاجل، كانت ما بين مصر والشام، مع وجود عدة خطوط فرعية تفرع عن الخطوط الرئيسية، مثل الخط ما بين القاهرة ودمشق.
  • لا يتم إطلاق الحمام الزاجل في الأجواء الغائمة، ولا في الأجواء الممطرة، ويتم إطعامه بشكلٍ كافٍ قبل إطلاقه.