أضرار الفستق الحلبي

أضرار الفستق الحلبي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الفستق الحلبيّ

يعود أصول الفستق الحلبي إلى غرب آسيا ووسطها، كما أنّه ينتشر في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط، ويُزرع في بعض الولايات الأمريكيّة، وينتمي إلى الفصيلة البطميّة (بالإنجليزيّة: Pistacia lentiscus)، وتجدر الإشارة إلى أنّ أشجار الفستق تنمو ليصل ارتفاعها إلى ما يقارب العشرة أمتار، ولها أوراق بيضوية الشكل، وأزهار صغيرة الحجم تمتلك لوناً بنياً يميل إلى الأخضر، وقد استخدم هذا النوع من المكسّرات قديماً لعلاج العديد من الحالات؛ مثل: آلام الأسنان، وعسر الهضم، والربو، وغيرها من الأمراض، كما استخدم لإعطاء نكهة للحلويات والكعك.[1]

أضرار الفستق الحلبيّ

يُعدّ الفستق الحلبي من أنواع المكسّرات الصحيّة، إلّا أنّ تناول كميات كبيرة منه يمكن أن يسبّب بعض الآثار الجانبيّة، وفيما يأتي بعض هذه الآثار:[2]

  • يمكن لتناول كميات كبيرة من الفستق الحلبي أن يؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع نسبة الدهون، ومحيط الخصر.
  • يمكن لتناول الفستق الحلبي المُحمّص والمملّح أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم في الجسم، إذ إنّ تناول نصف كوب إلى كوب واحد من هذا الفستق يزيد من استهلاك الصوديوم بمقدار 263-526 مليغراماً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفستق الحلبي النيىء يحتوي على مستويات منخفضة من الصوديوم.
  • يمكن أن يسبّب تناول الفستق الحلبي بعض الأعراض الجانبيّة في الجهاز الهضمي، وذلك لاحتوائه على مادة الفركتانز (بالإنجليزيّة: Fructans) التي تسبّب ردود فعل عند بعض الأشخاص، كالإسهال، والانتفاخ، والإمساك، وآلام البطن، وغازات الأمعاء، وتتراوح حدّة هذه الأعراض وفقاً للكميّة المُتناولة من الفستق.
  • يعاني الأشخاص المصابين بتحسس اتجاه الفول السوداني في كثير من الأحيان من ردود فعل تحسّسية عند تناول الأنواع الأخرى من المكسّرات؛ مثل الفستق الحلبي، ويرافق هذا التحسس العديد من الأعراض التي تتراوح بين الأعراض البسيطة والشديدة، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[3]
  • الطفح الجلدي.
  • انتفاخ الأطراف.
  • المضض (بالإنجليزية: Tenderness).
  • الشرية (بالإنجليزيّة: Hives).
  • سيلان الأنف.
  • العطاس.
  • التهاب الحلق.
  • حكة ودمع العيون.
  • الغثيان وتشنّجات في المعدة.
  • صعوبة التنفس.

فوائد الفستق الحلبيّ

يحتوي الفستق الحلبي على العديد من العناصر الغذائيّة، كما يُعدّ أحد أغنى المصادر لفيتامين ب6، ويقدّم هذا النوع من الفستق العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهمّ هذه الفوائد:[4]

  • غنيّ بمضادّات الأكسدة: إذ يحتوي الفستق الحلبي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة مُقارنةً بالأنواع الأخرى من المكسّرات، وتعدّ هذه المضادات من المواد المهمّة لصحة الجسم، حيث تحمي الخلايا من التلف، كما أنها تقلّل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ مثل السرطان، وقد وجدت إحدى الدراسات بأنّ تناول هذا النوع من الفستق زاد مستويات اللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein) وغاما-توكوفيرول (بالإنجليزيّة: γ-tocopherol) في الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإنّ مُركّب الزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)، واللوتين الموجودان بكميات كبيرة في الفستق الحلبي يُعدّان من مضادات الأكسدة المفيدة لصحّة العين، حيث تحميها من الأضرار الناتجة عن مرض التنكّس البقعي المرتبط بالسن و اللون الأزرق، ومن جهةٍ أخرى فإنّ مركبات متعدد الفينول والتوكوفيرول يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
  • مصدر غنيّ بالبروتينات: إذ يحتوي الفستق الحلبي على كميات منخفضة من السعرات الحراريّة مُقارنةً بمعظم أنواع المكسّرات، كما يحتوي على نسبة عالية من البروتينات التي تُشكّل 20% من مُحتواه، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا الفستق يحتوي على الأحماض الأمينيّة الأساسيّة التي يحتاجها الجسم، كما يحتوي على الأحماض الأمينيّة شبه الأساسيّة؛ مثل: الأرجنين (بالإنجليزيّة: L-arginine).
  • زيادة الشعور بالشبع: حيث يُعدّ الفستق الحلبي من الأطعمة المناسبة لتقليل الوزن، وبالرغم من اعتباره من الأغذية المرتفعة بالسعرات الحرارية، إلا أنّ تناول هذا النوع من المكسّرات يساعد على زيادة الشعور بالشبع وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام؛ وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من الألياف والبروتين، كما أنّ الدهون الموجودة في الفستق قد لا يتم امتصاصها بشكل كامل داخل الجسم، وقد بيّنت الدراسات أنّ هنالك سوء امتصاص للدهون الموجودة في مختلف أنواع المكسّرات، حيث تكون بعض هذه الدهون عالقةً على جدران الخلايا ممّا يحول دون هضمها في الأمعاء.
  • تعزيز البكتيريا النافعة: يحتوي الفستق على الألياف، حيث تنتقل بعض هذه الألياف في الجهاز الهضمي دون أن تُهضم، ولكن بعضها يتمّ هضمه بواسطة البكتيريا النافعة في الأمعاء، حيث تُخمر هذه البكتيريا الألياف وتحولها إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة؛ التي قد تقلل خطر الإصابة بالاضطرابات الهضميّة، وأمراض القلب، والسرطان.
  • تقليل مستويات الكوليسترول وضغط الدم: حيث أظهرت العديد من الدراسات بأنّ تناول الفستق كجزء من السعرات الحراريّة المتناولة في النظام الغذائي المتبع يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ في الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع في مستويات الكوليسترول الجيد، ومن جهةٍ أخرى فقد أظهرت عدّة دراسات بأنّ هذا النوع من المكسّرات يمكن أن يقلّل ضغط الدم.
  • تقليل مستويات السكر في الدم: حيث تمتلك الكثير من أنواع المكسّرات؛ مثل الفستق الحلبي مؤشّراً جلايسيمياً منخفضاً، وبالتالي فإنّ تناولها لا يسبّب ارتفاعاً حادّاً في مستويات السكر في الدم، وقد أظهرت الدراسات بأنّ لهذا الفستق أثراً جيّداً على سكر الدم، ففي إحدى الدراسات وُجد أنّ تناول مرضى السكري من النوع الثاني للفستق الحلبي بمقدار 25 غراماً قلّل مستوى الغلوكوز الصومي لديهم بنسبة 9%.

القيمة الغذائيّة للفستق الحلبيّ

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في كوب واحدٍ أو ما يعادل 123 غراماً من الفستق الحلبي الطازج:[5]

العنصر الغذائيّ
الكمية
السعرات الحرارية
689 سعرةً حراريةً
الماء
5.38 مليلتراً
الدهون
55.74 غراماً
البروتين
24.80 غراماً
الكربوهيدرات
33.42 غراماً
الألياف
13.0 غراماً
السكريات
9.42 غرامات
الكالسيوم
129 مليغراماً
البوتاسيوم
1261 مليغراماً
المغنيسيوم
149 مليغراماً
الحديد
4.82 مليغرامات
الزنك
2.71 مليغرام
فيتامين أ
635 وحدة دولية
الفولات
63 ميكروغراماً

المراجع

  1. ↑ "Pistachio", www.drugs.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  2. ↑ AGLAEE JACOB, "Side Effects of Pistachio Nuts"، www.livestrong.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  3. ↑ "What Are the Symptoms of a Nut Allergy?", 29-8-2017, www.healthline.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  4. ↑ Audur Benediktsdottir (7-7-2017), "9 Health Benefits of Pistachios"، www.healthline.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 12151, Nuts, pistachio nuts, raw a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 20-12-2018. Edited.