أشعار الفراق والوداع

أشعار الفراق والوداع

الفراق والوداع

الفراق هو انفصال بين شخصين أو شيئين عن بعضهما البعض دون عودة، وهو المشاعر السلبية التي يشعر بها الإنسان في وقت الوداع والانفصال والفراق، أمّا الوداع هو الفراق لكن على أمل اللقاء بينهم، ويوجد العديد من الشعراء الذين عبروا بأشعارهم عن فراقهم للمحبوبة أو فراقهم لشخص عزيز على قلوبهم منهم: جميل بن معمر، والشاعر الملك الأمجد، وقاسم حداد، وعمارة اليمني، وأبو فراس الحمداني، وفي هذا المقال سنعرض لكم أهم أشعار الفراق والوداع.

أعيذك بالرحمن

جميل بن معمر شاعر من العصر الأموي، ولد في القرن السابع كان فصيح ومحنك سمي بجميل بثينة؛ وذلك لحبه الشديد لها، توفي في مصر عام 701 ومن أروع وأجمل قصائده في الفراق عندما قاموا بتزويج محبوبته من شخص آخر:[1]

أَلا نادِ عيراً مِن بُثَينَةَ تَرتَعي

نُوَدِّع عَلى شَحطِ النَوى وَتُوَدِّعِ

نُوَدِّع عَلى شَحطِ النَوى وَتُوَدِّعِ

نُوَدِّع عَلى شَحطِ النَوى وَتُوَدِّعِ

نُوَدِّع عَلى شَحطِ النَوى وَتُوَدِّعِ

نُوَدِّع عَلى شَحطِ النَوى وَتُوَدِّعِ

وَحُثّوا عَلى جَمعِ الرِكابِ وَقَرِّبوا

جِمالاً وَنوقاً جِلَّةً لَم تَضَعضَعِ

جِمالاً وَنوقاً جِلَّةً لَم تَضَعضَعِ

جِمالاً وَنوقاً جِلَّةً لَم تَضَعضَعِ

جِمالاً وَنوقاً جِلَّةً لَم تَضَعضَعِ

جِمالاً وَنوقاً جِلَّةً لَم تَضَعضَعِ

أُعيذُكِ بِالرَحمَنِ مِن عَيشِ شِقوَةٍ

وَأَن تَطمَعي يَوماً إِلى غَيرِ مَطمَعِ

وَأَن تَطمَعي يَوماً إِلى غَيرِ مَطمَعِ

وَأَن تَطمَعي يَوماً إِلى غَيرِ مَطمَعِ

وَأَن تَطمَعي يَوماً إِلى غَيرِ مَطمَعِ

وَأَن تَطمَعي يَوماً إِلى غَيرِ مَطمَعِ

إِذا ما اِبنُ مَلعونٍ تَحَدَّرَ رَشحُهُ

عَلَيكِ فَموتي بَعدَ ذَلِكَ أَو دَعي

عَلَيكِ فَموتي بَعدَ ذَلِكَ أَو دَعي

عَلَيكِ فَموتي بَعدَ ذَلِكَ أَو دَعي

عَلَيكِ فَموتي بَعدَ ذَلِكَ أَو دَعي

عَلَيكِ فَموتي بَعدَ ذَلِكَ أَو دَعي

مَلِلنَ وَلَم أَملَل وَما كُنتُ سائِماً

لِأَجمالِ سُعدى ما أَنَخنَ بِجَعجَعِ

لِأَجمالِ سُعدى ما أَنَخنَ بِجَعجَعِ

لِأَجمالِ سُعدى ما أَنَخنَ بِجَعجَعِ

لِأَجمالِ سُعدى ما أَنَخنَ بِجَعجَعِ

لِأَجمالِ سُعدى ما أَنَخنَ بِجَعجَعِ

أَلا قَد أَرى إِلّا بُثَينَةَ هَهُنا

لَنا بَعدَ ذا المُصطافِ وَالمُتَرَبَّعِ

لَنا بَعدَ ذا المُصطافِ وَالمُتَرَبَّعِ

لَنا بَعدَ ذا المُصطافِ وَالمُتَرَبَّعِ

لَنا بَعدَ ذا المُصطافِ وَالمُتَرَبَّعِ

لَنا بَعدَ ذا المُصطافِ وَالمُتَرَبَّعِ

ألم الفراق نفى الرقاد ونفرا

قصيدة للشاعر الملك الأمجد من الدولة الأيوبية عاش في دمشق وقتل على يد شخص من مملكته حين احتال عليه وخرج من سجنه ودفنوه في تربة أبيه، له العديد من الدواوين، والكتب، والأشعار، ومن أرقى وأجمل أشعاره عن الفراق والوداع القصيدة الآتية:[2]

أَلَمُ الفراقِ نَفَى الرُّقادَ وَنفَّرا

فلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرى

فلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرى

فلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرى

فلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرى

فلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرى

جسدٌ يذوبُ مِنَ الحنينِ ومقلةٌ

حكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرا

حكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرا

حكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرا

حكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرا

حكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرا

يا منزلاً أستافُ رَوْحَ صعيده

فكأننَّي أستافُ مسكاً أذفَرا

فكأننَّي أستافُ مسكاً أذفَرا

فكأننَّي أستافُ مسكاً أذفَرا

فكأننَّي أستافُ مسكاً أذفَرا

فكأننَّي أستافُ مسكاً أذفَرا

وكأنَّني لمّا نشقتُ عبيرَهُ

أودعتُ أسرابَ الخياشمِ عنبرا

أودعتُ أسرابَ الخياشمِ عنبرا

أودعتُ أسرابَ الخياشمِ عنبرا

أودعتُ أسرابَ الخياشمِ عنبرا

أودعتُ أسرابَ الخياشمِ عنبرا

جادَ القِطارُ ثرى ربوعِكَ وانثنى

فيها السحابُ كماءِ دمعي مُمطِرا

فيها السحابُ كماءِ دمعي مُمطِرا

فيها السحابُ كماءِ دمعي مُمطِرا

فيها السحابُ كماءِ دمعي مُمطِرا

فيها السحابُ كماءِ دمعي مُمطِرا

وأما ودمعٍ كلَّما نهنهتُهُ

جمَحَتْ بوادرُ غربِه فتحدَّرا

جمَحَتْ بوادرُ غربِه فتحدَّرا

جمَحَتْ بوادرُ غربِه فتحدَّرا

جمَحَتْ بوادرُ غربِه فتحدَّرا

جمَحَتْ بوادرُ غربِه فتحدَّرا

اِنّي أُجِلُّ ترابكنَّ بأنْ يُرى

يوماً بغيرِ ملثهِّنَّ مُغرفَرا

يوماً بغيرِ ملثهِّنَّ مُغرفَرا

يوماً بغيرِ ملثهِّنَّ مُغرفَرا

يوماً بغيرِ ملثهِّنَّ مُغرفَرا

يوماً بغيرِ ملثهِّنَّ مُغرفَرا

ولقد شكرتُ الطيفَ لما زارني

بعدَ الهُدُوِّ وحَقُّهُ أن يُشكَرا

بعدَ الهُدُوِّ وحَقُّهُ أن يُشكَرا

بعدَ الهُدُوِّ وحَقُّهُ أن يُشكَرا

بعدَ الهُدُوِّ وحَقُّهُ أن يُشكَرا

بعدَ الهُدُوِّ وحَقُّهُ أن يُشكَرا

أسرى اليَّ وقد نحلتُ فوالهوى

لولا الأنينُ لكادَ بي أن يعثرا

لولا الأنينُ لكادَ بي أن يعثرا

لولا الأنينُ لكادَ بي أن يعثرا

لولا الأنينُ لكادَ بي أن يعثرا

لولا الأنينُ لكادَ بي أن يعثرا

ومن البليَّةِ أن صيِّبَ أدمعي

أضحى عنِ السرِّ المصونِ مُعَبَّرا

أضحى عنِ السرِّ المصونِ مُعَبَّرا

أضحى عنِ السرِّ المصونِ مُعَبَّرا

أضحى عنِ السرِّ المصونِ مُعَبَّرا

أضحى عنِ السرِّ المصونِ مُعَبَّرا

ومولَّهٍ في الوجدِ حدَّثَ دمعُهُ

بأليمِ ما يلقاهُ فيه وخبَّرا

بأليمِ ما يلقاهُ فيه وخبَّرا

بأليمِ ما يلقاهُ فيه وخبَّرا

بأليمِ ما يلقاهُ فيه وخبَّرا

بأليمِ ما يلقاهُ فيه وخبَّرا

ما أومضَ البرقُ اليمانِ على الغَضا

اِلاّ تشوَّقَ عهدَهُ وتذكَّرا

اِلاّ تشوَّقَ عهدَهُ وتذكَّرا

اِلاّ تشوَّقَ عهدَهُ وتذكَّرا

اِلاّ تشوَّقَ عهدَهُ وتذكَّرا

اِلاّ تشوَّقَ عهدَهُ وتذكَّرا

واِذا رمى بعدَ الخليطِ بطرفهِ

نحوَ الديارِ رأى الحمى فاستعبرا

نحوَ الديارِ رأى الحمى فاستعبرا

نحوَ الديارِ رأى الحمى فاستعبرا

نحوَ الديارِ رأى الحمى فاستعبرا

نحوَ الديارِ رأى الحمى فاستعبرا

يهوى النسيمَ بليلةً أردانُه

عَبِقَ المهبَّةِ بالعبيرِ مُعَطَّرا

عَبِقَ المهبَّةِ بالعبيرِ مُعَطَّرا

عَبِقَ المهبَّةِ بالعبيرِ مُعَطَّرا

عَبِقَ المهبَّةِ بالعبيرِ مُعَطَّرا

عَبِقَ المهبَّةِ بالعبيرِ مُعَطَّرا

يسري إلى قَلِقِ الوسادِ وكلَّما

ذكَر الأحبَّةَ والشبابَ تحسَّرا

ذكَر الأحبَّةَ والشبابَ تحسَّرا

ذكَر الأحبَّةَ والشبابَ تحسَّرا

ذكَر الأحبَّةَ والشبابَ تحسَّرا

ذكَر الأحبَّةَ والشبابَ تحسَّرا

قد كانَ في الزمِن الحميدِ هبوبُه

أنَّى تنسَّمَ باللقاءِ مبشِّرا

أنَّى تنسَّمَ باللقاءِ مبشِّرا

أنَّى تنسَّمَ باللقاءِ مبشِّرا

أنَّى تنسَّمَ باللقاءِ مبشِّرا

أنَّى تنسَّمَ باللقاءِ مبشِّرا

يا حارِ لو يسطيعُ يومَ سُوَيقَةٍ

قلبي التصبُّرَ عنهمُ لتصبَّرا

قلبي التصبُّرَ عنهمُ لتصبَّرا

قلبي التصبُّرَ عنهمُ لتصبَّرا

قلبي التصبُّرَ عنهمُ لتصبَّرا

قلبي التصبُّرَ عنهمُ لتصبَّرا

ظعنوا فلو حلَّ الذي قد نالَه

بالصخرِ بعدَ نواهمُ لتفطَّرا

بالصخرِ بعدَ نواهمُ لتفطَّرا

بالصخرِ بعدَ نواهمُ لتفطَّرا

بالصخرِ بعدَ نواهمُ لتفطَّرا

بالصخرِ بعدَ نواهمُ لتفطَّرا

للّهِ كم وجدِ هناكَ أثارَهُ

للصبِّ حادي العيسِ ساعةَ ثوَّرا

للصبِّ حادي العيسِ ساعةَ ثوَّرا

للصبِّ حادي العيسِ ساعةَ ثوَّرا

للصبِّ حادي العيسِ ساعةَ ثوَّرا

للصبِّ حادي العيسِ ساعةَ ثوَّرا

نظرَ الديارَ وقد تنكَّرَ حسنُها

فشجاهُ ربعٌ بالغُوَيرِ تنكَّرا

فشجاهُ ربعٌ بالغُوَيرِ تنكَّرا

فشجاهُ ربعٌ بالغُوَيرِ تنكَّرا

فشجاهُ ربعٌ بالغُوَيرِ تنكَّرا

فشجاهُ ربعٌ بالغُوَيرِ تنكَّرا

وتغيَّرتْ حالاتُه بعدَ النوى

وقُصارُ حالِ المرءِ أن يتغيَّرا

وقُصارُ حالِ المرءِ أن يتغيَّرا

وقُصارُ حالِ المرءِ أن يتغيَّرا

وقُصارُ حالِ المرءِ أن يتغيَّرا

وقُصارُ حالِ المرءِ أن يتغيَّرا

شِيَمٌ بها عُرِفَ الزمانُ وكلُّ ما

قد سرَّ أو ما ساءَ منه تكرَّرا

قد سرَّ أو ما ساءَ منه تكرَّرا

قد سرَّ أو ما ساءَ منه تكرَّرا

قد سرَّ أو ما ساءَ منه تكرَّرا

قد سرَّ أو ما ساءَ منه تكرَّرا

ومسهَّدينَ مِنَ الغرامِ تخالُهمْ

عَقِبَ السُّهادِ كأنْ تعاطَوا مُسكِرا

عَقِبَ السُّهادِ كأنْ تعاطَوا مُسكِرا

عَقِبَ السُّهادِ كأنْ تعاطَوا مُسكِرا

عَقِبَ السُّهادِ كأنْ تعاطَوا مُسكِرا

عَقِبَ السُّهادِ كأنْ تعاطَوا مُسكِرا

مِن كلَّ مسلوبِ القرارِ مدلَّهٍ

فوقَ المطيَّ تراهُ أشعثَ أغبَرا

فوقَ المطيَّ تراهُ أشعثَ أغبَرا

فوقَ المطيَّ تراهُ أشعثَ أغبَرا

فوقَ المطيَّ تراهُ أشعثَ أغبَرا

فوقَ المطيَّ تراهُ أشعثَ أغبَرا

يرمي بها أعراضَ كلَّ تنوفةٍ

لو جابَ مجهلَها القطا لتحيَّرا

لو جابَ مجهلَها القطا لتحيَّرا

لو جابَ مجهلَها القطا لتحيَّرا

لو جابَ مجهلَها القطا لتحيَّرا

لو جابَ مجهلَها القطا لتحيَّرا

كَلَفاً بغِزلانِ الصريمِ ولوعةً

منعتْ كراه صبابةً وتفكُّرا

منعتْ كراه صبابةً وتفكُّرا

منعتْ كراه صبابةً وتفكُّرا

منعتْ كراه صبابةً وتفكُّرا

منعتْ كراه صبابةً وتفكُّرا

فتروقُه فيه الظباءُ سوانحاً

فيها طلاً فضحَ القضيبَ تأطُّرا

فيها طلاً فضحَ القضيبَ تأطُّرا

فيها طلاً فضحَ القضيبَ تأطُّرا

فيها طلاً فضحَ القضيبَ تأطُّرا

فيها طلاً فضحَ القضيبَ تأطُّرا

ويَظَلُّ في عرصاتهنَّ محاوراً

ظبياً يقلَّبُ ثَمَّ طرفاً أحورا

ظبياً يقلَّبُ ثَمَّ طرفاً أحورا

ظبياً يقلَّبُ ثَمَّ طرفاً أحورا

ظبياً يقلَّبُ ثَمَّ طرفاً أحورا

ظبياً يقلَّبُ ثَمَّ طرفاً أحورا

يرضى على عَنَتِ الزمانِ وحكمِه

منه بما منحَ الهوى وتيسَّرا

منه بما منحَ الهوى وتيسَّرا

منه بما منحَ الهوى وتيسَّرا

منه بما منحَ الهوى وتيسَّرا

منه بما منحَ الهوى وتيسَّرا

مِن شَعرِه وجبينهِ انا ناظرٌ

ليلاً أَضِلُّ به وصبحاً مسفرا

ليلاً أَضِلُّ به وصبحاً مسفرا

ليلاً أَضِلُّ به وصبحاً مسفرا

ليلاً أَضِلُّ به وصبحاً مسفرا

ليلاً أَضِلُّ به وصبحاً مسفرا

ما كانَ ظنَّي بعدَ طولِ وفائهِ

وهو الخليقُ بمثلِه أن يَهجُرا

وهو الخليقُ بمثلِه أن يَهجُرا

وهو الخليقُ بمثلِه أن يَهجُرا

وهو الخليقُ بمثلِه أن يَهجُرا

وهو الخليقُ بمثلِه أن يَهجُرا

أُمسي سميرَ النجمِ وهو محيَّرٌ

والعيسُ تقطعُ بي اليبابَ المقفرا

والعيسُ تقطعُ بي اليبابَ المقفرا

والعيسُ تقطعُ بي اليبابَ المقفرا

والعيسُ تقطعُ بي اليبابَ المقفرا

والعيسُ تقطعُ بي اليبابَ المقفرا

يخشى الدليلُ به فليس يُفيدُهُ

تحت الدُّجُنَّةِ أن يهابَ ويحذرا

تحت الدُّجُنَّةِ أن يهابَ ويحذرا

تحت الدُّجُنَّةِ أن يهابَ ويحذرا

تحت الدُّجُنَّةِ أن يهابَ ويحذرا

تحت الدُّجُنَّةِ أن يهابَ ويحذرا

في مهمهٍ ينضي المطيةَ خرقُهُ

فتراهُ مُنْطَمِسَ المعالمِ أزورا

فتراهُ مُنْطَمِسَ المعالمِ أزورا

فتراهُ مُنْطَمِسَ المعالمِ أزورا

فتراهُ مُنْطَمِسَ المعالمِ أزورا

فتراهُ مُنْطَمِسَ المعالمِ أزورا

تَخدي وأُنشِدُ مِن غرامٍ فوقَها

شعري فتجنحُ في الأزمَّةِ والبُرى

شعري فتجنحُ في الأزمَّةِ والبُرى

شعري فتجنحُ في الأزمَّةِ والبُرى

شعري فتجنحُ في الأزمَّةِ والبُرى

شعري فتجنحُ في الأزمَّةِ والبُرى

شِعراً إذا ما الفكرُ غالبَ صعبَه

جعلَ التحكُّمَ لي فقلتُ مخيَّرا

جعلَ التحكُّمَ لي فقلتُ مخيَّرا

جعلَ التحكُّمَ لي فقلتُ مخيَّرا

جعلَ التحكُّمَ لي فقلتُ مخيَّرا

جعلَ التحكُّمَ لي فقلتُ مخيَّرا

ما ضرَّهُ لمّا تقدَّمَ غيرُه

في الأعصرِ الأولى وجاءَ مؤخَّرا

في الأعصرِ الأولى وجاءَ مؤخَّرا

في الأعصرِ الأولى وجاءَ مؤخَّرا

في الأعصرِ الأولى وجاءَ مؤخَّرا

في الأعصرِ الأولى وجاءَ مؤخَّرا

وضِعَتْ عقودُ الدَّر منه لخاطري

فَطَفِقْتُ أنظمُ منه هذا الجوهرا

فَطَفِقْتُ أنظمُ منه هذا الجوهرا

فَطَفِقْتُ أنظمُ منه هذا الجوهرا

فَطَفِقْتُ أنظمُ منه هذا الجوهرا

فَطَفِقْتُ أنظمُ منه هذا الجوهرا

ما زلتُ مخيَّرا ولأجلِهِ

ما زالَ مِن دونِ القريضِ مُخيَّرا

ما زالَ مِن دونِ القريضِ مُخيَّرا

ما زالَ مِن دونِ القريضِ مُخيَّرا

ما زالَ مِن دونِ القريضِ مُخيَّرا

ما زالَ مِن دونِ القريضِ مُخيَّرا

يحدوه فضلُ جزالةٍ وطلاوةٍ

فيه وكلُّ الصيدِ في جوفِ الفَرا

فيه وكلُّ الصيدِ في جوفِ الفَرا

فيه وكلُّ الصيدِ في جوفِ الفَرا

فيه وكلُّ الصيدِ في جوفِ الفَرا

فيه وكلُّ الصيدِ في جوفِ الفَرا

حروفنا

قاسم حداد شاعر معاصر ولد في البحرين عام 1948ميلادي وتولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987م، وهو عضو مؤسس في فرقة مسرح أوال، وله العديد من الدواوين والأشعار ومنها قصيدته هذه في الفراق:[3]

لأن حروفنا نار

لأن جميع من وقفوا ومن ساروا

ومن قتلوا بعين الشمس

أحسوا النبض طوفانا وأعصارا

لأن حروفنا الخضراء والحمراء ملء مخاضها ثوره

فتخرج في دم المسلول والمصدور

تصبغ دربنا ثورة

لأن حروفنا صخرة

تدق الباب

تطلبعمارة اليمني يا ربيع الأرض يا شمسا و يازهرة

وتقتل كلمة الكذاب بالصخرة

لأن حروفنا يا صاح تأبى ذل من خسروا

ومن داروا

على بوابة الدنيا

فما دخلوا وما ساروا

رفاقي في طريق الشمس

جيرانـي أحبائي

لأن حروفنا نار

ستحرق في أصابعنا

وتأكل من كواهلنا

إلى أن ينتهي العار

لأن جميع من صرخوا ومن ثاروا

ومن حملوا شعار الحب للإنسان

أحسوا ضيعة الإنسان

ما انخذلوا وما انهاروا

سنبقى عاشقين الحرف

سنبقى لا يكل العزف

فإن ماتت قصائدهم

وإن ماتوا

تظل حروفنا نارا

حرام على قلبي يرى وهو ساكن

عمارة اليمني هو نجم الدين كاتب وشاعر يمني عاش في القرن السادس الهجري وله عدّة مؤلفات منها أرض اليمن وتاريخها، كان زاهداً قوي الإيمان حيث قام بحج بيت الله وأُعدِمَ سنة 569 وله العديد من الأشعار عن الفراق أهمها:[4]

حرام على قلبي يرى وهو ساكن

غدية قالوا ظاعن عنك ظاعن

غدية قالوا ظاعن عنك ظاعن

غدية قالوا ظاعن عنك ظاعن

غدية قالوا ظاعن عنك ظاعن

غدية قالوا ظاعن عنك ظاعن

فتى إن تغب عنا محاسن وجهه

فلما يغب إحسانه والمحاسن

فلما يغب إحسانه والمحاسن

فلما يغب إحسانه والمحاسن

فلما يغب إحسانه والمحاسن

فلما يغب إحسانه والمحاسن

فتى يستوي منه وفاء وسؤدد

ظواهر من أخلاقه وبواطن

ظواهر من أخلاقه وبواطن

ظواهر من أخلاقه وبواطن

ظواهر من أخلاقه وبواطن

ظواهر من أخلاقه وبواطن

سلام عليه حيث حل ركابه

محافظة إن ضيع العهد خائن

محافظة إن ضيع العهد خائن

محافظة إن ضيع العهد خائن

محافظة إن ضيع العهد خائن

محافظة إن ضيع العهد خائن

أغيثت سمنود بعالي ركابه

فعز لها أنف ذليل ومازن

فعز لها أنف ذليل ومازن

فعز لها أنف ذليل ومازن

فعز لها أنف ذليل ومازن

فعز لها أنف ذليل ومازن

فكل فساد عن سمنود راحل

وكل صلاح في سمنود قاطن

وكل صلاح في سمنود قاطن

وكل صلاح في سمنود قاطن

وكل صلاح في سمنود قاطن

وكل صلاح في سمنود قاطن

فأعوز مطلوب بها اليوم خائف

وأكثر موجود بها اليوم آمن

وأكثر موجود بها اليوم آمن

وأكثر موجود بها اليوم آمن

وأكثر موجود بها اليوم آمن

وأكثر موجود بها اليوم آمن

فتى ظاؤه في السلم غير مصحف

وإن قربت يوم الوغى فهو طاعن

وإن قربت يوم الوغى فهو طاعن

وإن قربت يوم الوغى فهو طاعن

وإن قربت يوم الوغى فهو طاعن

وإن قربت يوم الوغى فهو طاعن

بذلت له الود المصون ومدحةً

لها مانع مني غيور وصائن

لها مانع مني غيور وصائن

لها مانع مني غيور وصائن

لها مانع مني غيور وصائن

لها مانع مني غيور وصائن

وإني وإن كنت البخيل ببذلها

وأنت لها زين وغيرك شائن

وأنت لها زين وغيرك شائن

وأنت لها زين وغيرك شائن

وأنت لها زين وغيرك شائن

وأنت لها زين وغيرك شائن

ووعدك رهن فالتفت نحو فكه

فإن مواعيد الكرام رهائن

فإن مواعيد الكرام رهائن

فإن مواعيد الكرام رهائن

فإن مواعيد الكرام رهائن

فإن مواعيد الكرام رهائن

وما أنت بالمعذور عن بذل حاجة

لها كافل بالنجح منك وضامن

لها كافل بالنجح منك وضامن

لها كافل بالنجح منك وضامن

لها كافل بالنجح منك وضامن

لها كافل بالنجح منك وضامن

أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد

أبو فراس الحمداني هو الحارث بن سعيد شاعر من العصر العباسي وقائد بالعسكرية، ولد في العراق وتوفي في معركة بسوريا ضد الروم، له العديد من القصائد والأشعار التي لم يجمعها ولكن جمعها ابن خالوية فيما بعد، ومن أجمل قصائده في الفراق القصيدة الآتية:[5]

أوصيكَ بالحزنِ لا أوصيكَ بالجلدِ

جلَّ المصابُ عن التعنيفِ والفندِ

جلَّ المصابُ عن التعنيفِ والفندِ

جلَّ المصابُ عن التعنيفِ والفندِ

جلَّ المصابُ عن التعنيفِ والفندِ

جلَّ المصابُ عن التعنيفِ والفندِ

إني أجلكَ أن تكفى بتعزية

عَنْ خَيرِ مُفْتَقَدٍ يا خَيرَ مُفتقِدِ

عَنْ خَيرِ مُفْتَقَدٍ يا خَيرَ مُفتقِدِ

عَنْ خَيرِ مُفْتَقَدٍ يا خَيرَ مُفتقِدِ

عَنْ خَيرِ مُفْتَقَدٍ يا خَيرَ مُفتقِدِ

عَنْ خَيرِ مُفْتَقَدٍ يا خَيرَ مُفتقِدِ

هيَ الرّزِيّة ُ إنْ ضَنّتْ بِمَا مَلَكَتْ

منها الجفونُ فما تسخو على أحدِ

منها الجفونُ فما تسخو على أحدِ

منها الجفونُ فما تسخو على أحدِ

منها الجفونُ فما تسخو على أحدِ

منها الجفونُ فما تسخو على أحدِ

بي مثلُ ما بكَ منْ جزنٍ ومنْ جزعٍ

وَقَدْ لجَأتُ إلى صَبرٍ فَلَمُ أجِدِ

وَقَدْ لجَأتُ إلى صَبرٍ فَلَمُ أجِدِ

وَقَدْ لجَأتُ إلى صَبرٍ فَلَمُ أجِدِ

وَقَدْ لجَأتُ إلى صَبرٍ فَلَمُ أجِدِ

وَقَدْ لجَأتُ إلى صَبرٍ فَلَمُ أجِدِ

لمْ يَنْتَقِصْنيَ بُعدي عَنْكَ من حُزُنٍ

هيَ المواساة ُ في قربٍ وفي بعدِ

هيَ المواساة ُ في قربٍ وفي بعدِ

هيَ المواساة ُ في قربٍ وفي بعدِ

هيَ المواساة ُ في قربٍ وفي بعدِ

هيَ المواساة ُ في قربٍ وفي بعدِ

لأشركنكَ في اللأواءِ إنْ طرقتْ

كما شركتكَ في النعماءِ والرغدِ

كما شركتكَ في النعماءِ والرغدِ

كما شركتكَ في النعماءِ والرغدِ

كما شركتكَ في النعماءِ والرغدِ

كما شركتكَ في النعماءِ والرغدِ

أبكي بدَمعٍ لَهُ من حسرَتي مَدَدٌ

وَأسْتَرِيحُ إلى صَبْرٍ بِلا مَدَدِ

وَأسْتَرِيحُ إلى صَبْرٍ بِلا مَدَدِ

وَأسْتَرِيحُ إلى صَبْرٍ بِلا مَدَدِ

وَأسْتَرِيحُ إلى صَبْرٍ بِلا مَدَدِ

وَأسْتَرِيحُ إلى صَبْرٍ بِلا مَدَدِ

وَلا أُسَوِّغُ نَفْسي فَرْحَة ً أبَداً

و قدْ عرفتُ الذي تلقاهُ منْ كمدِ

و قدْ عرفتُ الذي تلقاهُ منْ كمدِ

و قدْ عرفتُ الذي تلقاهُ منْ كمدِ

و قدْ عرفتُ الذي تلقاهُ منْ كمدِ

و قدْ عرفتُ الذي تلقاهُ منْ كمدِ

وأمنعُ النومَ عيني أنْ يلمَّ بها

عِلْمَاً بإنّكَ مَوْقُوفٌ عَلى السُّهُدِ

عِلْمَاً بإنّكَ مَوْقُوفٌ عَلى السُّهُدِ

عِلْمَاً بإنّكَ مَوْقُوفٌ عَلى السُّهُدِ

عِلْمَاً بإنّكَ مَوْقُوفٌ عَلى السُّهُدِ

عِلْمَاً بإنّكَ مَوْقُوفٌ عَلى السُّهُدِ

يا مُفْرَداً بَاتَ يَبكي لا مُعِينَ لَهُ

أعانَكَ اللَّهُ بِالتّسْلِيمِ والجَلَدِ

أعانَكَ اللَّهُ بِالتّسْلِيمِ والجَلَدِ

أعانَكَ اللَّهُ بِالتّسْلِيمِ والجَلَدِ

أعانَكَ اللَّهُ بِالتّسْلِيمِ والجَلَدِ

أعانَكَ اللَّهُ بِالتّسْلِيمِ والجَلَدِ

هَذا الأسِيرُ المُبَقّى لا فِدَاءَ لَهُ

يَفديكَ بالنّفسِ والأَهْلينَ وَالوَلَدِ

يَفديكَ بالنّفسِ والأَهْلينَ وَالوَلَدِ

يَفديكَ بالنّفسِ والأَهْلينَ وَالوَلَدِ

يَفديكَ بالنّفسِ والأَهْلينَ وَالوَلَدِ

يَفديكَ بالنّفسِ والأَهْلينَ وَالوَلَدِ

المراجع

  1. ↑ جميل بثينة، ديوان جميل بثينة (الطبعة الاولى)، بيروت: دار صادر، صفحة 78.
  2. ↑ الملك الامجد، "ألم الفراق نفى الرقاد ونفرا"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24.
  3. ↑ قاسم حداد، "حروفنا"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24.
  4. ↑ عمارة اليمني، "حرام على قلبي يرى وهو ساكن"، www.poetsgate.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24.
  5. ↑ ابو الفراس الحمداني، "أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24.