شعر لليوم الوطني

شعر لليوم الوطني
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

اليوم الوطني

تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في الثالث والعشرين من شهر أيلول من كل عام، حيث يتم التحضير والتجهيز لتلك الاحتفالية التي تتخللها مظاهر السعادة؛ للاحتفال بالوطن الغالي على قلوب الجميع، لذلك سنقدم لكم كلمات تُعبر عن هذا اليوم العظيم.

قصيدة أجمل وطن

دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ ‍

فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ ‍

ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها

أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ

جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ

ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ

‍شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ

وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ

وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً

بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ

كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا

وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدو بحسنها

ومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّهاَ

لنا ملكٌ قادَ البلادَ بحكمةٍ

تَزِينُ وزادتْ رِفعةً وتألقا

مليكٌ لهُ في القلبِ أوسعُ منزلِ

ويسعى إلى العلياءِ دوماً شعارهُ

فيا ربِّ باركهُ وباركْ جهودَهُ

قصيدة وطني

أُحَدِّقُ فيهِ، أحيانًا أراهُ

وأُمْسِكُ مِنْهُ ما نَفَضَتْ يَدَاهُ

تُرَاوِدُهُ الشُّكُوكُ عن اعتِقَادي

وأؤمِنُ بالكَرامَةِ في ثَرَاهُ

لَهُ مِنْ سَاعِدَيَّ دَمِي وسَيْفِي

ولي مِنْ سَاعِدَيهِ .. سَاعِدَاهُ

على قَدْرِ استِطاعَتِهِ أُغَنِّي

وأرقُصُ كيفما اتَّفَقَتْ خُطَاهُ

وأَشْقَى بالسُّؤالِ، وليسَ يَشْقَى

وذنبُ (الخِضْرِ) يحْمِلُهُ فَتَاهُ

وُلِدْتُ، معي ابتِسَامَتُهُ ووَجْهِي

ودَمْعِي الـمَرْيَمِيُّ ومُقْلَتَاهُ

أهزُّ نخيلَهُ ويهزُّ قلبي

ويَجْرَحُنِي فتُوجِعُهُ مُدَاهُ

ويُسْنِدُنِي إلى عكَّازَتَيهِ

وما وَجَعِي وما عكَّازَتَاهُ؟

ويغفِرُ لي مُراهَقَتِي وعَجزي

بِحِكْمَتِهِ التي سَبَقتْ صِبَاهُ

وأعْشَقُهُ قليلًا .. ثُمَّ أَمْضِي

وما لي غايةٌ إلا هَوَاهُ

أنا ابْنُ سرابِهِ وحَقِيقَتَيـْـهِ

فأينَ مَشَى الغريبُ فَوَالِدَاهُ

ألُوذُ بهِ إذا ما ضَاقَ عنِّي

وأخرُجُ مِنْ رُؤايَ إلى رُؤاهُ

أقولُ لهُ الكَثيرَ بِلا لِسَانٍ

وأَسمَعُ ما تَلَاهُ وما مَحَاهُ

هوَ الـمَنْفِيُّ بينَ فَمِي وصَوتي

فإنْ ناديتُ .. ليسَ سِوَى صَدَاهُ

أعُودُ ولا أعُودُ إليهِ مِنِّي

وقَدْ غَادَرْتُ .. إلا عن حِمَاهُ

قصيدة ولي وطن آليت ألا أبيعه

أعوذ بحقْوِيْك العزيزيْن أن أُرى

ولي وطينٌ آليت ألا أبيعَهُ

عهْدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمة ً

فقد ألفَتْهُ النفسُ حتَّى كأنه

وحبَّب أوطانَ الرجالِ إليهمُ

إذا ذكروا أوطانَهُم ذكَّرته

وقد ضامني فيه لئيمٌ وعزَّني

وأحْدث أحْداثاً أضرَّت بمنزلي

وراغمني فيما أتى من ظُلامتي

فما هو إلا نسجُك الشعرَ سادراً

مقالة ُ وغْدٍمثلُه قال مثلها

صدوفاً عن الخيراتِ لا يرأمُ العلا

مِن القومِ لا يرعَوْنَ حقاً لشاعرٍ

يُعيّر سُوَّالَ الملوكِ ولم يكُن

مُدِلاًّ بمالٍ لم يُصْبهُ بحِلّه

وحَسْبي عن إثم الأليَّة زاجرٌ

وإني وإنْ أضحى مُدِلاًّ بماله

فإن أخطأتْني من يَمينيْكَ نعمة ٌ

فكم لقي العافون عَوْداً وبدأة ً

وقد قلت للأعداءِ لمَّا تظاهروا

حذارِ سهامي المُصميات ولم تكن

وما كنتُ أخشى أن أُسام هضيمة ً

فجلّ عن المظلوم كل ظلامة ٍ

وتلك نفوسٌ لو عُرِضن على الردى