أضرار الرمان

أضرار الرمان

الرمان

الرمان هو فاكهة حمراء اللون تنمو على شجيرة اسمها العلمي (بالإنجليزية: Punica granatum)، ويتراوح قطرها ما بين 5-12 سم، وغالباً ما تكون حمراء اللون، وتشبه التفاح إلى حد ما، وعلى الرغم من أن قشرتها سميكة وغير قابلة للأكل، إلا أنها تحتوي داخلها على بذور حمراء لامعة حلوة الطعم، وهي ما يتم أكله من الثمرة إما نيئة كما هي، أو يتم عصرها، وتعتبر فاكهة الرمان من أكثر الفواكه المغذية، لما تحتويه من مركبات مفيدة جداً.[١]

أضرار الرمان

على الرغم من فوائد الرمان الكثيرة للجسم، إلا أن تناوله وشرب عصيره يرتبط ببعض المخاطر التي يجب الانتباه لها، وهي:[٢]

  • يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه فاكهة الرمان أو مستخلصه، مما يتسبب بظهور بعض الأعراض كالحكة، والانتفاخ، وسيلان الأنف، وصعوبة التنفس.
  • تحتوي جذور وقشرة الرمان على السموم، مما يجعل استهلاكها بكميات كبيرة غير آمن مطلقاً.
  • يمكن أن يسبب تناول عصير الرمان انخفاضاً طفيفاً في ضغط الدم، ولذلك فإنّه قد يؤدي إلى انخفاضه بصورةٍ كبيرة عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاضه، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المخفضة للضغط يجب عليهم الحذر عند تناول الرمان أو شرب عصيره، كما أنّ الأشخاص الذين يخططون للخضوع لعملية جراحية يجب عليهم التوقف عن تناول الرمان أو شرب عصيره قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرر، وذلك لأنّه يمكن أن يتعارض مع تنظيم الضغط خلال وبعد العميات.
  • يبطئ الرمان عملية تحطيم بعض الأدوية في الكبد، مما قد يزيد تأثيرها ومضاعفاتها الجانبية أيضاً، لذلك يجب استشارة الطبيب فيما يخص تناول الرمان وشرب عصيره في حال المداومة على أخذ أدوية كالأَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، والكودين (بالإنجليزية: Codeine)، والترامادول (بالإنجليزية: Tramadol)، وغيرها.
  • يحتوي عصير الرمان على السكر بتركيز عالٍ، ويؤدي تناول هذه الكمية من السكر إلى رفع مستوياته في الجسم، وتعريض المصابين بالسكري للخطر، لذلك لا يجدر بهم الإفراط في شرب وتناول الرمان.[٣]
  • إن تأثير عصير الرمان على الإسهال ما زال محط جدل بين الباحثين، إلا أن معظم الأطباء ينصحون بتجنبه تماماً حتى اختفاء أعراض الإسهال.[٤]

فوائد الرمان

من فوائد الرمان وعصيره:[١]

  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: فقد أظهرت الدراسات قدرة مستخلص الرمان على إبطاء عملية انقسام الخلايا السرطانية، وتعزيز عملية الاستماتة (بالإنجليزية: Apoptosis)، وهي موت الخلية المبرمج، فقد أشارت إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها على البشر أنّ شرب 237 مللتراً من عصير الرمان يومياً يمكن أن يثبط نمو خلايا سرطان البروستاتا، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ مستخلص الرمان يثبط تكاثر خلايا سرطان الثدي، كما أنّها قد تساعد على إيقاف نمو هذه الخلايا، ولكنّ هذه الدراسة لم تجر على البشر، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيد من الأدلة لإثباتها.
  • خفض ضغط الدم: إذ يمكن لعصير الرمان أن يخفض ضغط الدم المرتفع بشكل ملحوظ، وخاصة ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic blood pressure).
  • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل: إذ يحتوي الرمان على مركبات نباتية لها خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تقلل من التهاب المفاصل، وقد أشارت إحدى الدراسات المخبرية إلى أنّ مستخلص الرمان يمكن أن يمنع تأثير بعض الإنزيمات التي تسبب أضراراً في المفاصل، ولكنّ هذه الدراسات ما زالت غير كافية، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيد من الأدلة لإثباتها.
  • التعزيز من صحة القلب: ففي إحدى الدراسات التي شملت 51 شخصاً مصاباً بارتفاع الدهون الثلاثية والكولسترول، لوحظ أنّ تناول 800 ملغرام من زيت بذور الرمان يومياً مدة 4 أسابيع يقلل من مستويات الدهون الثلاثية، وفي دراسةٍ أخرى لوحظ أنّ شرب الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني لعصير الرمان يقلل من مستويات الكولسترول السيئ لديهم، وإضافة إلى ذلك فإنّ عصير الرمان يحمي الكولسترول السيئ من الأضرار التأكسدية، ممّا يحافظ على صحة القلب.
  • التقليل من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية والفطرية: إذ يحتوي الرمان على مركبات نباتية يمكنها محاربة البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، ممّا يقي من الإصابة بالعدوى والالتهابات الفموية، كالتهاب اللثة، والفم.
  • التعزيز من قوة الذاكرة: فقد أشارت إحدى الدراسات أنه يمكن لشرب 237 مللتراً من عصير الرمان يومياً أن يحسن مؤشرات الذاكرة اللفظية والتصويرية الحيوية، كما توجد بعض الأدلة على مساهمته في الوقاية من ألزهايمر.
  • تعزيز الأداء البدني: ففي دراسةٍ شملت 19 رياضياً لوحظ أنّ تناول غرام واحد من مستخلص الرمان قبل 30 دقيقة من بدء ممارسة التمارين الرياضية يحسن من تدفق الدم إلى كافة أعضاء الجسم بصورة ملحوظة، مما خفف الإحساس بالتعب، وزاد فعالية التمارين، وفي الواقع فإنّه ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لإثبات ذلك.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: حيث يمكن لعصير الرمان أن يخفف التهاب الأمعاء ويحسن الهضم، خصوصاً للمصابين بداء كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومرض التهاب الأمعاء.[٤]
  • الوقاية من الالتهاب: تحتوي بذور الرمان على مركبات متعددة الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تعطيها لونها الأحمر المميز، وهي مضاد أكسدة قوي، وتقي من الالتهاب المزمن الذي يتسبب بالإصابة بالعديد من أمراض العصر كارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني.[٤][١]

قيمة الرمان الغذائية

تحتوي كل 100 غرام من الرمان على ما يأتي من العناصر الغذائية:[٥]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
83 سعرة حرارية
الماء
77.93 غراماً
البروتين
1.67 غرام
الدهون
1.17 غرام
الكربوهيدرات
18.70 غراماً
الألياف
4.0 غرامات
السكر
13.67 غراماً
الكالسيوم
10 ملغرامات
الحديد
0.30 ملغرام
المغنيسيوم
12 ملغراماً
الفسفور
36 ملغراماً
البوتاسيوم
236 ملغراماً
الصويديوم
3 ملغرامات
الزنك
0.35 ملغرام
فيتامين ج
10.2 ملغرامات
الفولات
38 ميكروغراماً
فيتامين هـ
0.60 ملغرام
فيتامين ك
16.4 ميكروغراماً

المراجع

  1. ^ أ ب ت Joe Leech (18-8-2016), "12 Health Benefits of Pomegranate"، www.healthline.com, Retrieved 17-7-2018. Edited.
  2. ↑ "POMEGRANATE", www.webmd.com, Retrieved 19-7-2018. Edited.
  3. ↑ JEFFREY TRAISTER (3-10-2017), "Risks and Benefits of Pomegranate Juice"، www.livestrong.com, Retrieved 20-7-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت Mandy Ferreira (12-7-2017), "Fifteen health benefits of pomegranate juice"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-7-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 09286, Pomegranates, raw a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-7-2018. Edited.