كلام مدح

كلام مدح

المدح

أن تمدح أحدهم يعني أن تذكر خصاله الحميدة، وتُثني على كرمه وأخلاقه، وقد أبدع الشّعراء والكُتّاب في هذا المجال، وكتبوا جميل ما قيل فيه.

كلام مدح

  • من يعرف كيف يمدح يعرف كيف يشتم.
  • لا يجتمع الإخلاص في القلب، ومحبة المدح والثّناء.
  • من وثق بنفسه لا يحتاج إلى مدح النّاس إيّاه، ومن طلب الثّناء فقد دلّ على ارتيابه في قيمة نفسه.
  • إذا مدح الرّجل نفسه ذهب بهاؤه.
  • المديح الحقيقي هو الذي يقوله فيك عدوّك.
  • في مدحي لأنتوني قمت بذم قيصر.
  • للمديح والملفوف طعن لذيذ، لكنّهما ينفخان.
  • لا تمدح النّهار قبل غروبه، ولا المرأة قبل موتها.
  • امدح النّهار عندما يطلّ المساء.
  • امدح الإنسان بعد موته.
  • مديح الغبي يشبه غيوم أيّار.
  • في الإطراء قليل من الحبّ وكثير من العقل.
  • لا نعطي شيئاً بسعر بخس كالمديح.
  • لا نشيد بثور الغير، بل بثورنا نشيد.
  • المديح الكاذب يفضّل على النّقد الصّادق.
  • في المديح بداية الشّتيمة.
  • أظلم النّاس لنفسه من مدح من لا يعرفه.
  • المدح غير المُستحَقّ سخرية مُتخفّية.
  • يهوى الثّناء مبرِز ومقصر.. حبّ الثّناء طبيعة الإنسان.
  • لن يُحوى الثّناء بغير جود.. وهل يُجنى من اليبس الثّمار.
  • من مدحك بما ليس فيك فقد ذمّك.
  • كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه إذا مدح يقول: اللّهم أنت أعلم منّي بنفسي، وأنا أعلم منهم بنفسي، اللّهم اجعلني خيراً ممّا يحسبون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون..
  • الثّناء بأكثر من الاستحقاق ملق، والتّقصير عن الاستحقاق عيّ وحسد.
  • الشّيء الذي لا يحسن أن يقال، وأن كان حقاً، مدح الإنسان نفسه.
  • إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله.. فمادحه يهذي وإن كان مفصحاً.
  • المدح يزيد الإنسان الطّيب طيبة والخسيس خِسّة.
  • أجدر بك ألّا تمدح نفسك حتّى لو كان المدح حقّاً.
  • نحن نحب أحيانا حتّى المدائح التي لا نعتقد أنّها صادقة.
  • زيادة الثّناء بغير استحقاق تملّق واستجداء، وحجب الثّناء مع استحقاق حسد وافتراء.
  • رُبّ مدحٍ أذاع في الناس فضلاً.. وأتاهم بقدوة ومثال.. وثناء على فتى عم قوماً.. قيمة العقد حسن بعض اللآلي.
  • المدائح تدغدغ العقول وتسيطر عليها.
  • المدح بعد الحياة حياة.
  • كثيراً ما يَمدح الإنسان حتّى يُمدح.
  • من مدحك بما ليس فيك وهو راض عنك، ذمّك بما ليس فيك وهو ساخط عليك.
  • مادح نفسه يقرئك السّلام.
  • الإطراء يطري الأجواء.
  • إذا مدحك واحد بما ليس فيك فلا تأمن أن يذمّك أيضا بما ليس فيك.
  • إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التّراب.
  • أحسن المدح أصدقه.
  • إذا المرء أعيته المروءة ناشئاً.. فمطلبها كهلاً عليه شديد.
  • إذا صدقت بهجو الناس خفتهم.. وغن مدحت أخاف الله من كذبي.
  • إذا قبلت مديحاً وقد أتيت قبيحاً.. فقد قبلت هجاء مُصرّحاً تصريحاً.
  • إذا ما المدح سار بلا ثواب.. من الممدوح فهو له هجاء.
  • إذا مدحتم فلا تطيلوا المادحة، فإنّه يُنسي أولها ولا حفظ آخرها، وإذا هجوتم فخالفوا.
  • جل عن مذهب المديح فقد كاد.. يكون المديح فيه هجاء.
  • لقد أخطأت في مدحيك.. ما أخطأت في منعي.. لقد أنزلت حاجتي.. بواد غير ذي زرع.
  • من مدح رجلاً بما ليس فيه فقد بالغ في هجائه.
  • وإذا امرؤ مدح أمراً لنواله.. وأطلّ فيه فقد أراد عجاءه.. لو بم يقدر فيه بعد المستقى.. عند الورود لما أطال رشاءه.
  • وإن جرت الألفاظ منا بمدحة.. لغيرك إنسانا فأنت الذي نعني.
  • ولا مدح ما لم يمدح المرء نفسه.. بأفعال صدق لم تشنها الخسائس.
  • في زمن يكثر العاديين في مدح أنفسهم ويبالغوا في ذلك.. فما ظنّك في الخارقين.
  • من مدحك فإنّما مدح مواهب الله عندك.. فالفضل لمن منحك لا لمن مدحك.
  • تلوح في سمائنا دوما نجوم برّاقة.. لايخفت بريقها عنّا لحظة واحدة.. نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة فاستحقت وبكل فخر أن يرفع اسمها في عليانا.
  • من أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأيّ أبيات القصيد نعبر وفي كل لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر كنت كسحابة معطاءه سقت الأرض فاخضرّت كنت ولازلت كالنّخلة الشّامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال.
  • لكل مبدع إنجاز، ولكل شكر قصيدة، ولكل مقام مقال، ولكل نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نُهديك وربّ العرش يحميك.
  • عبر نفحات النّسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل أرسل شكراً من الأعماق لك.
  • بكل الحبّ والوفاء وبأرقّ كلمات الشّكر والثّناء ومن قلوب ملؤها الإخاء نتقدّم بالشّكر لمن تفانت في عملها.

كلام مدح عن الصّديق

  • الصّديق هو بيت لصديقه.. يعطيه فرحه وأسراره وضيقه.. يعطيه نكهة لحياة جميلة معه.. يكون معه على حلوه ومرّه.. لا يتململ من سماع حديثه.. يفكّران معاً بأفكار غريبة عنه.. يتطلّعون دائماً لأن يكونوا معاً.
  • وكأنّ الدّنيا خُلقت لكي نكون معاً.. نادى عليك قلب يريد منك أن تُلبّيه بمشكلة واقع، يريد منك حلّاً لنرضيه.. ثقته بك تجعل من كلامه طيراً يحييك.. حللت بعيوني، وقلبي مكاناً يرضيك.. وأدعو الله أن يبعدك عن كل شرّ وضيق.
  • جئت أطلب منك مساعدة فما خيّبت.. رأيتك بمساعدتي قد ألحقت.. ورأيتك لحل مشاكلي قد أسرعت.. فذلك روحي وقلبي وما طلبت.. فقد كنت أهلاً وقد أثبتَّ أنّ الصّديق لا شيء بدونك أنت.
  • أدعو الله بأن تكون معي ويبقيك.. وكل ما تتمناه إليك يعطيك.. ومن مغفرته ورحمته يمليك.. ومن كل عين حاسدة يحميك.. ومن كل شخص شرير يغنيك.
  • صديق مثلك لم أرى مثيل.. بصدقك معي لم تكن بخيل.. لم أرك مني يوماً ثقيل.. أو بحمل عليك تميل.. فحقاً يا صديقي إنّك لأصيل.. هل مثل الصّديق ما هو جميل.. صفات منك من أهل الخليل.. برؤيتك الهموم كلها تزيل.. ومعاك الملل مستحيل.. مثلك لن يكون لي بديل.. وفي وعدي ألف دليل.. أنت دواء لكل عليل.. لك مني كل الشكر والجزيل.. وستكون معي كل السّبيل.
  • قرّرت الكتابة لك بالقلم.. فرأيت القلب يكتب قبل القلم.. رأيت بك صديق ومعلم.. وعلمت منك خفّة الدّم.. إنسان بكل صدق يقال عنه محترم.. فقد خفّفت عنّي كلّ ألم.. فلن يكون على صداقتك ندم..

قصائد مدح

من جميل ما قيل في المدح من شعر، نقدّم لكم ما يأتي:

فتى إن أُجِدْ في مدحه فلأنّني

ابن الرّومي

فتى إن أُجِدْ في مدحه فلأنّني

وجدتُ مجالا فيه للقول واسعا

وإنْ لا أجد في مدحه فلأنني

وثِقتُ به حتّى اختصرتُ الذّرائعا

ومن يتَّكلْ لا يحتفلْ في ذريعة ٍ

ولا يسَع إلا خافضَ البال وادعا

كفَى طالباً عرفاً إذا أَمَّ أهلَه

من المدح ما أعفَى به الشّعرُ طائعا

على أنه لو زارهم غير مادِحٍ

كفاهُ بهم دون الشوافعِ شافعا

أبا حسن إنْ لا أكن قلتُ طائلاً

فإنّي لم أُنهض من الفكر واقعا

مدحتُك مدح المستِنيم إلى امرىء ٍ

كريم فقلتُ الشعر وسنانَ هاجعا

وإن أكُ قد أحسنتُ فيه فإنه

بما أحسنتْ قبلي يداك الصّنائعا

فعلتَ فأبدعتَ البدائع فاعلاً

فأبدع فيك القائلون البدائعا

فلا زلت تُسدي صالحاً وأُنيرُهُ

فتُحسن متبوعاً وأُحسن تابعا

عواذل ذات الخال في حواسد

المتنبّي

عَوَاذِلُ ذاتِ الخَالِ فيّ حَوَاسِدُ

وَإنّ ضَجيعَ الخَوْدِ منّي لمَاجِدُ

يَرُدّ يَداً عَنْ ثَوْبِهَا وَهْوَ قَادِرٌ

وَيَعصي الهَوَى في طَيفِها وَهوَ راقِدُ

متى يَشتفي من لاعجِ الشّوْقِ في الحشا

مُحِبٌّ لها في قُرْبِه مُتَبَاعِدُ

إذا كنتَ تخشَى العارَ في كلّ خَلْوَةٍ

فَلِمْ تَتَصَبّاكَ الحِسانُ الخَرائِدُ

ألَحّ عَليّ السّقْمُ حتى ألِفْتُهُ

وَمَلّ طَبيبي جانِبي وَالعَوائِدُ

مَرَرْتُ على دارِ الحَبيبِ فحَمْحمتْ

جَوادي وهل تُشجي الجيادَ المعاهدُ

وما تُنكِرُ الدّهْمَاءُ مِن رَسْمِ منزِلٍ

سَقَتها ضَريبَ الشَّوْلِ فيهِ الوَلائِدُ

أهُمّ بشَيْءٍ واللّيَالي كأنّهَا

تُطارِدُني عَنْ كَوْنِهِ وَأُطارِدُ

وَحيدٌ مِنَ الخُلاّنِ في كلّ بَلْدَةٍ

إذا عَظُمَ المَطلُوبُ قَلّ المُساعِدُ

وَتُسْعِدُني في غَمرَةٍ بَعدَ غَمْرَةٍ

سَبُوحٌ لهَا مِنهَا عَلَيْهَا شَوَاهِدُ

تَثَنّى عَلى قَدْرِ الطّعانِ كَأنّمَا

مَفَاصِلُهَا تَحْتَ الرّماحِ مَرَاوِدُ

وَأُورِدُ نَفْسِي والمُهَنّدُ في يَدي

مَوَارِدَ لا يُصْدِرْنَ مَن لا يُجالِدُ

وَلَكِنْ إذا لمْ يَحْمِلِ القَلْبُ كفَّهُ

على حَالَةٍ لم يَحْمِلِ الكَفَّ ساعِدُ

خَليلَيّ إنّي لا أرَى غيرَ شاعِرٍ

فَلِمْ منهُمُ الدّعوَى ومني القَصائِدُ

فَلا تَعْجَبَا إنّ السّيُوفَ كَثيرَةٌ

وَلكِنّ سَيفَ الدّوْلَةِ اليَوْمَ واحِدُ

لهُ من كَريمِ الطبعِ في الحرْبِ مُنتضٍ

وَمن عادةِ الإحسانِ والصّفحِ غامِدُ

وَلمّا رَأيتُ النّاسَ دونَ مَحَلِّهِ

تَيَقّنْتُ أنّ الدّهْرَ للنّاسِ نَاقِدُ

أحَقُّهُمُ بالسّيْفِ مَن ضَرَبَ الطُّلى

وَبالأمْنِ مَن هانَتْ عليهِ الشّدائدُ

وَأشقَى بلادِ الله ما الرّومُ أهلُها

بهذا وما فيها لمَجدِكَ جَاحِدُ

شَنَنْتَ بها الغاراتِ حتّى تَرَكْتَها

وَجَفنُ الذي خَلفَ الفَرنْجةِ ساهِدُ

مُخَضَّبَةٌ وَالقَوْمُ صَرْعَى كأنّهَا

وَإنْ لم يكونوا ساجِدينَ مَساجِدُ

تُنَكّسُهُمْ والسّابِقاتُ جِبالُهُمْ

وَتَطْعَنُ فيهِمْ وَالرّماحُ المَكايدُ

وتَضربهم هبراً وَقد سكنوا الكُدَى

كما سكَنَتْ بطنَ الترابِ الأساوِدُ

وتُضحي الحصون المشمخرّاتُ في الذرَى

وَخَيْلُكَ في أعْنَاقِهِنَّ قَلائِدُ

عَصَفْنَ بهمْ يَوْمَ اللُّقَانِ وَسُقنَهم

بهِنريطَ حتى ابيَضّ بالسبيِ آمِدُ

وَألحَقنَ بالصّفصَافِ سابورَ فانهَوَى

وَذاقَ الرّدَى أهلاهُما وَالجَلامِدُ

وَغَلّسَ في الوَادي بهِنّ مُشَيَّعٌ

مُبارَكُ ما تحتَ اللّثَامَينِ عابِدُ

فَتًى يَشْتَهي طُولَ البلادِ وَوَقْتُهُ

تَضِيقُ بِهِ أوْقاتُهُ وَالمَقَاصِدُ

أخُو غَزَواتٍ مَا تُغِبُّ سُيُوفُهُ

رِقابَهُمُ إلاّ وَسَيْحانُ جَامِدُ

فلَم يَبقَ إلاّ مَنْ حَمَاهَا من الظُّبى

لمَى شَفَتَيْها وَالثُّدِيُّ النّوَاهِدُ

تُبَكّي علَيهِنّ البَطاريقُ في الدّجَى

وَهُنّ لَدَينا مُلقَياتٌ كَوَاسِدُ

بذا قضَتِ الأيّامُ ما بَينَ أهْلِهَا،

مَصائِبُ قَوْمٍ عِندَ قَوْمٍ فَوَائِدُ

وَمن شرَفِ الإقدامِ أنّكَ فيهِمِ

على القَتلِ مَوْمُوقٌ كأنّكَ شَاكِدُ

وَأنّ دَماً أجرَيْتَهُ بكَ فَاخِرٌ

وَأنّ فُؤاداً رُعْتَهُ لكَ حَامِدُ

وَكلٌّ يَرَى طُرْقَ الشّجاعَةِ والنّدى

وَلكِنّ طَبْعَ النّفْسِ للنّفسِ قائِدُ

نَهَبْتَ منَ الأعمارِ ما لَوْ حَوَيْتَهُ

لَهُنّئَتِ الدّنْيَا بأنّكَ خَالِدُ

فأنْتَ حُسامُ المُلْكِ وَالله ضَارِبٌ

وَأنْتَ لِواءُ الدّينِ وَالله عَاقِدُ

وَأنتَ أبو الهَيْجا بنُ حَمدانَ يا ابنهُ

تَشَابَهَ مَوْلُودٌ كَرِيمٌ وَوَالِدُ

وحَمدانُ حمدونٌ وَحمدونُ حارثٌ

وَحارِثُ لُقْمانٌ وَلُقْمَانٌ رَاشِدُ

أُولَئِكَ أنْيابُ الخِلافَةِ كُلُّهَا

وَسَائِرُ أمْلاكِ البِلادِ الزّوائِدُ

أُحِبّكَ يا شَمسَ الزّمانِ وبَدْرَهُ

وَإنْ لامَني فيكَ السُّهَى والفَراقِدُ

وَذاكَ لأنّ الفَضْلَ عندَكَ بَاهِرٌ

وَلَيسَ لأنّ العَيشَ عندَكَ بارِدُ

فإنّ قَليلَ الحُبّ بالعَقْلِ صالِحٌ

وَإنّ كَثيرَ الحُبّ بالجَهْلِ فاسِدُ

أتاني أبيتَ اللعنَ أنكَ لمتني

النّابغة الذّبياني

أتاني أبيتَ اللّعنَ أنكَ لمتني

وتلكَ التي أهتمّ منها وأنصبُ

فبتُّ كأنّ العائداتِ فرشن لي

هراساً، به يُعلى فِراشي ويُقْشَبُ

حَلَفْتُ، فلم أترُكْ لنَفسِكَ ريبَة ً،

وليسَ وراءَ اللَّهِ للمَرْءِ مَذهَبُ

لئنْ كنتَ قد بُلغتَ عني وشايةً،

لَمُبْلغُكَ الواشي أغَشُّ وأكذَبُ

و لكنّني كنتُ امرأً ليَ جانبٌ

منَ الأرضِ، فيه مسترادٌ ومطلب

مُلوكٌ وإخوانٌ، إذا ما أتَيتُهُمْ

أحكمُ في أموالهمْ ، وأُقرّبُ

كفعلكَ في قومٍ أراكَ اصطفيتهم

فلم ترَهُمْ، في شكر ذلك، أذْنَبُوا

فلا تتركني بالوعيدِ ، كأنّني

إلى النّاسِ مَطليٌّ به القارُ، أجْرَبُ

ألمْ ترَ أنّ اللهَ أعطاكَ سورة ً

ترى كلّ مَلْكٍ، دونَها، يتذَبذَبُ

فإنكَ شمسٌ ، والملوكُ كواكبٌ

إذا طلعتْ لم يبدُ منهنّ كوكبُ

ولستَ بمستبقٍ أخاً ، لا تلمهُ

على شَعَثٍ، أيُّ الّرجال المُهَذَّبُ؟

فإنْ أكُ مظلوماً ؛ فعبدٌ ظلمتهُ

وإنْ تكُ ذا عُتَبى فمثلُكَ يُعتِبُ.