أدعية عن الأم

أدعية عن الأم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الأم

إن دين رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- رفع من مكانة الأم في الإسلام، وجعل لبرها فضل عظيم، والقرآن الكريم يقرر ويؤكد أن حق الأم أعظم من حق الأب؛ نظراً لما تحملته من آلام الحمل والوضع والرضاعة والتربية، ويُقصد في بر الأم: الإحسان إليها، وطاعتها من دون معصية، وطلب رضاها في كل أمر، وخفض الجناح لها، واحترامها وتوقيرها.[1]

أدعية للأم

الأم هي مصدر السعادة والطمأنينة والحنان والرحمة، وهي المضحية التي لا تتعب ولا تكل ولا تمل من عطائها الدائم لأبنائها، وتسهر على راحتهم دون أن تشتكي، ومن الأدعية الجميلة للأم:

  • اللهم إني أُعيذ أمي بكلمات الله التامات من كل حزن يرتسم على تقاسيم وجهها، ومن كل ألم يسكن جسدها.
  • اللهم يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، أدعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك.
  • اللهمَّ أعِنّا على بِرها حتى ترضى عنا فترضى، اللهمَّ أعنّا على الإحسان إليها في كبرها، اللهمَّ ولا تتوفّاها إلا وهي راضية عنا تمام الرّضا، اللهمَّ وأعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهمَّ اجعلنا بارين طائعين لها.
  • اللهم أطل في عمرِها مع العافية في صحتها ودينها، واجعل اللهمَّ آخر كلامها من الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأنزلها منازل الشهداء والصدّيقين في قبرها.
  • اللهمَّ لا تجعل لوالدتي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها، اللهمَّ ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك، اللهمَّ وأقرَّ عينيها بما تتمناه لنا في الدنيا.
  • اللهم اجعل أُمي لا تشكي هماً، ولا تتألم وَجعاً، وأسعدها سعادةً لا اكتفاء منها.
  • اللهم ارزقها عيشاً قارّاً، ورزقاً دارّاً، وعملاً بارّاً، اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قولٍ أو عمل، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل.
  • اللهم اجعل والدتي من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك.
  • ربّ لا تريني بِأُمي ضعفاً يبكيني، واجعلني بها من البارين يا أرحم الراحمين.
  • اللهم أقر عيني أُمي بما تتمناه لنا في الدنيا، اللهم اجعل أوقاتها بذكرك معمورة، اللهم أسعدها حيةً وميتة، ولا تحرمها من هذا الدعاء يا رب العالمين.
  • اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، ابسط على والدتي من فضلِك العظيم وجودك الوَاسع ما تشرح بهِ صدرها لعبادتك، وطاعتك، والأُنس بِك، والعمل بما يرضيك، ودوام ذِكرك.
  • رب أبعد عن أُمي متاعب الدّنيا، ولا تذقها طعم الألم، ولا دموع الحزن، يا ربّ بحجمِ سمائِك السابعة أرح قلبها، واسعدها، واحفظها لي.
  • يا رب لا تجعل في قلب أمي من الحزن والهم مثقال ذرة، ربّ ارزقها أجمل مما تتمنّى، وأسعِد قلبها ليسعد قلبي يا كريم يا الله.

آيات قرآنية عن الأم

وردت العديد من الآيات القرآنية التي تبين فضل الأم وفضل برها؛ ومن هذه الآيات ما يأتي:[2]

  • قال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا).[3]
  • قال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ* وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).[4]
  • قال تعالى: (لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ).[5]

المراجع

  1. ↑ "مكانة الأم في الإسلام"، www.islamway.net، 24-12-2014، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "الأم في الإسلام"، www.islamweb.net، 1-1-2002، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2019.
  3. ↑ سورة الأحقاف، آية: 15.
  4. ↑ سورة لقمان، آية: 14-15.
  5. ↑ سورة النور، آية: 61.