تخفيض الضغط

تخفيض الضغط

ارتفاع ضغط الدم هو مرض مزمن، وهو من أكثر الأمراض شيوعاً وخاصةً بين كبار السن، ولكن هذا لا يعني أنّه يقتصر على هذه الفئة فقط، بل يصيب العديد من الناس في كافة الفئات العمرية، ويسمّى ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت وذلك بسبب عدم وجود أيّ أعراض مميزة له، ويعتبر الضغط مرتفعاً في حالة زيادة الضغط كثيراً عن المعدل الطبيعي له وهو 120/80، ويوجد نوعان لارتفاع ضغط الدم هما ارتفاع ضغط الدم الأولي، وارتفاع ضغط الدم الثانوي، أمّا ضغط الدم فهو يعبر عن مقياسِ قوة ضخ القلب للدم عبر جدران الشرايين في الجسم.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

• يُعتبر التدخين من أهمِّ أسباب ارتفاع ضغط الدم.
• الوزن الزائد وقلة النشاط البدني.
• تناول المشروبات الغازيّة والكحول بكثرة.
• تناول بعض المشروبات المهدّئة والتي تحتوي على الكافيين مثل القهوة.
• التقدم في السن.
• تناول كميات كبيرة من ملح الطعام.
• بعض اضطرابات الغدّة الدرقية.
• يُعد التوتر النفسي من أسبابِ ارتفاع ضغط الدم.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

• يؤدّي ارتفاع ضغط الدم في الجسم إلى حدوث تصلب في الشرايين، وبالتالي يُمكن حدوث سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
• يؤدّي إلى حدوث ضعف أو تضيّق في الاوعية الدموية في الكليتين، والأوعية الدموية في العينين، وبالتالي يعمل على إعاقة عملهما بالشكل الطبيعي.
• قد يؤدّي الارتفاع في ضغط الدم إلى فشل عضلة القلب.
• يمكن أيضاً أن يؤثّر على القدرة على التفكير والإدراك، وبالتالي يؤدّي إلى صعوبة في التعلم.
• أمّا أعراضه فيمكن أن تتمثّل في الصداع المستمر، واحمرار في الوجه والعينين، يصاحبه تسارع في نبضات القلب، بالإضافة إلى الدوار وصعوبة التنفس وقد تنتهي بعدم الاتزان.

كيفية تخفيض ضغط الدم

• التقليل من كميّة الملح في الطعام والاكتفاء بكمية قليلة جداً أو الاستغناء عنهُ نهائياً.
• الابتعاد قدر الإمكان عن تناول المشروبات الغازية والكحول.
• الابتعاد عن تناولِ المنبهات والتي تحتوي على الكافيين مثل القهوة.
• الابتعاد أو الامتناع عن التدخين.
• الاسترخاء والابتعاد عن كل مسببات التوتر والضغط، بالإضافة إلى الحصول على ساعاتٍ كافيةٍ من النوم.
• اعتماد برنامج غذائي صحي وتناول أغذية تساعد في تخفيض الضغط، وأيضاً اعتماد برامج رياضية منتظمة لمدّة لا تقلّ عن نصف ساعة يومياً.
• تناول كميات معينة من الماء يومياً.
• تناول الأدوية المستخدمة لخفض الضغط، والملزمة بوصفة طبية مثل المدرّات والموسعات الأوعية والتي تقسّم إلى مباشرة التأثير مثل مثبطات الكالسيوم، وغير المباشرة التأثير مثل مثبطات جملة الرنين والأنجيوتنسين.