الوقاية من مرض الكبد
تجنّب شرب الكحول
إنّ شرب الكحول يعرّض الأشخاص لخطر الإصابة بأمراض الكبد، لذا يُنصح بالتوقف نهائيًا عن شرب الكحوليات للمحافظة على صحة الكبد ووقايته من الأمراض.[1]
تجنّب بعض السلوكيات الخطرة
توجد بعض السلوكيات التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد، من أهمّها مشاركة الإبر المستخدمة في حقن الأدوية، أو الرسم بالوشم على الجسم، أو الاتصال المباشر واستعمال الأدوات الشخصية للمصابين بأمراض الكبد.[1]
تجنّب الجرعات الزائدة من الأدوية
يُعتبر دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) من أكثر الأدوية شيوعًا في تسكين الألم، وعند تناول جرعة زائدة منه فإنّه يتسبب بتلف الكبد المزمن، لذا من المهم الانتباه إلى جرعة الدواء المتناولة، بالإضافة إلى الانتباه لجرعة الأدوية الموصوفة أو التي تُباع دون وصفة طبية، وتجنّب الأدوية غير المشروعة أو المخدّرات التي تُلحق الضرر الكبير في أجهزة الجسم، وتسبب مرض الكبد.[2]
اتباع نمط حياة صحي
إنّ اتباع نمط حياة صحي؛ مثل المحافظة على وزن صحي، وتناول غذاء صحي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول الأدوية للضرورة فقط بحسب إرشادات الطبيب، يفيد في مساعدة الكبد على القيام بوظائفه على أكمل وجه، وفي الوقاية من الإصابة بمرض الكبد.[3]
أخذ المطاعيم الوقائية
يوجد مطعوم وقائي لأمراض الكبد، وينبغي إعطاؤه لجميع الأشخاص المعرّضين للإصابة بمرض الكبد؛ مثل الأشخاص المسافرين إلى بلاد ينتشر فيها التهاب الكبد أ، كجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى مطعوم التهاب الكبد ب الذي يُعطى لمقدمي الرعاية الصحية في المستشفيات، إذ إنّهم عرضةً لانتقال فيروسات الكبد إليهم أثناء تعاملهم مع المصابين، لكن حتى الآن لا يوجد مطعوم يقي من التهاب الكبد سي.[2]
حماية الجلد من ملامسة نواقل الفيروسات
يُنصح باتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية الجلد من ملامسة دم الأفراد الآخرين أو سوائل أجسامهم، والحرص على ارتداء الأقنعة والقفازات ذات الأكمام الطويلة عند رش المبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية، والطلاء، وأي مواد سامّة أخرى، بالإضافة إلى أهمية تهوية الغرفة جيدًا، واتباع تعليمات الشركة المصنّعة للمواد الكيميائية.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت "Liver disease", www.mayoclinic.org,13-3-2018، Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Preventing liver disease", www.health24.com,22-8-2018، Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ↑ "Liver Disease Prevention", stanfordhealthcare.org, Retrieved 12-3-2019. Edited.
