الوقاية من مرض السل الرئوي

الوقاية من مرض السل الرئوي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مطعوم السل الرئوي

يُعرف مطعوم السّل بمطعوم عُصية كالميت غيران (بالإنجليزية: Bacillus Calmette–Guérin) واختصاراً (BCG)، وبحسب التّوصيات فإنّ هذا اللّقاح لا يُعطى كجزء من جدول التطعيم الروتيني، إنّما يتمّ إعطاؤه فقط عندما يُعتقد أنّّ الطفل أو الشخص البالغ لديه خطر مُتزايد تجاه التعرّض لمرض السّل، ويُذكر بأنّ المطعوم يُعطى من خلال الحقن في أعلى الذراع وقد يترك ندبةً صغيرة في موضع الحقِن.[1]

اتباع التوصيات الموجهة للمسافرين

تُعرف بعض المناطق بانتشار داء السّل بشكلٍ أكبر مُقارنة بمناطق أخرى، وعليه يجدُر بالشخص أخذ الحيطة والحذر عند السّفر لهذه المناطق؛ بما يتضمّن تجنّب الاتصال الوثيق أو لفتراتٍ طويلة مع مرضى السّل الذين قد يتواجدوا في البيئات المُزدحمة والمُغلقة، ويُشار إلى أنّ المُسافرين الذين يُعانون من مرض الإيدز هم أكثر عُرضة للمُعاناة من العدوى بالسّل في حال اتّصالهم مع أشخاص مُصابين بالسّل المقاوم للأدوية المتعددة (بالإنجليزية: Multidrug-resistant) أو السّل المُقاوم للأدوية على نطاقٍ واسع (بالإنجليزية: Extensively Drug Resistance)، ويجدُر بالمُسافرين الذين يعملون في عيادات الأطباء، أو المستشفيات، أو غيرها من مرافق الرعاية الصحية استشارة خُبراء مكافحة العدوى أو خبراء الصّحة المهنية والإلمام بالإجراءات الإداريّة والبيئيّة التي تُفيد في الوقاية من التعرّض للسّل، بما يتضمّن استخدام أجهزة حماية الجهاز التنفسي الشخصيّة، كما يتوجّب على المُسافرين الذين يتوقّع تعرّضهم لمرضى السّل لفترةٍ طويلةٍ من الزمن إجراء اختبارات الكشف عن السّل بشكلٍ سنوي، إضافةً إلى الخضوع لاختبار الجلد أو فحص الدم للكشف عن السّل قبل مغادرة الولايات المتحدة؛ وفي حال أظهر الاختبار نتيجةً سلبيّة فيتوجّب عليهم تكرار إجراء الاختبار بعد مُضي 8-10 أسابيع من العودة إلى الولايات المتحدة.[2]

إرشادات أخرى

يتوجّب على الأشخاص المُصابين بالسّل الرئوي التوجّه فوراً للطّبيب لتلقي العلاج المُناسب، وقد يتمّ وصف العلاج للمريض لمدّةٍ تتراوح بين ستة أشهر إلى 12 شهراً، وفي الحالات التي يُعاني فيها الشخص من السلّ الكامن أي غير النشِط فقد يُوصي الطبيب بالأدوية تجنّباً لتحوّلها إلى الشكل النّشط ونقل العدوى للآخرين، وبشكلٍ عامّ يجدُر بالمُصاب الحِرص على أخذ كورس العلاج كاملاً كما وصفه الطبيب وفي الوقت الموصوف، مع الحرص على عدم التوقّف عن تناول الأدوية قبل أن ينتهي كورس العلاج كاملاً حتّى وإن شعر المريض بالتّحسن، وفيما يأتي بيان لأبرز النّصائح التي يُنصح باتّباعها لنقل العدوى بالسّل إلى الآخرين خاصّة خلال المرحلة الأولى من العلاج:[3]

  • تغطية الفمّ والأنف بالمناديل الورقيّة عند السّعال أو العطاس، مع الحرص على وضعها في كيس بلاستيكي والتخلّص منها فوراً.
  • غسل اليدين فوراً بعد السّعال أو العطاس.
  • تجنّب زيارة الآخرين، والامتناع عن دعوتهم لزيارة المُصاب.
  • البقاء في المنزل، وتجنّب الذهاب لأماكن العمل، أو الدراسة، أو غيرها من الأماكن العامة.
  • استخدم مروحة أو إبقاء النّوافذ مفتوحة بما يُمكّن من حركة الهواء الطّلق.
  • تجنّب استخدام وسائل النّقل العام.

المراجع

  1. ↑ "Vaccinations", www.nhs.uk, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  2. ↑ "TB Prevention", www.cdc.gov, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  3. ↑ "Tuberculosis Prevention: What to Know", www.webmd.com Retrieved 1-6-2019.Edited.