صعوبات النطق

صعوبات النطق
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

صعوبات النطق

هي صُعوبة نُطق الكلمات بطريقةٍ صَحيحة، ومفهومة، وعدم القدرة على التّعبير عن النّفس بسهولة؛ حيث يُعاني الكثيرون من هذه المشكلة خاصّةً الأطفال، ويُؤدّي ذلك إلى حدوث اضطراباتٍ نفسيّةٍ، واجتماعيّةٍ خطيرة. سنتحدّث خلال هذا المقال عن أسباب صعوبات النطق، وأعراضها، وأشكالها.

أسباب صعوبات النطق

  • تَقليد الطفل لأمّه المُصابة بهَذه المشكلة.
  • المشاكل الأسرية المحيطة بالطفل.
  • التربية الخاطئة؛ كالقسوة في التعامل مع الطفل، مما يجعله دائم الخوف، والقلق، أو التدليل المفرط له.
  • وجود تشوّهات في الفك، أو الفم، مما يَنتج عنه صعوبة في نطق الحُروف.
  • وجود مُشكلة في السّمع لدى الطفل، ممّا يؤدّي إلى تكراره للكَلام الذي يسمعه بشكلٍ غير سليم.

أعراض صعوبة النطق

  • التأخّر في الكلام.
  • ضعف القدرة على التعبير بالكلام.
  • قلة عدد الكلمات التي يعرفها.
  • الصعوبة في فهم معاني الكلمات.
  • الشعور بثقل في اللسان أثناء الكلام.
  • بروز اضطرابات في النطق، كالتأتاة، والثأثأة.
  • ظهور بَعض الأعراض النفسيّة؛ كالخوف، والخجل، والقلق، والانطواء، والعصبيّة، والعدوانية.
  • عدم التكيف خلال الدراسة، واللعب.
  • ظهور حركات لا إرادية: كإخراج اللسان، وارتعاش الرموش، واليدين.

أشكال اضطرابات اللغة

  • الحذف: وهو عدم مقدرة الشخص على نطق جميع حروف الكلمة، وإسقاط حرف أو أكثر منها.
  • الإضافة: وذلك بإضافة حرف جديد إلى حروف الكلمة الأساسية.
  • الإبدال: يكون ذلك بإبدال حرف مكان آخر، مثل: فلاجة بدل ثلاجة.
  • التأتأة: وهي عدم قدرة الشخص على نطق الكلمة بشكل سوي؛ حيث يُكرّر الحرف الأوّل مراتٍ عدة قبل أن ينطق الكلمة، مثل: ت ت ت ت تدرس.
  • اللجلجة: وهي عدم قدرة المتحدث على التعبير عمّا في داخله بطريقةٍ سليمة، فصيحة، فتخرُج الكلمات من فمه مضطربةً، متلعثمة، وتتجلّى هذه الظاهرة بوضوح عند حديث الشخص أمام أناس يهاب منهم. تُعتبر اللجلجة من عيوب الكلام الشائعة بكثرة بين الناس، وهي نتيجة لعوامل نفسية، يكون سببها الخوف، والقلق، وعدم الشعور بالراحة، والطمأنينة منذ الطفولة المبكرة، ويستطيع المصاب بها التحدث دونما لجلجة في أحيان كثيرة عندما يشعر بالطمأنينة، والثقة.
  • التلعثم: هو عدم القدرة على التعبير عن النفس؛ بسبب الشعور بالرهبة من الشخص المخاطب، والخجل، ممّا يؤدّي إلى التأثير سلباً على التحصيل الدراسي إن كان طفلاً، فلا يُشارك في الصف، لإحساسه بالعجز، ولخوفه الدائم من سخرية زملائه منه.
  • العي: هو عدم قدرة المتحدّث على الكلام نتيجة حدوث توتّر شديد في العضلات الصوتية، وقد تكون أسبابه نفسيّةً، وأحياناً جسديّة، كوجود لحمية في الأنف، وتضخّم في اللوزتين، واضطرابات في الجهاز التنفسي.