يمتلك البروتين العديد من الأضرار؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[1][2]
يُسبّب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من البروتين ظهور رائحةٍ فمٍ كريهةٍ، وخاصةً عند تقليل كميّة الكربوهيدرات في النظام الغذائيّ، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ 40% من المشاركين الذي تناولوا الكثير من البروتين عانوا من رائحة فمٍ كريهة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن تنظيف الأسنان بشكلٍ متكرر، بالإضافة إلى شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء، ومضغ العلكة من أجل التخلُّص من هذا التأثير.[1]
وجدت إحدى الدراسات أنّ 44% من المشاركين الذي تناولوا كمياتٍ كبيرةً من البروتين قد عانوا من الإمساك؛ وذلك بسبب أنّ الأنظمة الغذائية الغنيّة بالبروتين والمنخفضة بالكربوهيدرات تكون عادةً قليلةً بالألياف الغذائية، ممّا يؤدي إلى الإمساك، ويُنصح بزيادة كمية الماء والألياف في النظام الغذائي من أجل تحسين حركة الأمعاء.[1]
عادةً ما تحتوي الأطعمة الغنيّة بالبروتينات على نسبةٍ عاليةٍ من الدهون الحيوانيّة؛ مثل الدهون المُشبعة والكوليسترول، ممّا يؤدي إلى زيادة مستويات الدهون في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وأنواعٍ معينةٍ من السرطان.[2]
يمتلك البروتين العديد من الفوائد؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[3][4][5]
يُعدّ البروتين من العناصر الغذائية التي تعزز الشعور بالشبع والامتلاء؛ إذ إنّ تناول البروتينات يساهم في تقليل مستويات هرمون الجوع (بالإنجليزيّة: Ghrelin)، وزيادة مستويات هرمون الشبع، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ زيادة البروتين من 15% من إجمالي السعرات الحرارية إلى 30% تجعل النساء اللواتي يُعانين من زيادةٍ في الوزن يتناولن 441 سعرةٍ حراريةٍ أقلّ يومياً.[3]
ففي إحدى الدراسات التي نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية وشملت 70 شخصاً من الرجال والنساء يعانون من زيادةٍ في الوزن أُعطوا مكمّلات بروتين مصل اللبن الغذائية (بالإنجليزيّة: Whey supplements) لمدّة 12 أسبوعاً، وُجد أنّ مستويات الكوليسترول الكلّي، والكوليسترول الضارّ كانت منخفضةً لديهم بشكلٍ كبيرٍ في الأسبوع الأخير من التجربة.[4]
يُعدّ البروتين أساسيّاً لنموّ العضلات، فقد وجدت الأبحاث أنّ مكمّلات البروتين تعُزّز بشكلٍ كبيرٍ من حجم العضلات وقوّتها لدى الأشخاص البالغين الأصحاء الذين يمارسون تمارين المقاومة.[5]