علاج سريع لالتهاب اللوز عند الاطفال

علاج سريع لالتهاب اللوز عند الاطفال

التهاب اللوز عند الأطفال

يعرف التهاب اللوز أنّه أحد المشكلات الصحية التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص من فئات عمرية مختلفة، إلّا أنّه يصيب الأطفال أكثر من البالغين، وذلك لضعف قدرة جهازهم المناعي على محاربة الفيروسات والجراثيم المسسبة لهذا النوع من الالتهابات، وعادةً ما يرافق التهاب اللوز آلام حادة، وتعب وإرهاق عام، وصعوبة في بلع الطعام لاسيما الصلب منه، بالإضافة إلى الشعور بالصداع، وارتفاع درجات حرارة الجسم، وفي هذا المقال سنقدم أهم العلاجات التي يمكن الاستعانة بها لعلاج الأطفال المصابي بالتهاب اللوز.

علاج سريع لالتهاب اللوز عند الأطفال

العلاجات المنزلية

  • الزنجبيل: هو أحد العلاجات التي تتناسب مع الأطفال فوق سن الخامسة، ويتميز بفعاليته وسرعته في تخفيف التهاب اللوزتين، إذ يستفاد منه عن طريق استخلاص عصارة الجذور الطازجة، خلطها مع كمية مناسبة من الماء الفاتر، وإضافة نصف ملعقة صغيرة من العسل، واستعمال الخليط للغرغرة مرتين في اليوم على الأقل.
  • عصير الخضار: يحضر هذا العصير باستخدام ثلاثة أنواع من الخضار على الأقل، ومن أفضل الأنواع التي يمكن استخدامها الجزر، والخيار، والبنجر، وللحصول على نتائج سريعة ينصح بتناوله مرة بشكل يومي حتّى يختفي الالتهاب.
  • الحليب والريحان: يساعد هذ المشروب على تخفيف التهاب اللوزتين عند الأطفال اللذين تزيد أعمارهم عن سنتين، ويتمّ تحضيره عن طريق إضافة بضع أوراق من الريحان إلى كوب من الحليب الفاتر، ويحلى باستخدام العسل الطبيعي، ويعطى للمريض مرة واحدة في اليوم على الأقل.
  • الشوربات الساخنة: هي واحدة من العلاجات المنزلية السريعة، إذ لها تأثير إيجابي على التهابات اللوزتين وتخفيف الاوجاع المرافقة لها، ومن أمثلة هذه الشروبات: شوربة الخضار، والدجاج.
  • المشروبات العشبية: هناك الكثير من الأعشاب التي يمكن تحضيرها على هيئة شاي، وإعطائها للطفل لتخفيف وتهدئة التهاب اللوزتين، ومنها: النعناع، واليانسون، والزعتر، والبابونج.
  • الحليب والكركم: هو واحد من العلاجات الفعالية، ويتميز أن له نتائج فورية، ويحضر عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من الكركم إلى كوب من الحليب الدافئ، وشربه مرتين في اليوم.

علاجات طبية

يحدث أن لا يستجب الطفل للعلاجات المنزلية، وفي هذه الحالة ينصح باصطحابه لطبيب الأطفال المختص، وذلك للكشف عليه، وأخذ العلاج اللازم والمناسب لحالته وعمره، والذي يتمثل في:

  • العقاقير والأدوية الخافضة للحرارة، والتي من شأنها تقليل الأوجاع والآلام.
  • المضادات الحيوية بأشكالها المختلفة، إذ تلعب دوراً مهماً في محاربة البكتيريا المسببة للالتهاب.
  • إزالة اللوزتين، وتكون في الحالات شديدة الصعوبة، والتي يتكرر التهابها كثيراً، وفي فترات متقاربة.