تربية الأطفال الصحيحة

تربية الأطفال الصحيحة

تربية الأطفال

يحرص الكثير من الآباء والأمهات على زرع الأخلاق الحميدة في الطفل منذ سنواته الأولى، وعلى تربيته تربية صحيحة لا تكون بالأوامر والقوانين، بل يكتسبها الطفل ممن حوله، ويراها متجسدة في تصرفات والديه، حتى ينشأ طفلاً صالحاً في المجتمع، وفي هذا المقال سنتعرف على أفضل طرق تربية الأطفال الصحيحة.

طرق تربية الأطفال الصحيحة

النمط المتوازن في التربية

مراقبة الوالدين لتصرفاتهم

لا يجب أن يفرض الوالدان دائماً الصح والخطأ، وأن يحددا الممنوعات على الطفل، ثم يقوم أي منهما بتلك الأفعال، بل يجب أن تتفق قواعد التربية وتتجسد واضحة على تصرفاتهم، فالوالدين هما المرآة التي يتعلم منها الطفل منذ ولادته حتى يصبح شاباً ناضجاً.

احترام الوالدين لبعضهما

يجب أن يحتفظ الوالدان بالاحترام بينهما مهما كانت الخلافات التي تمر بهما، والتي قد تمر على أي علاقة زوجية، وعدم تبادل الألفاظ الجارحة التي ستنعكس على شخصية الطفل وإحساسه بالأمان، وفقدان احترامه لوالدايه وكراهيتهما، لأن الأب والأم قدوة الأبناء.

احترام الطفل أمام الأخرين

تتمثل هذه الطريقة بعدم ذكر الوالدين مساوئ الطفل وأخطائه أو نقد تصرفاته أمام الأخرين، مما يتسبب بالإحراج للطفل، ويهز تكوينه النفسي، حتى يكبر ضعيف الشخصية، ويميل للانطواء، لذلك لا يجب إهانة الطفل أمام أحد وخاصة الأصدقاء وأقرانه، وحسابه وعتابه دون وجود الغرباء.

التقدير والمكافأة عند النجاح

يجب التقدير للطفل والثناء عليه في النجاح المدرسي أو في التصرفات والسلوكيات في الحياة، حتى يستمر في هذه السلوكيات، وتزداد أهميتها لديه، والمكافأة له تقديراً وتعبيراً عن نجاحه.

النقاش والإقناع

يسهم النقاش داخل إطار الاحترام وبأسلوب حضاري في التأثير الكبير على شخصية الطفل وتصرفاته داخل المجتمع، إذا يتعود على تبادل واحترام آراء الأخرين، وعدم التسلط والديكتاتورية.

إعطاء الطفل بعض الحرية

يعد إعطاء الطفل الحرية بعض الشيء ، وذلك بعد ترسيخ المبادئ الصحيحة في شخصية الأبناء، حيث لا مانع من شيء من الحرية في اختيار الأصدقاء، واختيار الهوايات، وطرق التعليم، والملابس مع المراقبة والتوجيه للأبناء إذا لزم الأمر.

وضع الثوابت والحدود

يعد غرس هذه النقاط في الطفل منذ الصغر أمراً مهماً، فهي الوسيلة التي يؤمّن بها الوالدين عليه، ويبدأ الخلاف عندما يبتعد الطفل ويحيد عن تلك الثوابت، حيث يتعلم الطفل ماذا يستطيع التحدث، وأين يمكنه الخروج، وأي الأصدقاء يختار.

الصداقة بين الوالدين والأطفال

الحب والدلال

يساعد الحب والدلال للأبناء على تنمية أحاسيسهم، وزيادة ارتباطهم بالوالدين، وبناء الشخصيات السوية التي لا تفتقر إلى الحب والحنان وتبحث عنه خارج نطاق الأسرة التي قد تكون خاطئة في بعض الأحيان.